شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 205)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 205)
- المحتوى
-
ولمفهوم :الستلام وتطوره من يالطا الى سان
رسك
بعد هذا كله تشل الى الكرء الحامس وهو بيك
القصيد وفيه يقدم لنا المؤلف مشروعا للتعاون الدولي
من اجل سلام عالمي وهو مشروع يقوم على مبادىء
المساواة والاخاء والحرية وهي كما نرى مبادىء
مستتوخاة امن كتعار ات التوررة الفرتمتة. : كما آنه
ادي بالغاء معظء المؤشفات المياسية الخالية
لتقوم مكانها منظمات على مستوى عالمي تتميز
بالاختصاض وو الاتس هام والعمل نهو الاتضل . وهذآ
أيضا ينطيق على الاحزاب السياسسية التي يجب
ان تحل محلها منظمات متخصصة حسب ظروف
كل أمة أو تجمع بثري . وهذه -المنظمات هي :
صناعية ب انتاجية »© مالية ©» مصرقية ©» منظمات
عمل » زراعية »© دفاع وطني » اصلاحات عامة.
وبعد ذلك يوضضصح المؤلف بايجاز الصيغة العملية
لتطبيق هذا المشروع . وفي الجرم السادض يقود
الكتات على ان العيل الفاجل والخروري والملح
هو قبل كل شيء ابعاد خطر الحرب وجعل السلام
شيئا طبيعيا وشرعيا في العالم وذلك ضمن مؤسسسات
وهذا العمل »© كما يشير عنوان
الكتاب » يقع بالدرجة الاولى على عاتق الغرب ٠
وينتهي الكتاب بنداء ملح من المؤلف يشير فيه الى
أن - 8 على الماك عا إن بختار الامترار في
الوضيع. الحالي واما التطلع الى مستقبل أفضل
من شروطه الاساسية ان يكون قائما على الحرية
الوطنية والتخلي عن روح الحرب . ومن أجل هذا
يجب القيام بمجهودات هائلة وبتضحيات جلى من
حل حمل الملاء حالة طدحة 6 2 فى يقول ؛
« لقد كرست هذا الكتاب للاجيال المقبلة التي
ستقدر _تتتاريس من _آخل الحلم وكذلكك انضا
لجيلنا: الحالي الذي يمكن ان يستفيد منها ليحمي
نشنه ين خطر الشرب . اندي أقد, هذا الكلب
الى المفكرين والمثقفين الذين يدركون مثلي أن الفكر
السك هو اقوى بن السلا 6 ٠
ان هذا العرض السريع .لاهم محتويات الكتاب قد
أظهر ولا افك آنه عبارة عن درامة أكادديية غائونية
تريد أن تكون فوق الايديولوجيات وفوق. الصراعات
السياسية ولكنها في الحقيقة تعبر عن ايديولوجية
وقوانين وأنظمة ٠.
مثالية تدعي العلمية والموضوعية وهي في حقيقتها
ايديولوجية. بعض الاوماط الحقوقية المتافدرة
بالولايات المتحدة الاميركية والمؤمنة يأنها كانت في
يوم من الايام دولة مسمالمة متنزهة عن كل مصلحة
مادية وتريد إقامة مجتمع عالمي قائم على اساس
العدالة والحق والمساواة . والملاحظة التي يمكن
ان توجه الى هذا النوع من الدراسات هي أنه
ليس المهم اعطاء مشاريع عقلانية مثالية من اجل
احلال السلام بقدر ما ينبغي الالتصاق. بالواقع
- الذى هو في الحقيتة القتلانية الركدة
المقبولة ودراسسة ما اذا كانت هذه المشاريع
قابلة للتحقيق . ان مشباريع السلام كثيرة وادراج
الحكومات والمنظمات العالمية تكاد تمتلىء بها ©»
الا انها ا يسك آن تترجم الى واقع دري إلا
اذا تجول مسران, القوى في العالم الى صال ىا
التحرر . أن الافكار لا يمكن ان تقود العالكم
وتسميره مهما كانت هذه الافكار سسديدة وصائية
ومعقولة ٠. وحده الصراع والتناقض يقود العالم.
ان مشروع السسيد رأفت ششسنبور من اجل احلال
ملام عادل يعبر ولا شك عن انسانية معذبة في
داخله تتوق الى الملام والى عالم افشل . الآ أن
طريق العالم الافنفل .هالم /الملام لا تحددة
وتخلقه الافكار المثالية بل تطور الصراع لصالح
قوى التقدم والتحرر . ذلك ان قوى الاستغلال
لا يمكن ان تتخلى سلميا عن مصالحها ون
استغلالها لمجرد خدمة, الانسانية المعذبة ٠ ان ما
يهمها هو « انسانيتها » هي لا الانسانية كبا
يفهمها ويريدها السسيد ششتثبور . ولعل مسوء الفهم
أو الخطأ الكبير في هذا الكتاب يكمن هنا اذ في
حين ان المؤلف يؤمن بالاتسائية وبعباذىء الكق
والعدالة والاخاء فاننا نجد ان الواقع هو عكس
ذلك تماما . فهذه المبادىء والكبعارات لا تمت الى
العالم السياسي الواقعي بصلة بل هي مجرد
عدونيات افلسنية ولاهوتية تعر عن مواقف ثالية
مسميقة .
ان كتاب السيد شننبور يجوز ان يسمى كتاب قانون
دولي او فلسفة سياسية او فكر سسياسي ولكنه
على كل خال > ومكل تأكيد ,2 لمس كتانا مياستها :
ماحد نعمة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)