شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 190)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 190)
- المحتوى
-
الظاهرة الجديدة على جبهثين : الجبهة الاولى هي
الخ المحافظ في الولايات المتحدة الامركيلة لا
الك لالت اد ال هن الدركشظة
الصهيونية خطرة على المعشكر الرأسمالي في المدى
البعيد . الجبهة الثانية يمكن ان نطلق عليها »
فشكتل عام » آم الددمقراطية الاكتراكية في
اوروبه الغربية . في الولايات المتحدة سيكون
التركير الأناني © في تظرى © على المحامطين .
اما في اوروبه الغربية فسيكون على الحركات
الدييقراطية الاشتراكية وليس على القوى
المحاقظة » لان القوى المحافظة في اوروبه معرضة
لردة فعل شوفينية بوجه السيطرة الاميركية وهي
نا اكثر من الحرككة الوسطية © التى تمي
ها الدركة الددمقر اطنة الاختراكة © للووف
لحان ترجه الفط الأسكي ارايت والتساشفطل
الامركي المتزايد في اوروبه . ولذلك نجد في الوقت
الحاضر ان اكثر المتحمسيين لاسرائيل ف فرنسه
نكس الدمين التقليدي © بل الكرتب الامتراكي ©
بزعامة «ميتران» وسسابقا غي موليه » وحركة
الوسط »؛ كما تسسمي نفسسها ©» والتي تضم عددا
من الاحزاب . وفي بريطانيا ايضا نجد ان قوة
0 الكهدونية في حزب العمال وخاصة في الأوباط
اليمينية للحزب أقوى من تأثيرها في اوساط حزب
المحافظين لان لبريطانيا بقايا من المصالح في منطقتنا
تريد. أن تحافظ عليها » الرأسسمال البريطاني يود
ان نناور للمحافظة على مصالحه ٠ اني اعتقد آن
الجابهة » اي مجابهة الحركة الصهيونية من قبلنا »
تكون اول في التركير على العلل الثالك الذي
تكترك معنا في مصيبة واحدة ازاء السيطرة
الراسمالية الغربية التي تتزهمها الولايات المتحدة
الاميركية » وثانيا على الانتماء الحجدي الجبهوي
الى الحركة اليسارية الحقيقية في اوروبه الغربية
عن الوسط وهد القوى التقليذية طيفا ©
العظ . كان نودي لد كان الاستاذ حبران
د] معنا بند اليداية لتقدم مطالعانه الممناز دول
الموضوع . وارى ان في ما قاله نقاطا تتصل بأمور
+ ذكرها معنا ميل مدى حدود العلاقة بين اسرائيل
والحركة الصهيونية العالمية والجاليات اليهودية في
اللخارح وخاصة في أمركا . اعتقد ان رعية انرائيل
في دعم نيكسون في وجه الاتجاه التقليدي للجالية
اليهودية في .الولايات المتحدة بالتصويت للحزب
الديمقراطي بصورة عامة » سسوف يخلق تناقضات
جائبية وجزئية في صفوف الاقلية اليهودية الامريكية
ا
داك ألكن اح 1 على ملنتاتا 1 اليل 0007 آنه
لا يجوز ابدا تضخيم حجم هذه التناقضات او
اعطائها اية اهمية لا تستحق في التفكير السياسسي
لمر "
آابو لفد : عندي تعليق بسيط واستيضاح موجه
للسيد جبران . التعليق لمجرد التوكيد على هذا
الخط الطويل المدى في التأثبر الاسرائيلي على نشوء
فئة محافظة في الولايات المتحدة .
الخط توضح في اواخر عهد الرئيس جونسون ٠
اواخر ه٠1" : 58 كان هناك ظاهرة غريبة هي ان
الدركة المعادية للحرب الفينانية في أمركه - ورهى
دركة. تقدبية - في فترتها الأولى كانت تفيل
اعدادا كبيرة من اليهود والصهيونيين وفي وقت
محدد »© على ما اعتقد في يناير 197557 © نشسرت
الصحف الاميركية ان الرئيس جونسون قايبل
آنا أسان وطلشت النه التوبخط لندى الفتشفات
الصهيونية المسيطرة على الجاليات الصهيونية في
امركه. لكي تحفف ون نقاظها المعسادي للتدخل
العمسكترى_الادريكي في فيتتام 2 ونيقة لهكذ|
الاستعطاف تظهر أن الحكومة الأثر إثيانة اتكرك
ين الحا ]ا كتنها لتفتء, وكيلة نطر العشادة
الصهيونيين الذين قاموا بحملات تبشيرية بين
الجاليات اليهودية تدعو هم للتنحي عن الموقف
السابق الذي من كانه ان يؤثر في مضالح اسرائيل
الذاتنة . وإذا كارا نين النثات المناهطة للدذر
الفيتنامية في تلك الفترة وبين الفترات المعاصرة نجد
ان اليهود والصهيونيين الان لا وجود لهم ف الحركة
بالشكل التنظيمي الطليعي الذي كانوا يتمتعون به
سابقا . هذا لجرد التوكيد علق الائر الشياي
الاسرائيلي في تقوية الخط المحافظ او الرجعي لدى
الفئات اليهودية او الصهيونية في المحتمع الاميركي.
وهذا ببرز مرة اخرى- الفرق بين التاثر الصهيوني
في العهود السسابقة الذي ادى الى الانتماء الى
الليبرالية وبين التأثير الاسرائيلي المغاصر الذي
ؤدى الى انتماء النئات البهودية ,الى القوى
المحافظة او الرجعية . لكن السؤال الذي اريد ان
او خهة إلى الستيد حدران وأنا متاكد الى حد ها من
الاجابة النظرية »© يتبع مما بدا لي في سرد كلامه
ويتعلق بتحديد الفرق بين اليهودية وبين الصهيونية
دن حيك الانتماء الشتخصي ٠ فعندما نتكلم هن
شخص ما هل نجد لدينا معاير معينة نستعملها
لقياس صهيونيته ؟ أم نحن نقع في الخطأ من حيث
لا نشعر ونحاول ان نهرب من وصف فلان بأنه
اعتتد ان هذا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)