شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 188)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 188)
- المحتوى
-
الى اودوع الأملر ) تشاؤلر الشائق : الشسن
علينا ان ننظر الى مفهوم المسألة اليهودية في
المستقبل كموقع لليهود ©» وكدور لييهود » كدور
سسياسي لليهود كجماعة او كدور غالب في هذه
اللقطاعة 1 أن نعل مثلا إن الشبكل الماضى السايق
1 ة أرحلشا التاريكية العالمية الراهة كان هو
انفجار المسألة اليهودية في شكل عنصري »© نازية
رهيبة ©» كانت بالطبع جزءا لا يتجزأ من خط النازية
واستعبادها لامم اوروبية ولشعوب أوروبه ©
ضربها للثورة البروليتارية واستعبادها لشعوب
العالم ايضا . ترى هل يحمل لنا الوقت الحاضر
والمستقيل القريب والبعيد نتيجة تغير كثيرا من
التاروف ؟ هل تحمل انفكارا للمسالة النهودية في
شكل اخر ومعاكس »© اي مثلا في شكل انفجار
شعور قومي فرنسي او وطني فرنسي ضد
الصهيونية باعتبار الصهيونية جزءاأ في فرنسسه من
الدشساقط الامركى المتزايد على فرئسة بواسطسة
الاتتصاد وخصوصا بواسطة الاعلام والفكر والثقافة
و ذلك من الادور ؟ اعتقد ششخصسا ان هذا الاءر
قد يكون اهم من مسألة الولايات المتحدة الامركية:
در متسل السالة الدوودية والمسالة الصهيونية
في فرنسه نفسسها ؟ اذا كنا طبعا نعتقد بأن هناك
الحتار أن تحمل الاستقيل نفض العداء بين فريتةه
والسسيطرة الاميركية او بين اوروبه الغربية
(الشيطرة الامركة ماذا نكون في هذه الكالة .وق
المسالة اليهودية ؟ الا يمكن ان تتخذ شكلا جديدا
تماما معاكسا للشكل الذي اخذته ما قبل .8 سنة
أي شكل مناهضة للصهيونية تلعب. دورا فاعلا
وعميقا في جمهور ششسعبي واسسع وليس في قطاع طلابي
مثلا . بالاضافة الى القضايا التي طرحها الدكتور
اناس ابو لقد والذكرور شوقاني والاستاد اليل
اح ال اطر هذه الأيور انما هلان بالا
ليحك .
جبران مجدلاني : آسف لتأخري عن المثباركة منذ
البداية في الندوة وأسسفي ناتج ايضا عن كوني لم
استمع الى كل الازاء كي اتجننب التكرار او
الخوض في قضايا ريبما بحثت في السابق ٠ سسانطلق
من نقطة بداها الدكتور ابو لفد واعتقد انها
اساسية في اية معالجة جدية للقضية الصهيونية .
اعتقد ان التناقض العضوي بين النظرية الصهيونية
والفكر الثوري او حتى التقدمي بمفهومه الصحيح
لم يبرز في الواقع لعدة اسبباب : اولا الوضع
العربي »© وثانيا وضع اليهود في العالم قبل قيام
مما
دولة اسرائيل . فالسيطرة الاقطاعية الرجعية على
مختلف الاقطار العربية عندما انطرحت القضية
المهيونية في ذلك الوقت خلقت انطباعا في الاوسباط
نصف التقدمية في العالم وحتى في الإوساط اليسارية
أن معركة اليهود المتمثلين في الحركة الصهيونية
انما هي جزء من معركة التقدم في وجه التخلف الذي
كانت تجسده الانظمة العربية ٠ ومن جهة ثانية هناك
وضع الاقليات في العالم والمعالجات الجزئية له في
السابق والاضطهاد الخاص الذي تعرض له اليهود
ساعدت كلها في تكوين نوع من الالتباس بين مشكلات
اليهود كمجموعات وبين الفكر الصهيوني . لكن حرب
»؛ بنظري »© بلورت تحولا في المفاهيم وان لم
تكن الحرب هي منطلق هذا التحول لان الخضات
والانتفاضات التي قامت في الاقطار العربية » مهما
كان تشبيمن] لها © لفتت النظر إلى آن في العالم
العربي نزعات تقدمية وان كان التعبير عنها في
بعض الاحيان سسيئا او جزئيا وابتدات الاإوساط
التقدمية تنظر الى المجموعة العربية بتوع من
الاهتمام سبعيا لفهم ما هي ابعاد هذه الانتفاضات.
في الواقع ان التقارب الذي حصل بين بعض
الانظمة المربية والمعسكر الاشتراكي ساعد ايضا
في فتح الاعين على الامكانات الموجودة في الاقطار
العربية . ان الرجعية العربية دائيا حاولت ان
تربط بين الحركة الصهيونية واليسسار العالمي كما ني
تركيزها على عدد اليهود في اللجنة المركزية للحزب
الشيوعي السوفياتي وبنوع خاص عند اندلاع ثورة
اكتوبر او على الانتماء الديني لبعض الرعماء في
الحركات اليسارية او شمبه اليسارية في البلدان
الغربية ٠ لكن الحقيقة هي ان.الحركة الصهيونية»
من حيث هي تفكير »© لا بد ان تصل في الممارسة الى
موقف منسسجم مع نظريتها ٠. ولذلك كان لا بد »
بفضل التحركات التي حدثت في الوطن العربي ©
وبفضل انتفاضبة المتاومة الفلنطينية ء من أن ينذا
التجانس بين النظرية الصهيونية وبين واقع انتمائها
فأصبحت جزءا واقعيا من المعسكر الامبريالي
الرأسمالي . وعندما برز التحول »© اولا في اوسساط
الاحزاب الفسوعية في العالم ثم ءفي الاوؤضاط
اليسارية من خارج هذه الاحزاب »© باتجاه تقارب
هذه الاوساط مع الحركة العربية ومع الامال المعلقة
على الانتفاضات العربية اخذت الحركة الصهيونية
تلتصق اكثسر نأكثر وبصورة علنية تماما باليمين
العالمي» اذا استطعنا ان نسميه كذلك.وانا كنت
دائما اتساعل عند مراجعتي الصحافة الفرنسية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)