شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 6)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 6)
- المحتوى
-
هذا المقال كتبه جان جونيه لشؤون فلسطينية . وهو, تسجيل ا رآه وما استلتجه د
اقامة دامت عدة أشهر بين الندائيين والشعب في الاردن مباشرة بعد معارك آيثق
. وهو رد على أشئلة طرحناها غليه وناقشها مع شبان فلسطينبين في بان
والشرق . أجاب جونيه بصراحته المعهودة في كتاباته الادبية ,. اجاب ببساطة وعدق
معا . بعض ملاحظاته قد يثير الدهشة » والبعض منها قايل للنقاش اه أن المقا
من أوله ألى آخره مطبوع باخلاص عميق وحب شديد للثورة والشعب ٠ جولته كله
عن تاشر أجواء: الثورة الفلسطيئية على رحائها ونسائها وعليه هو أيضا. اوم
حاجات الشعب الفلسطيني ومطامحه وعن العقبات التي واجههاء عن المشكلة. البهودية
وعن آلفن والادب في الثورة . كل ذلك بلغاة فرنسية جميلة يصعب ان تلقل الترجمة
العربية كل مزاياا” ا 3 :
امرة أخرى نطرح أمام القارىء نظرة صديق من الخارج الى واقع عاشه ويعيقنه
شعبئا كل يوم » حتى أصبحت بعض جوآنبه جزءا من الطبيعة لا تلفت الانتباة: ٠ وتنا
تكمن نقطة ضعف وقوة نظرة كهذه : 4 خفي الوقت الذي لا يتمكن فيه الصديق مها طالت
اقامته وازداد تعلقه من استيعاب معطيات الوضع بشكل كامل » الا انه احيانا. أقذر
من بعص المقيمين على لمس بعضي القضايا ألتي عودتنسا السئوات على اقفالهننا
( واشير بصورة خاصة هنا الى ملاحظاته حول حياة المخيمات ) , جونيه انظ بعينن
مجردتين الا من الصداقة والصدق الى واقع يومي لشعبنا ومناضلينا : ونين الرؤق
المتعالية السردية من جهة و( المفاهيمية » المجردة من جهة آخرى > تاتي هذه. الرؤيا
بنفس جديد 2 .
يتعرض المقال لاكثر من هذا » ويطرق أكثر من موضوع وتتشابك المواضيع بدون
تسئسل » على نمط بعض اللوحات الحديثة . قد يجد القارىء في ذلك اضمافا للسرد >
ألا أن المؤلف يرى غير ذلك » وحافظنا بالتالي على النفس الذي وضعه © ولم نقطغه. .
الا بمناوين جزئية هي بالطبع ليست آلا مؤشرات تسهل القراءة ولا تشكل تبويين) :
بعض القضايا- المتي يطرحها الكاتب تحتاج الى توضيح ونقاش . أخص منها بالذكرا :
غضية العروبة والعمليات الخارجية ومشاكل الفن والادب في الثورة , بالنسبة القفيية
الاولى نود أن نترك لجونيه مسؤولية ما كتبه وبالشكل الذي كتبه » الا انه يهمنا_ اث .
نؤكد للقارىء وجهة نظرنا' : نحن اعداء الفكر الشونفيني و التعلق باهلام ماضية تبن
عجزنا وتقاعسنا اليوم بحجة ما قمنا به في الامس الغابر من اسهام في « المضاز
الانسائية ) » الا اننا نعتز بماضينا ونعتبر آن فيه الكثر من الدروس- الني' تفيدنا . ف
مسسيرتنا الثوريكة وف تعزيزها ٠, ونحن هد الفكر القومي الطوياوي الذي لا ياخذ بعين
الاعتبار خاصية كل 'قطر وبالتالي كل نضال قطري في معركة التحرير الكبرى . الا اننا
كذلك ضذ الفكر الاقليمي الذي ينظر .الى تحرير فلسطين بمعزل عن الثورة العربية ند
الامبريالية التي لا نتسكل اسرائيل الا آقوى.خلقاتها. في المنطقة... نجن غند « .وهدة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 16
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)