شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 146)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 146)

المحتوى

عه
< القد جربت السنلظة ممع جيورا نويمان الأساليب الثلائة ونشلت معله وانتصر
فبالنسبة للاسلوب .الآول اصدرت مذكرة بتوقيقه 80 يوماني سجن عسكري 6و
انقضاء المدة الحقتها بمذكرة توظيف ثانية-بالمدة نفسها ثم الحقتها بثالثة ورابعة وخامامسة
و خلال ذلك استخدمت معه الاسلوب الثاني : وكادت أن تنجح حين أشيّْع ان تود
قبل العمل في الجيش ضمن حدود الرابع من يونيو وني الوحدات غثر المقالة . ويبدو |ز
نويمان وافق لفترة زمئية ضغيرة للعمل في.وحدة غير مقاتلة تحت تاثير غاملين : الك
المؤجد اليه في السجن من قئل سلطات الجيش. : ومن ثبل أبويه اللذين ضغطا على :
ابنهم! ‏ بالرغم من تأيبدهما لموقفه ‏ لقبول البديل بدل أن يبقى.بين الجدران الاربعة 6
و الشعور الذي اعترى نويمان بأنه يجب ان لا يقدم على خطوة تجعله في مرتبة المتفوق:
على زملائه » بيد ان هذين العاملين سرعان ما سنقطا عتذما أعلن نويمان كما جاء عل
لسان أبيه : « انني لا أريدٍ أن أكون في جَيش مضطهد حتى ولو لم أجند في المناطتق
المحتلة » وكذلك هائني لن التحق بسلاخ الخدمات الطبية .. . وإنني. لا اريد أن أطلق
سراح جندي آخر لكي يخدم مكاني في المناطق المحتلة » ( هعولام هريد ‎070/80٠‏ 7
وهكذا استمر جيورا في مواصلة نضاله-. وقبل التطرق. الى الانديولوجية المسلح بهن ل
بد من الوقوف قليلا حول التربية المنزلية التي ترعرع عليها . ويحدثنا ابوه عن “ذلك
بقوله : 8 لقد هاجرنا الى البلاد.عام 1154 © وكان جيورا يناهز الرابعة والنصف امن '
عمزه ؛ كان في طفولته يريد معرفة ما جرى لجده ؛ وروينا له كل شيء » وروت له إمرآأقو
التمرد في وارسو »؛ حيث كانت في وارسو لغاية عام 1546 حين طرد سكانها وعد
| المديئة حجارة غقط وأرسلت امه مع أهلها للعمل في المانيا ‎٠.‏ لقد قتلوا أمدئق'
أوشفايتس ؛ وتوقي ابي في هائوفر في احد المعسكرات ؛ كما لقيت اختي حتفها .ف
معسكر اعتقال في تشيكوساوفاكيا ‎٠‏ حدثت جيورا عن كل شيء وكان دائما يريذ المزيذ”
من المعرفة . لقد اثر ذلك عليه كثيرا .“ان هذه المعاناة لم تكن معاناة بالنسبة للشغب
. اليهودي بل ايضا بالتسبة للشعب البولوني والشعوب الأخرى التي عانت الامرين ين :
اطفال على شكل بندقية أو دبابة او جنود ‎٠‏ بل كنا دائما نشرح له ضزورة احتزام كيل '
هنالك ملاحظتان تجدر الاثسارة اليهما (1) وجه الشبه بين الماضي القريب والحاضر :
الراهن ؛ بين ما ارتكبته 'النازية من فظائع ضد اليوؤد وشغوب اخرى وبين ما ترتكبلتيه':
ينمو ويرتسم بشكل متزايد في اذهان اوساط إسرائيلية مستثيرة © وهذا هو ما دم :
الرافضين للخدمة العطسكرية الى اختتام رسالتهم بالقول : « اننا لسئا ملى -استعداد
بالجيلة التي وردثت على لسان أبي أحيور ا خول لعب الاطفسال ‎٠‏ لم تكن هذه-1 جما حا
رائجة في اسرائيل » الامرّ الذي يولد بالضرورة روحا عسيكريّة لدى الطفل م ولا ينتهي ذاه
الامر عند هذا الحد » بل تنمى ف الطفل روح عدوانية من خلال بعض الالعلاب التي +2
تسيء الى تعب آخر كلعبة « العربي المشنوق 6 ومن خلال الثربية العنصرية: التي ”
يترعرع بين- احضائها ‎١ ٠‏ فالطفل في أآسرائيل »كبا جاء في مقتأل عن لعب الاطقسال '
العسكرية ( ملحق معاريف ‎١ ) 71/11/1١‏ يقتل عربيا كل مرة يضغط بها على زفناد ‎+١‏
‏نعود الان الى المنطلقات الايديولوجية التي دفعت ئويمان لرفض الخدمة ظ وكانت ايهنا ‎١‏
‏بمثابة السلاح القوي الذي مد به اثناء صراعه . :أن نويمان لا يعتبر انفسنه رجبلاة 1
1 0 . : .
: 35 0 00 -

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 16

تاريخ

ديسمبر ١٩٧٢

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات