شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 193)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 193)
المحتوى
لنا كيف ان المهيوتية: قي نهاية المطافه © ورفيم”:
كل الادعاءات والمظاهر 6اهي الحليف الاعز
للمعادين للمامية ©) وهي » موضوعيا »© المستفيدة
الوخيدة .من وكود هذه الظاهرة . ويا جهودها
التواصلة للحفاظ عليها وتأحيجها وتطويرها مع
يفاهيم العصر الا من قبيل خلق حاجز في وجه
العقل الاوروبي ومنعه ؛ عن طريق الابتزاز الفكري
وعن طريق التهديد بتهمة العداء للسامية » من
...ارؤية حقيقة. المسألة اليهودية وايهابه بان كل
يبودي هو صهيوئي وان أي انتقاد للصهيوئية هو
العداء تلمابية بالذات ,م
الا أن بثئل هذه اللمغالطات قد فقدت الان الكثير من
تأثيرها وفاعليتها كا أن اليسار قد تحرر ©» أو
' “نكاد >4 كليا من هذا .الارهاب النكرىي وهذا مسا
يفسر لنا آلى حد ما حرص مزراحي ؛ وين ورائه
“منظرو الصهيوئية ©» على إفتعال توغ جديد من
العداء المبطن للسامية يوهمون التاسى بأنه يوجه
“7 . بشكل واع او لاواغ كل مواقف اليسنار المعسادي
اللصهيونية . وقد ذلن آنه قد وجد هذا النوع
الحديد في هما كتبه يماركس نفسه هن المسأالة
اليهودية بشكل عابر ‎٠.‏ وقد سيق وبينا تهافت مثل
هذا المنطق بسبب ارتكازه على منطلقات خاطئة
ومغالطات: مقتصودة -
وكأن كل هذا لم يكف .هماذا بالكاتب يناجئنا بمقولة
| لجديدة .وغريبة مؤداها ان معاداة ماركس للسامءية
مردها الى عتدة بالذنب بسبب تربيته ونشأته وما
الى ذلك من « تحطيلات نفسية »© لا تقوم على اي
ساس علبي او موضوعي ومن غير امنيد التوقف
عندها بالرغم من أن الكاتب قد كرس لها قسيا
كبير! من كتابه . الآ أن ما تسقطيع إن تعلق عليه
في هذا الصدد هو ان هذا « التحليل التضىي »
| ليس في الحقيقة مسوى وسبلة تصليلية يصاول
مزراحي بواسطتها أن « يدرسنى 6 الاستباب
النشسية العبيعة لسلوك ماركس المعادي للسامية
وكأن هذا التصرف قد بات امرا مؤكد! وثايتسا
وروا منه وغير كابل. للنقاكى !.
ن كل ما جاء في الكتاب حتى الان ييهد الطريق
0 م القارىء لكي يقبل: بالمقولة الصهيونية التالية:
؟5ا
0 ان عنأك تناقضا مطلقا نين الاشتر
تراكية ومعاداة :
السامية + لذلك» تنسعي محارية كل ظلاهرة يسارية
معادية للسامية بدون هوادة ( حتى يتبكن يتبكن المجتميع
نمدا من ان يكون اتتتراكيا بدون ان يكون معاديا
للسامية »2.0 ان الصراع ضد المعاداة اليسارية
للسامءية يجب أن يكون عنينا جدا لان هذه الظاهرة
ذنية وباطتية وغير معلئة على الرغم من انها
تذلهر اأحيانا عند بعضص المنظرين الماركسيين امثال
دويتشر وكيتككو [ا ص ؟4؟ ) يجب أذن الميل
على تحرير الماركسية من كل معاداة للسامبة .
ذلك أن « نهاية معاداة السامية ( وهنا في رأينا
الغاية الرئيسية من هذا الكتاب ) تعني ايضا
نهانة المعاداة للصهيونية » رص 8؟ ) . أن كل
الاتهابات والتركيبات المنطتقية الشكلية التي
يحتويها هذا الكتاب تحد يعناها وتفسيرها في 5
الجيلة الاخيرة . وعلى هذا الاساس يتجرا
مزراحي على التأكيد مرة الخرى بأن ماركس لم يكن
« ماركسسيا » ( هكذا ) في نظرته الي اليهود لانه لم
يكن صهيونيا ! وهذا يعني ان الصهيونية هي '
الاساس وأن معاداة الصهيوئية اصبحت تعني الآن
بعاداة السامية . واذ! ما إخذنا بهذا المنطصق
فانثا ستصل الى يوم تلصق فيه تهية معساداة
السابية حتى باليهود الاسرائيليين » وبششكل خاص
الشرقيين © الذين قد يثورون دوما على المؤسسة
الصهيوئية . 1
ان هذا الكتاب يلخص كل الايديولوجية الصهيوئية
ازاء المسألة اليهودية وازاء موقف اليسار منها .
اله يمثل آخر محاولات الدفاع عن الننس التي تقو
بها الصسهيونية امام انفضاح آمرها لدى اليسسار
العالمي . وهو من هذه الزاوية يمثل آخر ما وصل
اليه الفكر الصهبوئي في دفاعه عن نقسه وهو 0
كمسا نرى © فكر بدأ يتخلى عن كل اتتنعتبه
« اليسارية )4 ويكشف عن هويته الحقيقية وعن
موقمه المحدد في محاربة الاشتراكية وحركات
التجرر وكل النكر إليهودي التقدبي المعادي له .
من هنا اهميته ومغزاه بغض النظر عن توتته'
الاتناعية المحدودة وتداعي بتيائه النكري والمنطتي٠.‏
ماحد نعمه
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7280 (4 views)