شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 228)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 228)
- المحتوى
-
للسيطرة؛ وفي !لوقت ذاته يحد من' اسباب التوثر؛
او يطوتها ١ ٠ 1 1
ولهذا فالولايات المتحدة تسعى من آأجل! رضن
مجمؤعة من الحقائق : الاولى : استيرار الهدنة»
٠ او وقف اطلاق الئار ؛ حتى لا يقود اطللاق الئار
الى تنجيرات غير مسيطر عليها في المنطقة © وحتى
يعتاد الاعدام التعايش ٠ الثائية : خلقٌ مجموعة
من الاوضياع الباعثة على الاستسلام ( انتلابات' 4
نزاعات داخلية » هزائثم »؛ حكومات عميلة الخ ).
الثالثة : العمل على فرش حلول جزئية ( فتبح
قناة السويس » مثلا ) ٠ وكان هذا واضها خلال
السئوات الخئس الماضية . وما زال يبدو واضما
في الضياسة الاميركية : وعليه مان الولايات.
المتحدة.لن تضغط من اجل اتسحاب كامل 6 ولن
تعمل على تنفيذ قرار مجلس الامن . وكل ما
ستفعءله سيكون لصلحة تكريس انتصارها
الصهيوني ٠. ولسوف يزيدها الخروج من فيائئام
شراسة » لان هزيية -الشرق الاقصى سنيجعلها
أكثر حرصا على التمسك بالشرق الاوسط © ولان
خسارتها هنا هي خسارتها الكبرى والاخيرة .
غالولايات المتحدة الاميركية ائن لا تبحسث عن
« سلام » في الملطقة بل ثبحث عن استسلام ٠
والاقناع لا يجدي في هذا المجال © لان الامبريالية
لا يقلعها الا الدماع عن مصالحها بوسائلها » والا
مزيمتها في ميادين التتال . :
غاذا كان الاقناع غير مجد نهل يحدي الضغط
الاتتصادي مثلا » وكل اشكال الضغط الاخرى ؟
انها تحدىق اذا كانتت جزء من معركتنا مع الزلايات
المتحدة' الاميركية »4.فنحن نقاطع الولايات المتحدة »
تضرب مصالحها »© نخلق لها المشاكل 4 لا لنضغط .
عليها » فتضغط بدورها على دولة الاحتلال» بل لائنا
تحاربها في كل مكان ٠ وموققنا:هذا.لن يغير موتف
الولايات المتحدة بسرعة »4 وفي المدى القصير ») كما
يتوهم كثيرون ٠ ذلك أن الولايات المتحدة ستجابه
القاطعة ووسائل الفغط الاخرى بحيلة مضادة »
شرسة ودموية + ويعود ذلك إلى اسباب عدةٌ
أهيها : 1١ - أن الولايات المتحدة الامركية
باعتبارها قوة امبريالية © لاا تتسامح مع أي تصد
لمصالحيا © وهن باعتبارها قوة. امبريالية لا تتقن
الأالغة “نترة». + عا أن الولايات المتضدة )
.” عن خل امن هذا الاطار: ٠: خل 'يكرش انتضنار ذؤلة 0
الاحتلال الصهيوني » ويفتح أمامها مجالات أوسلع '
والان يعود نكسون الى الرئانسة ظاهرا 3 وتبد
وباعتبارها أقوة :أمبريالية ذاث” تالح"
ترى في أي تنازل تقبل به بداية مسلسل"-
تمس جوهر مصالحها » ولذلك غائها تقاتل أقبل-
تنازل © ولا تخضع آلا يعد حب طويلة تخبرها
ل" سل وفيما يتعلق بدولة الاحتلال الصهيوني 5*
الولايات المتحدة الاميركية © لا تملك أن تقدم تناز
ذات ربال » لان هذا يهز أاسترأتيسيتها إلعا.
| وعلية قان الموتف من الولايات المتحدة يحب
يتحدد كبا يلي : إلولايات المتحذخ
أسامسي في الصراع © وهي عتدى اياي.<
يمكن تحييده او اتناعه بالعدول عن مؤوقفة”'
ب ل مجابهة الولايات التحدة في كل المجالاث
والمقاطعة الاقتصادية والسياسية وإالعيل عا
ضرب مصالحها بعض مظاهر هذه المجائهة اللازمئة
جا سه أن هذه المجابهة لا تستهدف الشغط علئ
الولايات المتحدة لاتناعها بلعب دور الوسيط:
لآثها لن تكون وسيطا 4 اذها تستهدف : ست الحا
الضرر بمصالح الولايات اأتحدة . خلق نر
عام متزايد داخل الولايات المتحدة يتحسس- +
تبتي سياسة معادية للعرب © ومؤيدة للاحتبلال
الصويوئي بلا تحنظ . والولايات المتحدة الأمبركية
لن تكون وسيطا الا اذا قبلنا بالمشاريع الاميركية
الصهيونية . :
_ الدوائر الامبركية الحاكية نشاطها لتحقيق ما تزيذ
ولقد جاغ هذا واضحا في اكثر من تصريح + فقللق
اعلن روجرز « عن منادرة أميركية جديدة بين
مصر واسرائيل في وقت قريب ... » هدف مَِيْذ
المبادرة « ... حمل مصر واسرائيل على أجينرا
مفاوضات مباشرة ... © ولم يتوان روجزز .عن
أن يؤكد أن واشئطن ستكون « نشطة جدا-
هذا المجال » . ( التنهار 92/1١/65 )آم
نيكسون فقد أعان في اول تصرسج له 4 يعد
انثخايه ) ان النطقة : .٠ ظطلت خلال الغا
الماضيين في حالة ( عدف ) او في حالة تستطيعق
ينه فان الموقف دمكن أن يتغفجر في آية لحظة : ٠.
فالرئيس الجديد ادن مصيم على التصرف في
القيرق الاوسط »© بعد ان جمد مشاكله معالصين»
وبدا صفحة جديدة من العلاقات مع الاتجبا
الاتسحاب من الورطة العياتنامية . . ولكن اما يريد
في الشرق الاوسط واضم أيضا + 'انه يزيد [٠١
8 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 16
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)