شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 58)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 58)
- المحتوى
-
اتحفظ هام بصدد نمط الوضع الراهن : هذا التحفظ يتعلق بنبدا المشتاركة العربية بذ
. تنتسسبه شركات التفط اليها . 1
“من الو اجب الاعتراف » قبل المضي في تحليل سياسة اللاسياسة » .أن بعض المجانهات
مال الشركات » ونقصد به أن المشاركة إلى جانب كونها عملية ذات مظهر مالي
' . ودخلي الا انها في الوقت ذاته ذات دلالة سياسية وقومية ؛ لائها تمكن البلدان التفطية
من همارسة مقدار من السيطرة ( يتناسب مع حجم المشاركة ومع موقف الفريق العربق
وكيفية تحديدة لدو ره ) على السياسات النفطية وبالتالي على سياسات البلدان التي
الماضية.التي ادت الى قطع النفط كانت لاغراض سياسية تتعلق بقضية فلستطي
ومتفرعاتها وليس لغرض جني المزيد من العائدات النفطية . اي ان البلدان المضدرة
للنفط ( أو بلدان المرون ) التي تصرفت في الماضي بسكل يحد من تدفق النفط أو يوقفه »
قبلت مبدأ المجابهة مع الغرب . لكن الواقع ايضا ان جميع هذه المجابهات لم تكن
.حاسمة »؛ فهي اما كانت قصيرة المدى خلسم تمتد زمنيا حتى نقطة الحرج ثم الحسنم
بالنسبة للاسواق الغربية » او هي لم تكن شديدة الوطأة لاثها اقتنصرت على عدد قلي
اذن فان المجابهات الماضية لا تصلح لان تعتبر سايقة لتوقع مجابهاتِ مقبلة حاسية
يكون العرب: مستغدين فيها لان يوصلوا السياسة المختارة الى نقطة الحسم او على
الأقل إلى مستوى الحرج . ومن هنا تكتسب سياسة اللاسياسة اغراءها وجائبيتها
لانها من جهة تتحاشى المجابهة التي يبدو ان درجة القبول بها متخنضة جدا » ومن جهة
آخرى توفر على البلدان العربية مقاطر المجازفة ( الاتتصادينة السياسية
العسكرية ) المترتبة على المجابهة 4 ومن جهة ثالثة تضمن لهذه البلدان موارد مساليّة ©
يصح اتخاذها مبررا لسياسة الاستمرار لانها إي الموارد م يُمكن أن تبرز على اتها:
قادرة على دعم الصمود وتمويل حاحات الدفاع الى جانب حاحات الاستهلاك والائهاء ف
اليلدان المعنية:,- |
لكن مهما يكن_من امر ».فان سياسة اللاشياسة "او سياسة الاستمرار ضين خطوط:
الوضع الراهن لا تضلح وسيلة ضغط على الغرب والدليل على ذلك ان البلدان العربية
عاجزة عن ممارسة أي ضغط يفضلها ٠ « فحسن السلوك » الذي يعتيره بعض انصار'
هذه السياسة 'اقوى عناصرها في التعامل مع الغرب ليس له مكان في قاموس التعامل' :
السياسي » خيث يتأثر التعامل بنمط توزع القوى وبممارسة القوي لقوته او بتهديتدة :7
المقنع والقابل للتصديق باستعداده لممارستها » اما لردع الخصم أو لتصحيم مواقفه :
. ثمة سبب آخر يحملنا على التقليل من قيمة سياسة الاستمرار في نطاق السياسات»:
المطروحة في هذا البحث » هو ان مبزرها المالي لا يشكل حجة تحمل على القيول بها ..
فقدرة هذه السياسة على تومير الزيد من الموارد المالية الضخمة للبلدان المصدرة للنفط.
امر لا ريب فيه . لكن الحاجة ليست الى المزيد من الاموال » والمال ليس عنق الاختناق:
0
واستخدام جميع:الموارد.والقبول بالتضحيات لصالح القضية الفلسطينية .. -
الغربي . وكمآً بيتا قبلا فان عنق الأختناق هو عدم توفر ارادة المجابهة والنضال”. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 16
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)