شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 98)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 98)
المحتوى
عبذ العاطي ؟
اسمي ‎٠.‏ 000000000
لا : انه يتمسخر على الولي » هذا الكافر . ' 0
8 ربعا ‎٠‏ عندنا في الطيرة حين يموت عزيز » حين يموت اب او جد أو اخ » نعطي الولية ”
الجديد اسمه » وأبو قيس من الطيرة كما سمعته يقول : 0 -' ش
وما علاقة هذا بذاك:؟ 1
الا كبسيء ‎٠.‏ ظئنت ذلك .,
وأمتد الصعت مرة أخرى بيننا . هذه المرة مثل جسر » وليس مثل هوة » كان حيؤان
محتارا قليلا » ولكنه كان عازما على سبر غور ذلك الموقف ااعتد الذي أقحم نفسه فيه
خقال : ش ّ
« هل تعتزمان حقا تخريب قبر الولي وشجرته ؟ » اا ا
ونجاة اخذت كفاي تنضحان عرقا ؛ ولاول مرة في خياتي لاحظت ان العرق يملا راحتي
بدي كلما تجدثت أو تحدث احد امامي عن ولي . لعله النوتر . لعله انبثاق ال 1 مدكا
ليس بالوسع امساكه باليد . لعلها الخيبة المحزنة . اخذت ارك راحتي يدي على
« أن ليس من اجلك ومن اجل الئاس فمن اجل المرحومة امك » هذه المرأة الصالحة:
التي عرفته قنبور جميع الاولياء من أجلها انس تلك الفكرة الحمقاء » ما الذي تستفيدة
من تخريب قبر الولي وثسجرته ؟ ثم ان الشغرطة . . . (( . 1 .
الخيبة . . » 00 0
‎١‏ ومع ذلك لم تفقد ايمانها »'انت قلت لي . قلتت لي انها كانت تحملك على كتفييت
وتمثلي > وكانت , . »6 . 1 000
وكئت انا أثيس المسافة بتلمبس العرق الذي كان يتخصد من حبهتها المأجهد 0 واحياتا”
كانت تتملق كفاي الصغيرتان فاحس وجهها كله ينضح بالعرق وبالدموع معا » لو كان.
البؤس بذارا لنبت في شقوق وجهها شوكه الضاري من غرطاما سقتها بالعرق وبالدموع».
ولكنها لم تفقد ايماتها ؛ هذا صحيح » لم تفقد ايمانها » وماتت فيه » وها هو ذا بالنسية.
لي يموات معها . | : 9
رفعت راحتي يدي في وجه حمدان » وكانتا ما ترالان تنضحان عرقا : 1
8 اسمع يا حعدان . أتعرف لماذا تمتلىء راحتا يدي بالعرق كلما جاءت سيرة ولي ؟
ألان عرغت » وكنت اجهل ذلك من قبل . وسأقول لك : لان هذا العرق هو العرق الذي
سقاعما من جبهة أمي » سنة وراء سنة وميلا وراء ميل في طرق لا نهاية لها . كلسا..
كانوأ يقولون لها : « هناك قبر ولي » كانت تحملني » وكنت اتعلق بالعرق المنساح على" .
وجهها ذهابا وبالدموع البائسة الكسيحة ونحن في طريق الاياب . ها هما كفاي ينضحان ‎٠‏
‏ذلك العرق كلما سمعت اسم ولي . ذلك هو كل ما اورئته لي أمي المرحومة » . .
الا أن حبدان لم يكن يكترث ‎٠‏ كان كل ما يهسه هو أن يعرف فيما أذا كنا ننوي حقا هدم .. :
قبر الولي وقطع شسجرته ©-فعاد يسأل : امت
هل ستذهب مع ذلك الاطرش الكريه ؟ ظ 0
و لكنني لم اكن لاعرف » لقد عرفت فقط ان شيئا ما في داخلي > مثل جسر د يستند علية .
ب
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36177 (2 views)