شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 122)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 122)
المحتوى
.اقل من اللحظة ذاتها» وحين مر بنا بدا وجهه يتشكل في راسي قطغة صغيرة فوق قطعة
ما ؛ وفيما كانت أصوات حوافر خصانئه تدق نازلة رويدة رويدآ ورأئي كان وجهه يتكابزة
صاعدا في داخل رأسي» مرعيا ووهقميا وعلى بعدٍ ذراع . مثل كابوس فاجآك. مرة اخرى»
بعد أن ن استيقظت »؛ وراء المنعطف . :
ن الزمن خديعة . اصطلاح واحتيال والا لما كانت تلك اللحظة الواحدة اطول من" أية
لظة في ها ونا كان بوسع كلك الا من الأوهام والحقائق والشاعر ؛ برعبها وتوقها
وتحفزها وآملها وياسها في آن واحد » أن تتسع له لحظة واحدة كانت في الوقت ذاته» .
للآخرين » مثل اللحظة التي سبقتها والتي ستلدق يها . دور الحصان عنقه فيما اخذت ‎١‏
‏تخش على جسده المشدود أجراس الففة الصِغيرة ؛ ورفعت يصري فاذا به » الكايتن
بلاك » أمامي دون أن تتصائم © وير ساف لين ع الصغيرة فتقاطعت نظر أتنا
العاري انتقلت الى جسده رنة القشعريرة فانتفض » ولكني لجمته ومضيت هادا مثليا
كنت أحمي دقات الحواهر تحتي ووراني متوقعا أن تقض المسساء أو تتراجع في وهلة ::
واحدة .
وتكوان في راسي مثل زوبعة صغيرة . انه عبدالكريم بلا شك وانا الذي ا
أ ن استدير أسمعته صوت البندقية تتأهب ومغلاقها يتراجع ويرتد» وصحت : عبدالكريم
تف والا أطلقت النار ! ْ
شتلات الغ حولي تنقسف وأحدة 3 الأخرى ولسقط في صدري لايع اد اوت
تتوضها كالعويل . مرة أخرى ؛ أذن ؛ يا كابتن بلاك ‎٠‏ 5
كي أفشل أفبراضة دون أن أذ عيئن غنه وهو وسو هفاك على لور حصان 0
قماضة القضي ؛ مسلاا ‎٠‏ . ولت بهدو واد عدت ساطة جاقي !الول 6ت ال :
وتقدم رافعا ذراعيك . وبذات أنزل عن بر الحصان درك ان يكور في راسي وسيم ممست 1
واكنني قبل أن ال اا سا ون لكان اك تبن فيه الفساتة > 3 عبدالاريم
00 ْ . » ‏هنا ثلاث بنادق مصوية اليك تماما » لا ترتكب آية حماقة‎ ٠
‏يتقدي © وتبادلنا النظر وقهم كل منا ما حدث ويحدث وسيحدث دون كلمة وأحدة وأغلي‎
5 . ‏الظن انه رأك نجمة جديدة: ع عى خني حين رأت في اللحظلة ذاتها موادا قاتما بحيط.‎
"7 © ‏الممداء‎
اي عبد الكريم هذا يا كابتن بلاك ؟ نجمد .الله انك لم تطلق الرصاص على_ظهر هذا :
الرجل اليريء 55 أنه حستين »© أحد جامعي التبغ عند الحاج عباس 2 كل ترشيها
تعرقة . ‎١‏
‏وكنت أشسعر تماما إن , الكابتن بلاك ظل طوال الشهور الستة الماضية فوق هذه الخديعة
وخارجها » وان الامر لن يغ شيئا ولكنٍ ربما يعطيني لحظة اخرى أقكر فيها » ومثلما 0
ان يستطيع ان يكسب النقاشس الا فيما بعد » وهز بندقيته وهو يشير نحوي صائحا ‏
أنه جيدالكريم » وانا الذي أعرف .. تقدم ببطء الى هنا .
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17431 (3 views)