شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 210)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 210)
- المحتوى
-
ممه ومع طوعط غثه ووعواظ براهاا عط ومة أوقعدا ,ععلومة2 عه 2او/لا
.(1972 ,مهوما ,وداه أل ومة لاع مولأه//ا)
الدعاية والاعلام والابحاث العلمية كلمات ثلاث
لبضاعة واحدة تباع لزيائن مختلفين ٠. ومن يريد
الحصول على فكرة عن هذا التطايق يستطيع ان
يجد بغيته في الكتاب الذي نحن بصدده » بل واكثر
من ذلك . من يربد من الاهلاميين العرب تلقي
بضعة دروس في اسسرار مهنته يستطيع هو ايضا
ولو قدر لي أن
اترجمه فلن اتردد في اضافة عنوان فرعي له
« كيف تصبح رجل اعلام في سبيعة ايام » ٠.
ان يجد دروسه في هذا الكتاب ٠.
مؤلف هذا الكتاب المفيد ولتر زاندر » يهودي هرب
الى انكلترا من الاضطهاد النازي وكرس حياته
للكتابة هنا ٠ وتناولت كتاباته احوال اليهود في
الا ارسي والدراع الفرين الأخرا يلي -
وبعد ان وقعت الاماكن المقدسيبة تحت الحكم
الاطرائتلي .» وجه انظاره الها . وكابته هذا
« اسرائيل والاماكن المقدسة المسيحية » هو حصيلة
ذلك المحث. .
السر في اعتباري هذا الكتاب درة من درر الاعلام
هو الطريقة التي استدرجني فيها المؤلف بحيث
لم افق الى حقيقة النقد الذي دفعه لي حتى النصف
الثاني من الكتاب . وفيه يستعرض زاندر قصة
المسيحية وكنائسها في الديار المقدسة منذ اول
نثشأتها ويعرج الى دخولها تحت حكم العرب ويثبت
في متون الكتاب عهد عمر بن الخطاب الى المسيحيين
مع بعض الحذوفات منه » ومن ذلك تعهد المسلمين
للمسيحيين بعدم السماح لليهود بدخول القدسن ٠
ويثني زاندر على رعاية المسلمين» العرب والاتراك»
للاماكن المسيحية ويثير في الاخير الى وقوعها تحت
الحكم الاردني الهاشمي وكيف دحضت الحكومة
الاردنية مخاوف العالم ازاء مصير الكنائس فائبتت
هي الاخرى قابليتها على رعايتها وحرصها على
ازدهارها . كلام معقول يزيد من عدالته استشهاد
المؤلف بقتى الوثائق والحجج في تأييده ٠ ثم يخلص
الى النتيجة التالية : ان كل حكومة حكمنت
فلسطين وجدت من صالحها وواجبها رعاية الكنائس
السنشه . ,إذا كن القلك راع اعطلمد]
بالمهمة » فلم لا يستطيع اليهود الاسرائيليون القيام
بنقس الثشسيء ؟ ويعود زاندر الى انصافه فيعترف
بأن أمام اسرائيل عقبات جسيمة في ادارتها لكنائس
3
سمط ء عن اتلك انه اك تسندى للتهود فلظ إن
تولوا مسؤولية كنيسنة مسيحية ليتمتعوا بخبرة
وجتالد كافة . ومن ذلك إرما أن السمتود لا
يؤمنون بقدسسية المسسيح والسيدة العذراء كما يقعل
المسلمون لينظروا الى الموضوع بشيء من الورع
الروحي . واخيرا لا يوجد بين اليهود. مسيحيون كما
يوجد بين العرب ليتولوا المسؤولية وينيروا الطريق
للحكرئة . ومهائلك 4 بقول المولك © أن البداية
التي بدأت بها اسرائيل هي بداية موفقة تبشر بالخير
بالتسمة لهذ د الكناتة 1
ويتناول زاندر الشسهور الاولى من الادارة
الادرائيلية فيورد لننا نص التعلدمات التي اصدرتها
الفركلة الا رانلنة الى اأواظتنين ف عرورةإحترام
سه هده الك ١ الك . رهذه 0 الشوات
الاعلامية القليلة في الكتاب . فحيثما احتاج شعب
الى اوامر من الشرطة بالاحترام © اقرأ على
الفتعب والاحتراء السلام ٠ والحصيفة إن حواكت
الأعداء على كرية العائد ل تعد خاشة عل
احذ ولاسطر زاندن الى الامتارة الى تعض فك
فذكر احتجاج السلطة الكنسية السوفيتية على
الاعتداءات المختلفة التي تعرضت لها كنائسسها ف
نلسطن المحئلة . وعلق الكاتب على المتكتررة
القديدة .وله إن اللدوادك كانت طثينة رين غيل
الغرماء و الاولاد . وإكتار انما إلى سرفة التاج
الذهبي من رأس السيدة العذراء فأعرب عن اعجايه
بالشرطلة الاس اشلنة التي انتطاعتت أن طفقىي
التيغن على الشارق الانرائلي الذي لم ينطع
مقاومة الذهب حتى عندما يكون على ررأس مريم
العذراء . وعلى كل »© يقول المؤلف »© ما اكثر ما
حدث بثل هذه الحوادك في التاريخ ٠ لم نلوم
الحى الأدرائيلن على حرى اللستحد الاقفى ؟ آلم
تشب النار في كنيسة القيامة عام 18٠. ؛ ولم نلوم
خا ١ ايليا على سرقة نات السيده القذراء ©
ألم ينهب راهب مسيحي النجمة الفضية من كنيسة
بك لح اثناء مشاكة يتن الارثوذكس واللاكتن ؟
ونحن هنا طبعا امام ركن من الاعلام الصهيوني يقوم
على تجسيم عيوب الاخرين وتسويد وجه البشرية
الى الحد الذي تصبح فيه الشسمطاء الاسرائيلية بدر
الدجردة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)