شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 184)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 184)
- المحتوى
-
أقترح على مجلة « شؤون فلسطينية. » » رغم رغبتي
في مناقشة ما قيل عن الثورة الفلسطينية في هذه
الجلسسة » أنه اذا أردنا أن نناقش موضوع الثورة
الفلنسطينية او الاسئلة حولها ان تنظم جلسة خاصة
لمناققشة موضوع الثورة الفلسطينية . في ما تبقى
من الوقت اقترح ثانية بأن نعالج الموضوع الرئيسي
الذي أتينا من اجله وهو الحركة الصهيونية
واحلامها وكيف تحققت أن تحققت وكيف تغيرت هذه
الاحلام على ضوء القوة الاسرائيلية وتطورها .
.اذ كانت هذه التطورات برصبطة من قريب او
من بعيد بالثورة الفلسطينية لا اجد مانعا من
الاكمارة الى ذلك لانني اعتقد بأن الحركة الصهيونية
والدولة الاسرائيلية تتأثران وتتفاعلان مع المواجهة
الفلسطينية والعربية ولا شك بأن للثورة وللبدائلٍ
التي طرحتها هذه الثورة أثشرا فعالا في التكيف
الكهيوني مواء على الصعيد الفكري او على
الفكمد المسلى ولهذا أرحو سملن الاخوان آذآ
سمحوا ان' نعود الى الموضوع الرئيسي .
شسرابي : اريد ان اقول شيئين : الدكتور ابو لغد
هو الذي قال في مطلم الندوة انه اذا كان مناقشتنا
انة قنمة فانها تكمن في النتائج العملية ٠ .ثاتيا ان
الشكلة الاساسية التي تحكم حياتنا ومصونا تفلق
علدا الياب . السؤال طرحه الانتاذ صابع وهو
امزال الاماني الذي آخر بعد ايلول 5170©
وهو ما زال يثار ويقضى عليه حتى الان » طيب »
لماذا فشئلت هذه الثورة ؟ ألا يجب عليتا الجواب
على هذا التوع من الاسثلة ؟
1 القد : سحب على «كؤون فلسطينية» ان تدعونا
لناقشة هذا الموضوع ٠. موضوع اليوم هو الحركة
الصهيونية وعلينا اننناقش «ذا الموضوع وننتهي منه
وهو مهم بالنسبة لاسستراتيجية معينة ©» اذا فهمنا
طبيعة هذه الحركة وتطوراتها . الموضوع الذي
أتينا من أجله ليس الثورة الفلسسطينية .
العظم :
الواقع » الى الموضوع الاسساسي الذي اجتمعنا
.. اله لكن الإخارات الى جاضت حول
المقاومة الفلسطينية لم تكن كلها ششساطحة بلي كانت
دنطة بسنا المواجهة العربية الاسرائيلية ٠
اعتقد ان كلام الدكتور ابو لغد هو من. قبيل
التخوف ©» التخوف من ان نشنطح اكثر بكثير في
هذا الاتجاه ونبتعد أكثر مما يجب عن موضوع
تقييم الحركة الصهيونية .
أعتقد أنه يحب العودة 2 في
45م
شوفاني : اعتقد اننا لنذرجع ونلخص الكلام هن
انجازات اسراثيل نحتاج الى يوم كامل ٠ ان العالم
العربي كله لا يملك الارادة على التحرك في الاطار
الدولي . الصهيونية في غلسطين. وني تحركاتها
السياسية وارتباطها مع الامبريالية ومع القوى
الرجعية في العالم الغربي منعتنا من التحرك ومن
امكانية التنكر في ارادة توحدة ٠ يفتى الشلل
الموجود في العالم العربي حاليا هو نتيجة لانجازات
اسرائيل ٠
سعد : سأحاول العودة الى موضضوع اسررائيل
والتطورات الاخرة على ان يكون ذلك شمن ملاحظة
اضافية أود أن أبديها حول موضوع فشل الثورة ٠
ولا بد من القول هنا ان الفشل كان نسسبيا له
ارتباطاته . بالظروف الموضنوعية الجالية دون ان
يعني ذلك فشلا في المدى البعيد خاصة وان الظروف
الموضوعية لن تكون بالضرورة هي نفسسها في
المستقبل . لقد قلت في الملاحظتين السابقتين ان
الفشل كان في التعبئة عربيا والتوجه اسرائيليا »
وبالطبع فان المسؤولية لهذا الفشل تعود على
الورة الفلسطيتية وعويتها الساسية - (ي بتكي
آخر التي آوافق الدكتور صابة قوله بان الفقل
كان فثملا فلسطينيا مما يستطلب النظر في الثقورة
النلسطسشة ننهاً . انما الثورة القلسطينية لم
تكن هويتها ©» نظرا لظروفها » مجتمعية صرفة ©»
بل واجهتها خيزورة. اثبات الهوية الفلسطينية يعد
طمس وغياب طويل منذ عام 1154 او ربما قبل
ذلك منذ احهامن ثورة ٠ ١5556 والواقع » غان هذا
الاثبات للهوية الفلسطينية كان صلب ايديولوجية
حركة فتنح © وقد انتقدته الفئات الاخرى على انه
ادى الى التمييز بين أردني وفلسطيني ... الخ.
الا ان هذه الفئات ايضا كانت قد قالت بضرورة
استماع الصسوت الفلسطيني واثبات وجوده . وقد
نجحت الثورة الفلسطينية: فعلا. في اثبات الهوية
الفلسطينية الامر الذي لا بد منه في التصدي
للمنهرونية وأسرائيل .- الا انها فقلت في الاتظلاق
من المهمة الوطنية الصرفة للثورة وتصعيدها الى
بعذها المجتيفى الاوسع . ولعل اهم اباب هذا
الفثبل في هذا المضمار » هو التردد الذي انعكس
في القول. الذي طرحته فتح بأن الايديولوجية او
الاستراتيجية لا خرورة لتحديدها »© اذ انها تتبلور
مع تطور الصراع . وفي الوقت نفسه فان الاستناد
العفوي الى الايديولوجية البولشفية او بالاحرى
الى ماركس ولينين بالذات ووقع شعاراتها دون - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)