شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 124)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 124)
المحتوى
0 والكابتن بلاك السكين ايضا ! يا لغزالة هذا العون الرهيب ‎٠.١‏ فحين حديبا أذ
ذلك الاسم العريق الذي كان مرهويا ذأت يوم +.. أن شق عليه تزداد و الو
الذي تزداك فيه رغبته بقتلي. 0 م رفع الاوراق الخضراء جاعلا من اصابع كفي
شعور أعرفه ينتابني حين احمل بندقية غير محشوة في لحظة تحيل بالخطن . و همبهم
ريح وهو يرصد بأذنيه أية حركة يمكن أن تنام حوالي فنظرت اليه مخلوقا قادرا علي
أن يعطي دون حدود ودون متايل ودون كلمة واحدة » وفي عيئيه الواسعتين يرق الخل”
ليس بوسعنا أن نفعل شيئا الا ان ننتظر نهاية هذه اللعبة » اخذت احفر بهدوء وهو.
ينظر ألي » ثم أعدت الثقود دون ان أعدها الى كيسها الجلدي . حفرت عميقا ف الارض
حتى عجزت » وضعت الكيسين فوق بعضهما ورصفت الحجارة نوقهما وحولهما ثم
أعدت التراب © وفي التراب زرعت من جديد شجيرات الشوك التي اقتلعتها في البدء
بعناية ومن جذورهاً وقست المكان بعيني وخطواتي وتذكرته جيد! » وعدت الى صهوة
ريح شأخذ بتحدر وحده على السقح هادثًا 45 قيماً أخذت العتمة تتسلق السماء وراع:
الحبال البعيدة ‎٠.‏ وسميت نفسي 7 قاسم © © وكان 7( ريح. .» أول من عرف »6 ومضينا :
| طوال الليل نسر ونقف ونغفو قليلا ونتحادث ونغني بصوت خفيض ونبحث عما يتعين ‏
نظل معا > نزلت عن صهوته حين كانت الشمس 5 تشرق ومشطت عرفه باصابعي قتوا-
دون أن يفتح فمه وأخذ يهز رآسه وينفض عنئقه وينقل حوافره وهو على باب قراز..
صعب » ثم أستدار فخيطت راحتي على مؤخرته » مضى بطيئا آؤل الامر وهو يطاطىم ‏
راسه » ثم انطلق فجأة دون ان يلتفت واخذ يرف” في ريح الصباح كالراية حتى غاب في :
الغبثن . ا
كا م الكابتن بلاك ملء عيئيه تلك الليلة » كان يصحو احيانا وهو يخثشى 'أن يكون ما حلاك ‎٠:‏
‏مجردحلم ثم يعود فيغفو دون أن اذوب الادرتسامة عن شفتية الحمراوين 3 وكان الميحوزن
ماكلويد يراقيه وهو يخرج مسن كابوسه الطويل ... ان الميجور ماكلويد .
يعرف تماما_ان الكابتن بلاك سيكون اول من يبكي على عبد الكريم اذا مبنه:
ْ شينق . . . فقد كانا ؛ رغم كل شيء ؛ عائلة واحدة . وطوال شهور مديدة كان عبدالكريم
كل شيء في حياة بلاك ؛ يمثل امامه ليل نهار اليأس والامل والخيبة والانتصار والدا
والسداد في ١ن‏ وأحد ‎٠‏ كان جزءا من مشاعره وأضحى دون ارادته مقياسه للامور
والاشياء ؛ وحتى عيد الميلاد كان بالنسبة للكابتن بلاك مناسبة يقيسها على عبد الكريم» 5
وهو لن ينسى يوم قال له كيبا ؛ « بودي لو .استطيع ان اتمتع باجازة الميلاد » وصمت : د
قليلا ثم أكمل : « أن ن اقبض على عبد الكريم قبل العيد » .
ولكن العيد.مر © ذلك العام © دون أن يقيض عليه ..., كان قريبا منه الى حد كان
يشمه مثلما تفعل كلاب الاثر » ورغم ذلك فقد استطاع أن يقر من اصابعه . وشغل
لكاتن بلاك شمهورا بعد ذلك الحادت وهو يتعتب يتعقب عبد الكريم ا 0
ولكن الحا عباس #4 حين استدعي 3 الشعجق ار حادث سين م الكايتن بلاك وجابي
أله رائب »© لم يكن يعرقا شبيثًا 557 كان مثلنا جميعا ضهية رخيضة لذلك الرجسبل
الصابت » غك جاء حسنين الى ببته في تزه ينفا مشغدا .. ممؤقا منهكا » قبل نجو هام .
000
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17431 (3 views)