شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 37)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 37)
- المحتوى
-
7
وسائل أخرى منها الإرضدة العربية الضخمة في الخازج ( وهي نتصلة اتصالا وثيقا
بيوزد النفط ومصدراته ) ؛ والتجارة: الخارجية من البلدان العربية واليها ؛ وسائر
: الخدمات الاقتصادية كالنقل البحري والتأمين وسودها. . على أننا في البحث الحاضر
مبنركز النظلر على النفط الذي هو الموضوع المراد درسه ٠ 1
: ”د المنطلق الثالث ان. العالم الخارجي المستهدف من استخدام النفط كأداة ضغط يشمل
جميع البلدان ».من عدوة وصديقة ؛ ولا عدوة ولا صديقة أي في مختلف مواقع العداء
والمداقة الممكنة © والتي قد يكون لها قول أو اثر في مجرى الاحداث . لكن البلدان
: المستهدفة بالضغط بشكل مباشر ستكون كما سيتبين من سياق البحث - البلدان
الغربية وخاصة تلك التي ساعدت مئنذ الاساس في نشوء الحركة الصهيونية الحديثة وفي
ليام أدولة اسرائيل والتي تساندهما الان وتمنحهما منعة وقوة واستمرارا نعئي بذلك
الولايات المتحدة ثم بريطانيا . ْ
و المتطلق الرابع ان الاطار او المدى الزمني الذي يقع التحليل ضمنه يختلف باختلاف
اجزاء التحليل » فهو مدى قصير لبعض أوجه استعمال النفط ؛ وهو مدى متوسط أو
طويل للبعض.الآخر.. وسيحدد قي كل جزء من البحث نوع المدى الزمني الملائم له .
:أه 9 المنطلق الخامس ان سبل استخدام النفط لصالح القضية الفلسطينية تتنوع
' فبعضها سلبي والبعض الآخر ايجابي ؛ وبعضها سلبي مرحليا فقط لكنه قادر على خلق
حالة ايجابية بفضل رد الفعل المتوقع له .. على اننا نشدد ان مسألة التصنيف الى سلبي
وايجابي مسألة عابرة وينبغي آلا تقع اسرى التسميات » اذ أن المسألة المركزية هي
'الغرض النهائي للاستخدام . ش
4 المنطلق السادس ان استخدام النفط كما يرد في هذا البحث قضية معقدة وتنطوي
على محاذير ومخاطر نالنسية للعرب ..وليس هنالك من اجراء او موقف او عمل لصالح
التضية النلسطينية لا ينطوي على محاذير ومخاطر . اذن فالاساس في الاستخدام ان
.' يكون موقتف العرب هو القبول بمخاطر وأكلاف محسوية اذا كانت محصلة الفعل ورد
النعل والتفاعل بالتالي في صالح قضيتهم واختيار ذلك الموقف او القرار بين مختلف
البدائل الذي تكون محصلته هي الافضل من وجهة نظر القضية ٠ /
#ااند المنطلق السايع ان التخطيط العربي ينبغي أن يتمتع بالمقدار الاكبر من المرونة
بحيث يششمل موائف واجراءات على درجات متناوتة من الشدة وان يستهدف القدرة
على المثاورة في مرحلة اولى هي مرحلة التلويح والانذار والتهديد » كما يستهدف القدرة
على الجاق الأذى بالقوى -الخارجية المعادية آو المراد التأثير فيها » حين تفشل المرحلة
الاولى ويتطلب الوضنع الانتقال الى المرحلة الثانية التي هي مرحلة « عضن الاصابع » أو
تجربة كل فريق لتوة الاحتمال لدى الفريق الآخر » وفي اقصى حالاتها مرحلة العقاب .
وبالطبع فان هذا المنطلق يغترض المتنسيق العربى على الاقل من اجل. التخطيط لكيفية
استخدأم النفط . كما يفترض التخطيط وضع خطط لختلف الاحثمالات ليصار الى
استعبال الخطة الملائمة في الموقف الملائم » آبتداء من مرتبة التلويح والتهديد وصعودا
الى مرحلة الحرج والحسم تصعيداً (موكوا252) مع التهيكة لامكان التهبيسط
(ومقمتوعوم-عط) كذلك ©» وصيع ذلك التهبيط ومرتباته ٠
م : المتطلق الثامن والاخير ان محاولة الاجابة على الاسئلة المركزية الاربعة التي
اسنتئاولها بالبحث والتحليل تنطلق من الوضع العربي الراهن ولكنها ترفض اعتباره
'. محطة نهائية . غلو لم تمتد رؤيانا الى وضع عربيرافضل لاكتفينا بالقول ان البلدان
العربية اليوم في حالة تشسبه الشسلل ولا قدرة لها على التحرك الديناميكي الفعال . واذن
فائنا » منطلقين مما هو كائن » نتجه صوب ما هو ممكن اذا عبئت الارادة العربية .
لهذا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 16
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)