شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 197)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 197)
- المحتوى
-
7
8 0/
لاه هه زولا طم مف عه ومتأول/ذ مط ممه ام !© 5 00000
'تتو5 عه لتطوسمط1 ممم عأآتنا فطط مز مواطوع3ق لمق «لمستمقصه 68
.[ (97|) ,ممكوعمم2 رؤووعط بطأومو لاملا ممكوعمع5 ) تون اداه
اول ما يتيادر الى الاذهان عندما يترن اسم ساطع
الحصري 'يفلسطين »© عبارته الشهيرة « سئلت
لماذا خسرنا فلسطين وتئجن سبع دول © فاحبتهم
خسرناها لانفا سبع دول # . ومع ان الحصري
لم يخصص كتابا من بين انتاجه الغزير ليعالسج
فيه القضدية النلسطيئية يتفصيل * الا أن الباحث
الامريكي وليم كليتلند لا يتلل من اهمية مساهمته في
٠ القضية »6 أذ يقول قي ص 1١ من كتابه ؛ « لسم
يعالج الحضصري مشكلة فلسطين ياسهاب كما فعل
سائر القوميين العرب . فهو لم يؤكد على ضرورة
المعركة الحاسسمة 4 او يتوسسع بالحديث عن فظائع
الاسراثيليين »4 فطريقته اعمق من ذلك : أنه يكرر
دوما حتمية الوحدة العربية ؛ بما في ذلك قلسطين»
معتيرا دوره في تحرير الارض دور الدعائي وليس
المخطط للعمل المباشر . غففي تقرير قدمه السى
المشتركين بيؤتمر بلودان حول القضية + اقترح
.برنامجا للتصدي لادعاءات الصهيوئيين يتضمين نكر
المعلويات في الغرب والشرق »4 وبين ابناء الجيل
التادم الذي سيواجه اعظم تحد من الصهيونية ©».,
وفي ص هل يذكر كليثلئك ان الحصري دعا العراق
ابان الثورة الفلسطينية في الثلاثينات الى اعتئاق
مبدا الاتحياز ©» والى الضغط على الدول الغربية
من اجل ثيل التنازلات متها بالنسبة لفلسطين
_وسورية . وفي الوقت الذي هارض غيه لوري
سعيد ارسال الاملحة الى فلسطين لثلا تستعيل
هناك هد الجئود البريطائيين ؛ طالب الحعحصري
بارسالها وندد بخضوع ثوري التام .لبريطانيا »
مما جر عليه نقبة النظام الحاكم في العراق »الذي
وجد في تأييده لحكومة رشيد مالي الكيلاني الوطئية
عذرا في سحب الجئسية العراقية منه .
ان اعبية كتاب كلينلئ.د تكين في تتبعه للئيسو
النكري لدى ساطع الحصري أبتداء من ايام شببابه
في العيد العثيائي © عندما كسان احد امؤمئين
بوجوب بتاء الدوثة العثمانية © الى حين اكتقافه
التومية العربية بعد الحرب العابة الاولى وتكريسه
الجزء الاكبر من حياته لخدمة وترويج هذه الفكرة
كيؤلف ومرب . ويثئقسم الكتابه الى قسيسين »©
اولهما يتناول حباة الحصري ؛ والثائي يركز على
آرائه في التوبية العربية . وقد عاش الحصري
ككل
حياة غنية بالتجارب الفكرية والعملية » اذ كان
ابوه قاضيا من حلب يتنقل بحكم منصبه في الجهاز
الحكومي بارجاء الامبراطورية العثيانية ؛ قوليد
ابنه ساطع في صتعاء عام .1488 وتعلم في المدرسة
اللكية في استنبول حيث يرز في الرياضيات واللفة
الفرنسية ٠ وعبر هذه اللغة اكتشف الحصري
روائع الفكر الاوروبي وترآاثة العلمي . ويعد
تخرجه عين مدرسسا في ولاية يانيه التي تقع اليوم
بين اليوئان والبائيا » فيكث في البلقان ثمائية
اعوام نضضج فيها نكريا والف اثناءها اربعة كتب
اعتيدت للتدريس 'بجميع المدارس الابتدائية
والثانوية بالامبراطورية . وقد جذبت أآليه مواهبه
التربوية اهتيام المثقنين © فقرر أن يترك التدريس
من اجل .وئليقة اخرى تتيح له مجالات أوسع لنشر
افكاره الاصلاحية . فعين تالمقاما أدينة في مقدونيه
وتدرج في المناصب . واخيرا ترك الوظيفة الحكومية
في البلقان واستقر في استنبول حيث اصدر مجلة
علمية . واصبحت له في هذه الاونة علاقة توية مع
حزب الاتحاد والترقي الذي كان يطالب باعادة
الدستور © الا ان الحصري لم ينتم الى الحزب ٠
وكان الحصري قد اصيح في مداد كبار المربين
والمفكرين في الامبراطورية العثيائية على الرغم من
حداثة سنه + اد لم يكن قد بلغ الثلاثين بعد ©
عندما وقع الانقلاب الذي ازيح فيه السلطان عبد
الحييد عن العرش. عام 141.4 . وفي هذه اارحلة
من حياته بقي .تمسكا بالنكرة العثبانية © وبمنأى
عن المنادين باحياء الكيان العربي المستكسل 6
الإ انه لم ينجرفه مع التيار: الذي مثلته حركة
تركيا الفناة في سعيها إتتريك الامبراطورية . ولكنه
واصل في كتاباته الدعوة الي احداث تطوير على
نمطا اوروبي للدولة بعد أن عسين مديرا لكلية
المعلبين .
ويشدد كليثلند على الاتحاه العلبائي للحصري ؛
وهو الاتجاه الذي لم يتخل عنه طول حياته » اذ
لم يؤمن بحدوى الجامعة الاسلابية ؛ لا ني أثناء
وجود الدولة العثمانية » ولا يعد استقلال الاقطار
العربية . الا أن الباحث الامريكي يشير الى
الاختلاف في نظرة الحصري الى متومات الدولة
بين المرحلتين العثيانية والعربية في حياته . لهو في - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 16
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10639 (4 views)