شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 217)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 217)
- المحتوى
-
مخرج انساني ©» عفوا صهيوني ٠ المترجم لا يكتم
هدفه فهو يعترف بصفاقة : « اردت من هذه المرآة
ان تكون شجهادة شسعرية »© تمزق قلب القارىء »
على حياة ونضال واحلام وتطلغفات وفرح والام
أخنسب لال البله رعذانة 4 . هذاه الطمات كاك
تكون أكثر صدقا لو كتبت تقديما لاحبدى دواوين
محمود درويش © توفيق زياد او سسميح القاسم
او اي شماعر من شسعراء الشسعب الفلسطيني «الذي
طال ليله وعذاية 6 .
من ./الم١ .1907 عرف الششعب اليهودي باللغة
اللدنفسة إرذعار| مكنا فلتد حتل افسمشراوه
الصمت الذي حاولت البرجوازية الاوروبية في الترن
التاتع عفر ان تخترية حول ماشاة اليهوذ ٠ لقد
حول الشتاء الوود الكلة القشرية الى لات
للدفاع عن قضيته ورفضوا ان يجعلوها لعبة
للتسلية والامتاع . وفي خلال قرن واحد ظهرت
حشرت المارس. المدرشلة البسرديطةه إبتداء كن
القهر/ الخطتابي الباشر إلى القتمر الرمترى
والايحائي . لكن ما تميزت به كل هذه المدارس
التذوعة © فل المتاقضلة »> هي إذها كانت كلها
ملتزمة بقضية شعب . ان ما حققه الشعر اليهودي
التديفي ف ترن لم تستطع ان تحتقة اذات اخرى
خلال بضعة قرون . وللشعراء الفلسطينيين
والغرب في ذلك درس بليغ ٠
يضع المؤلقف في رأس الصفحة الاولى للكتاب
أبياتا للشباعر اسسحاق لاببوش قال عنها بأنها تلخص
اللثل الأعلى اللشعر اليديقي حلال قرن © وهكذا
الئل الاعلن هو « العدالة والاخوه الاتسانة » :
«قطرات الدم الممزوجة بقطرات الدمع لا تذهبهدراء
بريق العيون المغروزة فيها الحراب لا ينطفي عبثا »
اصدق قصائد المجموعة هي قصائد الشعراء
البروليتاريين مثل موريس . فانجفسكي وروزن فيلد
واغرون رايزن ٠ انهم يحكون فصول المأسساة بيا
ننه الهس © لا اناه كل هودى ولا مأسسناة
#لبروليتاريا اليهودية وحسبب بل مأساة كل
البروّليتاريين في كل البلدان ويحلمون بعالم جديد
لا ينتهي فيه ألم العامل اليهودي قحسس.ب » يل
ألم كل عامل في كل مكان
8
ايها العامل اليهودي في مجاهل سيبريا كفاك عذايا
ايها العامل من كل الاجناس في كل سيبريات العالم
على الكداك 7
٠. يقول موريس
ايها العمال ارحموا الحجارة تحت مطارقكم
واقسسوا على رؤوس ظاليكم ْ
ليس اليهودي هو الذي يتعذب
ان التسان ما الذي يتعذب
ماخانا هي مأساة الانسائة
يا معذبو الارض قفوا
ضعوا حدا للمأسساة
تفلت على اغلب قضائد الديوان الندرة للك لله
التي نجدها عند شيعراء الارض المحتلة . ونجد
شبها عجيبا بين قصيدة حييم. نحمان بيالك . ( مدينة
الذبحة ) حرف استفمل الشاعر ندرة الكتات المقدف
وضمن بعض اياته في بعضن ابياته وبين قصنيدة
توفيق زياد ( كفر قاسم ) ٠
يقول بيالك *
شعبي أجتث كالعشب
لكن العقب المقتلع من جذوره يحيا .
لا تنتظر بعد الان
خذ نفسك بعيدا
زفرت الى الذين با زالوا على قدد التحناة
فاليوم يوم الصيام :
علقهم في الهيكل
اكتب على جدرانه تاريخ قتلهم
وفج معهم
في بحر اجاج من الدموع ... ملحا
على الهيكل
اكتبوا اسسماء قتلانا
ان المرء يتذكر عفوا وهو يقرأ هذه القصيدة توفيق
زياد وهو ينوح في اباء و : « على جذع زيتونة »
نكت قصة امواتة في كثر عانم . أعا لاننف 65
فان كتمره «ؤثر حدا. : لقذ اخترن الألم فى 2 ركه
وعاششه في اعمق اعماق وجدانه . فاكتسب شعره
بالرمزية التي يكتب بها تأملاته حول مصير اليهودي
في. القرن التاسع عشر ومصير الانسان المستضعف
والفلاحين الذين انتزعت املاكهم من اجل تحقيق
التراكم البربري » طابعا انسسانيا شساملا ٠
الى جانب هؤلاء الشعراء البروليتاريين والانسانيين
نجد ششسعراء صهيونيين مباششرين وتافهين يستغرب
المرء وجودهم في عالم الشبعر امثال ايلشومن ©»
فوجلير » واغرون سسوتكفير واخرون ممن يبدأون
رحلتهم من سيبيريا ليحطوا رحالهم ف القدسن ٠
وتمر قافلتهم بمحارق النازية وغابات خرب الاتصار
5117 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)