شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 96)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 96)
- المحتوى
-
1
.ال لضتغير 4ن الودؤد : « اثنان: من طيرة حيفا ؛ يلتقيان بالصدفة حول حبة كتمع !1
' .له صوت النواح .. هذه الجسور التي لم توجد قط » لم تبن قط » لم تكن قط © بيني ون
8
ذلك معجزة يا عبد العاطي ؟ 6 . '
مك © سم
الحياة » وايقاعها ألرتيب الذي له صوت التقوض » خطوات العبث تضرب في تيه مجنو
الى أيدى وابدك وآباد الآخرين . الصمت الذي له مذاق البئر المهجورة . العتم الذ
العالم . انني ائمو على الحائط الخارجي لهذا الكون ؛ أنمو مثل طحلب مقرف يسمئز من:
"تفسمه ويبحث دائما عن الزاوية وعن الظل ٠. الصمت والعتم ؛ الصخب والضوء 6 :ا
بديل لاي شيء ؟ الخسارة عدوي » وكذلك الفجيعة ») وحين افتقد الضموء يضحي الصوّت.
عيئًا ٠ حين اغطس ف الصميت الابدي تصبح العيئان هيا ؛ ونحن انها نتيدد تحج:
مطرقة العالم ؛ بايتاعها الذي له صوت التقوض . .الا يمكن أن يكون التاريخ كله حلنيم
طفل أحيق يعيث بالعاب اكثر تعدادا من ان تستطيع طاقته استيعايها ؟ يا للخُاسري
حين يؤلبون على انفسهم الكون بحثا عن سلوى ! حين يعلقون اقدارهم على مخالب قذز'
الحي والميت » يألكما من هذا العالم المجنون الذي لا يصدق ! ترى كيف ركبت ايها
الولي عبد العا زورق الناس التعساء و تهم أن العالم أتهياد يصنع من وراء
ظهورهم ؟ وان 0 انتظار أقدار هم مثلما يتدكلر سف من لسريو بالبرص شسقاء 1
أمام عيادة طبيب لم يوجِدٍ قط ؟ وها انتذا تعود على جذم شنجرة مثلها تنبت الاسطورة
في وهم المهزومين > تعطي تحت جبة التقوئ للمرأة حظ ان تنتهك زوجها .. وللدجال م
وراعء دخان المعجزة حظ ان يتقدم متلصصا الى صف الامام في طابور المفسيين أن وقلد.
خلعت عنك قداستك » سلبتك اسيك واعطيته لرجل حي ينبض بالبؤس الذي لا تستطيع
انت شفاءة ؛ وهو لم ينبت على جذع شسجرة » ولكنه نبغ مثلما يتفجر الصبح ؛ مثلمسا
يسقط الشهب مطفاأ من المجهول ليصير شيئا » وهابنذا جعلت عبد العاطي الولي عنبذ
العاطي الرجل ؛ أاراه يمشي ؛ واحس أصابعه على كتفي ».واشيه كائنا يقف الى:
جواري . اعدتك اتسانا رغما عنك ؛ خلعتك عن وهمي مثلما. يخلع الطفل ضرسه 6.
تخلصت منك »© هزمتك » جعلتك قبضة من عتم الليل قذفت بها الى وهج نار ضروس :
كسرتك من تحت قبتي عصا كنت اتوكا عليها ) وصرفت عمري آملا منها ان تعطيني
ما لا يعطى » ولست أريدك بعد : لا درعا ولا زورقا ولا وعدا 8 أخلعك عن شجرتك:؛
عن عمرك » عن معجّزاتك كما يسترد العاري قتميصة المعلق على خطاف يتذلى من
السماء ... وأقول لك م لم يعد يوجد في جدار اوهامي مكان لمسبار جديد » اعلق عليه:
وعدا بالاصوات التي لم اسمعها قط » وقد خلقت لنفسي اذنين اسمع بهما الغالم » إما
جزيرة طافية من وعود ليس بالوسع تلمسها باليد » ولا سماعها بالاذن » ولا رؤيتهمنا
بالعين والاصابع ١و هه 5 . . 1
وأنا ؟ لولا ابو قيس لما كان يوسعي أن اراك يا هبد العاطي . واذا كان العمى فم '
الاخاديع فكذلك اليصر » ولقد تحسستك بالاصايع التي لا تخطىء » في تلك اللحظة
الفريدة التي ترتطم غيها اشياء الواقع باشياء الوهم وائني لاصنئح عنك > وأغفر لك ©.
فماذأ بوسعي ان افعل اكثر من أن ارأك تغيب في الفضاء وتذوب مثلما يذوي حلم ؟ وهما.
كنت ووههنا ولدته ووهما أنتهيت ©» وها أنا استرد قدري واحس ملمسه الثقيل علبئ-
كتفي 4 مثلها كانت امي - بلا ريب تحس جسدي معلقا على كتفها وهي تهضي بئ©:
م . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 16
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59339 (1 views)