شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 202)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 202)
- المحتوى
-
وحنا ف درنهم المساواة © (أهام المجتبع واحهكرة
الدولة الخ ... مع-المواطن الفرنسي الكاثوليكي.
ف للداقة هنا يكن نور الفقل والعدر الى
حملتها الثورات البورخوازية ( بالرفم عن التقدم
التارئخي الكبر الذي مثلته ) في حل المسألة
اللوردكة على اللدى التعيد 2 كما يقير الى ذلك
المؤلق نفسسه . عندما دخلت الرأسممالية الاوروبية
مراحلها الاحتكارية والامبريالية اتضح هذا العجز
و.رزت حركة القداء. للسامية حتى وطلت اللى
ذروتها في النازية والفاثسية ٠. وهنا يشير املف
إلى كون الحركة الصهدونية ظاهرة ملازمة للعذاء
للسامية وكونها الوجه الاخر لنفس العملة باعتبار
ان كلا الحركتين يخدم في الواقع نفس الهدف بالرغم
عن التناقض الظاهري بينهما ( ص 55؟ ) ٠ ومع ان
شاعل الصهدوشة بحركات الكذاء للسامية حديكر
لة الدتيية باعتبار آن إلوقوف على المنطق
الداخلي الذي يريطهما وعلى الآلية التي تحكمت
سناغل؛.] هو موضوج بمنتهى الاهمية الا إن اديب
ديمتري لا يتعدى في معالجته للمسألة مجرد الاششسارة
الى قتلازم الظاهرتين وكونهما تخدمان هدفا واحدا»
تاعتر ذلك كانفنا ٠ أآما بالسسية لناقفة الؤلف
للموقف الماركسسي من المسألة اليهودية والحلول
التي كانت مطروحة لها.فانها لا تتعدى مجرد العرض
التبسيطي المسطح لازاء لينين في الصهيونية وشجبه
لشعارات الاحزاب اليهودية البورجوازية والاحزاب
النوودية اللمتتركسة.مثل البوتد © ورفضه القاطع
لنكرة ( الاسة التهودية »4 باعتيارها فكرة خناطقة
ورجعية من الاسساس ٠. ويستعرض المؤلف بنقفس
اللرقة آراء ستالين في (الوضوع ووجهات تظر
ماركس كينا وردت في كتابه المبكر عن المسالنة
اليهودية .
ترد المؤلف ف الفصل الخامس الى قضية في
منتهى الاهمية ليس فقط بالنسبة للمواقف الراهنة
لل دل والادرات الاختراعة من اسرائيل بل أنضا
بالنسبة للقوى الثورية العربية والفلسطينية
الكائحة في الوقت. الحاضر ضد الأمبريالية
رالعهيونية © وخاصة بالنسبة لبرامجها المستكقبلة
واهدافها الاستراتيجية ٠
يطرح اديب ديمتري القضية كما يلي : « فالاحزاب
االشروعئة © والاقبتراكينة. الذورية التقدمية »
والدول »© وغالبية الرأي العام التقدمي » يرفض
غخكرة وجود امة يهودية عبر التاريخ » او علي
1
7
تطاق العالم » ولا ينظر الى اليهود اكثر من
مواطنين في مختلف البلدان » كما يرفض كون
اسرائيل الدوم امتداد] لامرائل القديمة . ولكنها
ترى وجود امة اسرائيلية او قومية اسرائيلية
وجدت او في طريقها الى التكوين » ومن حقها تقرير
لمكن . كا هر من كن الشست العري 000020
الخ كركلا )) 5
بعبارة اخرى المسالة التي لم يعد بالامكان التفاضي
عنها او الانزلاق فوقها بواسطظة العبارات العامة
والشعارات الغامكة هي اذا ما كان يهود اسرائيل
يشكلون قومية جديدة في طور التكوين ( المعنى هنا
القومية الاسرائيلية وليس القومية اليهودية التي
كانت تهدف الى تحقيقها الحركة الصهيونية ) أم
انهم ليسوا سسوى تجمع ديني لا يحمل اي صفة من
صفات المجتمعات القومية المعروفة ؟ وبالرغم عن
أهمية السؤال بالنسية لارتباطه بنوعية البرامج
الكناخية التعيدة المذى التى على القوئ الفوريكة
الدرئية والفلسطينية أن تشلقها لا:نجد لي تطرىق
صريح وجاد الى هذا الموضوع في الفكر الثوري
السائد . آن كل ما نجده هو تلميحات بلغة التمتمة
اللعينة ( على حد تعب ليئين ) واشنارات خجولة
تعره الى هذه القضية الحروية : ومن حسنات
كتاب اديب ديمتري انه » على اقل تعديل يطرح
المشكة بوضوح وذقة آمام الفكر الثوري الامنتراعى
العربي الراهن .: الا :ان المؤلف بدلا-من؛ ان يدخل
مباشرة في صلب الموضوع ليقدم لنا اجابته الصريحة
المدعمة بتحليل دقيق يلجأ الى الاسلوب الاسهل
وهو العودة الى الاستغراض اللسطح لما :قال كل
لين ومتالن حول الممسالة القرمية ربا اتديله
عدن علناء الاجساع فا ارال كول الوسستوع
نفسنه وما يقوله أوري اغنيري الخ ٠ اي مرة اخرى
نفع ف الاملوت الدردى التكرارى لاقوال العير
الذي اعتاد عليه الفكر العربي في عصور الاتحطاط.
بعد .هذا الاستعراض الذي لا لزوم له يعود اديب
سمتري الى النعظة التي انطلق متها لى الى
« حقيقة وجود الامة والوجود القومي في اسرائيل
وهل هناك فعلا قومية فق طرق التقناة .أو في طور
التكوين ؟ » ( ص 199 ) ٠ بعبارة اخرى ما زلنا
في مكاننا ( يعد حوالي ١8 صفحة من المرض )
لان المادة التي تم عرضها لم توجه بصورة تجعلنا
أتدر .على معالحة النؤال الاسانى الذي اثاره
المؤلف: ولم توظف » بصورة عضوية » في سبيل
الوصول الى اجابة تحليلية دقيقة وصحيحة ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)