شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 204)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 204)
- المحتوى
-
كمعيول غمولئءء90'! عل 6 ؤزاتطهكدهموعء ها ,عنعطصمةطآت توكوةه
.(1970 اناعم +مها/ط! ,دعمعة مموعمة6 1 ألق/ط مهأ أألط) ,وععونو عل عووموك وا
يعبر هذا الكتاب ©» عبر سسياقه العام ومن خلال
المشاريع والافكار الكثيرة التي يوردها ويطرحها »
عن اهتمامات جدية وصادقة من أجل بناء عالم
الكل لسود: الشلم الفادل ولتي له 6ن
الخرورت والعنف والدمارا . أن مؤلف هذا الكلث
يبدو وكأنه انسان شغوف بالسلام حتى الغرق في
أقصى انواع المثالية السياسسية . وكما نعلم فان
المثالية في السياسية ©» وان كانت تعبر عن أماني
وتطلعات كل البشر فانها تظل عاجزة عن ان تلتصق
بالواقع وبالتالي فان كل معالجتها لمشاكل السياسة
ل 1ن : التكر االجرد الخالس . نتزل هذا لآل
ذا الكاب ل طلم في اله للقسات)
السناسية التى طرحها آلا آن بضيع احياتنا في بحر
من المثالية وذلك بالرغم من الام المؤلف بماهية
السياسة وبحدودها وواقعيتها . وقد يكون من
المفيد ان نبدأ بعرض موجز لاهم ما تعرض له
لالت ف هذا الكات كل إن تعيد الن تنه )
خامة في الجرء الذي يتكلم فيه عن القضية
الل طشة وارتياظها بمشالة السلن الخال ٠
لاف بن إن الؤلف قد قشم كابة الى سنة اجزاء
.رة فاننا لا رمكننا الأحذ بهذا التكس في معرض
دراستنا لما جاء فيه وذلك لان هناك تداخلا قويا
بين هذه الاجزاء الى درجة يصح معها ان نقول
ان هذا التقسسيم ليس سسوى تقسيما منهجيا ٠ خفني
الجزء الاول مثلا نجد دراسة قصيرة مدعمة بالوثائق
عن السياسة الاوروبية في المنظمنات الدولية
بالاحافة إلى تعداد لاريم السثلام عير التاريخ”
وهذان كما نرى موضوعان متمايزان وان كاتا
مكملين لبعضهما يعضا . ويحذرنا المؤلف في بداية
هذا الجزء من عواقب نسيان الماضي ويدعونا بالحاح
الى الاستفادة من عبر التارتخ ٠ كل هذا يظهن
ل ركف من الدعة والتحليل العرامل الثايتة في
الساية الازررية وبين لنا الدوافع الكالتطة
وراءها بالاضافة الى حدودها وحجمها وفعاليتها
طن ننودها رامتداداتها وموازين قواها . ثم
ينفذ من هذا كله ليشدد على كون السلام محورا
اسساسسيا في هذه السياسة فيحدثنا عن الخطوط
العريضة لبعض مشاريع السسلام الشهيرة وبشكل
مشروع سولي من اجل « السلام الدائم والوحدة
الاوروبية » ومشروع سينيه الجديد من اجل
52.5
« السلام العام وحرية التجارة للجميع »4 وكذلك
مشروع بنتهام وآخيرا لا آخرا مشروع امانويل كنط
اَل السام الذاك ٠
اما في الجرء الثاني فرحدتنا عن السياسة الاوروبية
الخارجية ( اي سياسسة دول اوروبا بينها من جهة
وسياستها تجاه العالم « غير المتمدن » من جهة
ثانية ) . فيظهر لنا المحاور التي كانت تتجاذب
الدول الارروبنة انذاك وإلتي أذت الى تقوب
الذرب الغامنة الثائة . ولهذ) الجرء اعية حامة
في دراسة التصرفات السناسية الاوروبية الى
تتجاذب السياسسة الاوروبية الان ٠
اما الجزء الثالث فهو عبارة عن ملف وثائقي هام
عن القضية الفلسطينية . وهو »© وان لم يأت بجديد
ف هذا المشبار آلا انه تستبر ملفا جامعا ومنظا
ىه اللمراحل التي يرت بها الففلية التلسطيية
ند أقدم التاريخ حتى دومنا هذا . كنا آنه يلفن
أخواء كامنة على حشقة الاربياظ العضوى ين
السهيونية وبين -الانتفيار بالامافة الى دراشلتة
لظاهرة الصهيونية بحد ذاتها وبعدها عن الدين
اليهودي رغم كل ادعاء . وأهم القضايا التي توقف
عندها هي : الصهيونية والتوسسع الاستعماري ©»
دور بريطانيا ( وعد بلفور » مسؤوليتها كدولة
كبرى ) » مسؤولية عصبة الامم » مسؤولية الامم
المتحدة ٠ بالأشافة الى دور أسرائيل كقتصر معان
للشلا وللطيعة ف اللمظلفة . وكد أظهر الولف
هذا من خلال تقديمه للائحة بالادانات الحازمة التي
عدرت عن مكلس الامن "مد افراشل وذلك مذ
انثائها وحتى الدوم ٠ وينتهي هذا الدرء بتكليل
لمشروع روجرز الاخير ومضامينه وأيعاده وكيف
انتهى . كل هذا ليقول لنا ان على العرب ان
ينشدوا السلام بأي ثمن ولكن ليس أي سلام وبأي
ثمن بل السسلام العادل الذي هو وحده بامكانه
ان يدوم وان يستمر ٠.
وفي الجزء الرابع يثششدد المؤلف على مسؤولية
الغرب في صيانة السلام أي غرب ؟ يبدو هنا
ان المقصود هو أوروبا أولا وأخيرا باعتبارها ذات
تاريخ سياسي عريق وذات تراث دبلوماسي يؤهلها
للق يتل هذا الدور ٠ وفي هذا الجرء مظليل
للسياسة الاوروبية والدولية في اطار الامم المتحدة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)