شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 203)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 203)
- المحتوى
-
تصئعه المعركة © لا يلنث ان يتابع في نشسسيد
« يوميات من عرسنى الدم » ٠ فالعرشن الذي يحز
وريد الشعب 0 يحكم بالاعد ام على تقيسنيةه
وحثث الآلاف الذين يسقطون يوميا تدل على أن
هذا الشعب لا يموت ٠
« فى اليوم التاسيع
أصرخ في وجه الدئيسا
هذا شعب ذو سبعة ارواخ »4 .
ويصل توفيق زياد في « نماذج عادية من شعب غير
عادي » الى قدرة مذهلة على استيعاب الروح
الشعبية . فهو في خنادق المقاطين في شبوارع
عمان ومشيباتها » يرصد مشاعرهم ويذوب صوته
ىِ افكارهم ومثاعرهم المباشرة ؛ لكنه ف الوتث
نفسه يعود يهم الى التراث الثوري النلسطيني ©
فالمناضل الذي يموت اليوم هو ابن المقاتل الذي
مات في ثورة 1985 مشئوقا كما تخبرنا القصيدة
إلفابية *
1 ا تلن دمعي حُوقه
دمعي على اوطاتي
على كيشسة زقاليل
في البيت جوعاني »
وحي أبيات يضمنها زياد بشكل رائْع في تصيدته هذه
حتى النخال انها جزء لا يتجزأ من مشاعر القاتلين
الذين سقطوا فق أيلول الاسود . وزيأد في تصويره
لهذه الممارك يظلشساعرا بصوته الخاصء فهو بعيد
عرب الارضص المحتلة محييا المتاتلين والمقاتلات :
« آم لو اتدر أن اخيل تفي
رشاشا للثورة »6
وهو حين يتحدث عن المقاتلين © يضميهم الى
الارض ؛ الى جدلية الائسسان الارض ٠ #مسعود
الشيبان يظهر وكأنه شجرة خارجسة من رحم
الارس ٠. آنه ؛
« قطلعة ارض فذت وائفصات
واتخذدت شكل مثاتل 0
وحين يكتب عن العدو في ( كلمات عن خصم غير
تين
بالتنصر 4 الا يأتي على حساب التقليل من قوة
العدو »4 لكن حتمية اتنتصاز الشعوب على
مستغليها تدفعه ليقول ؛ 1
2 يآ أردن الذضعب الصايد
في الزرقاء وعمان واربد
ما هو آث آت
والآتي بسيبدد كل الظلمات »
توفيق زياد في قصائده الاربع هذه يريد خيئا
الاتدياج الكايل بحركة الجياهير
الواقعية . والشعر هو تهليلة » نشيد جماعي »
صوت شامل © الشعر هو بلاح للبقائلين » هو
يمششي فى مواكب المتاتلين . يغتي احلامهم وآلامهم .
يقف معهم في الخندق ويرفع صوته عاريا . لكتنه
ف الوقت تفسه يعود في التنقشيد الآخير « أسئلة لا
بد مثها 4 آلى محاولة إستخسلاص الدروس ٠.
والدروس عفوية لكنها قُُ الوتثت ثئفسه حيارة
الصوت . فعلى الزعياء ان يعرفوا « إن على
الثورة ان تبقى يقظى » وهو يدعو الى مزيد من
الحقد الثوري ٠
« هل يعرف بعض الزعياء
أن على مشنقة الثورة
واحدا
ان تصنمع
من حيل لا ينقطع
من ثقل الخصم المشنوق
لا يدخل في العقدة رأسه 6
مان في ايلول : تترافق في مجموهة زياد مع
مئة سنة على كومونة باريس : القصيدة الاولى
تحمل سمات العفوية والرؤيا الشعبية النافذة ٠
انها محاولة لتأريخ حدث في ضبير الجياهيم .٠
من هنا تأتي لغتها المبسطة والسهلة وعودتها الى
القصائد العامية الشعبية © وتركيزها على مشاعر
الافراد ٠ وتوقيق زياد لا يضيع في التفاصيل + انه
يلتتطها التقاطا محولا أياها الى لوحة متكاملة .
وهذه اللوحة ليست مغلقة . فالرمادي القاتم
الذي يظهر في تصوير المذبحة 4 لا يلبث أن يصسطبغ
بالاحمر ثم يتحول الى صوت واثق من. التصر ء
متعلم من. اليزيبة دروس النسر .. توفيق زياد
يحاول. عبر عمله هذا © ان يتابع. بحثه عن القن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 16
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)