شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 233)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 233)
المحتوى
النار والتدريبات في المنطقة © بقدر ما يعود السنى
التفكي بتننيذ مشروع أقامة مدينة يهودية هناك »
فين. المعروف أن. هذا المشروع ينسجم معاما .
يعرف. بخطة الون وخريطة ديان اللتين تدعوان. الى
اقاية بدينة في المنطثة تحيل أسم اكريات بريحو ‎١ ١.»‏
وازاء الخطر المحدق بالفلاحين العرب أصحاب ‎١‏
هذه المنطقة شكلت. بلديتا بيت لحم وبيت ساحور
وفدا لتقديم اجتجاج الى السلطات الاسرائيلية
هد عيلية الاستيلاء ©» وبالفعل .توجه الوفد الى
الحاكم العسكري في ‎71/1١/57‏ وقدم يسام
الاهالي احتجاجا © ووعد الحاكم العسكري بنقل ‏
ذلك الى: السلطتات المسؤولة ! بيد ان هذه
'السلطات كانت متنهبكة في الوقت نفسه يدزاسة
عملية مصادرة منطقة آخرى تصل مساحتها الى
ثلاثة الاف:دولم في ضواحي قرية عنتا في الشبال
الشرقي لديئة القدس ؛ دون ان تتذرع هذه. المرة
بالحجة المألوفة » بل اعترفت ان عملية المصادرة
جاءعت ‎١‏ لأقامة منطقة صناعية للقدس © وكذلك
لنتل المسلخ الذي يسبب الازعاج للمستوطنين من
التلة الفرنسية الى منطتة يعيدة عن محل
أسكناهم © ( دافار 1اثرءا/؟/) ‎٠‏
العبال العرب والقم : غدت قضية العمال
العرب من بين التضايا الزئيسية التي تواجه
سلطات الاحتلال » واصبحث شبيهة الى حد كبر
بقضية مصير المناطق الحتلة التي يحتدم النقاش
حولها بشكل قوي لاختلاف مشارب واهواء التيارات
السنياسية الفاعلة في اسرائيل (انظر اسرائيليات)»
| خمن المعروف أن مصير المناطق المحتلة تتنازعه مئذ
الاحتلال وحتى الان وجهات نظر متعددة ومتفاوتة»
تتفق كلها على الضم بيد انها تختلف في مقدار
الضم © فبنالك من يرى ضرورة ضضم جميع المناطق
المحتلة بذون استثناء وهنالك من يكتفي بضم بعض
المناطق مثل القدس وهضبة الجولان وغور الازدن
وشرم الشبيخ ©» وقد تمثل التضارب في وجهات
النظر حول كبية الضم وحجمه « بخرائظ السلام »
التابعة للكتل والاحزاب والشخصيات الاسرائيلية
الفاعلة . ومع مرور الزمن غدت قضية العمال
. العرب شبيهة بقضية مصم المناطق المحتلة بنظر
الاحزاب الأسراثيلية 4 أذ بدا الحديث والنقاشض
فيما بينها يحتدم حول ضرورة ضم العمال العرب
' الى الهستدروت يفضض النظر عن صنتهم كمو اطتين
من المناطق المحتلة.» وبدات .ترز « هزائط .»
متناوتة في حجم .الهم وكيفية. تطبيقه !
0
وقبل التطرق الى وجهات النظر: المتبايئة حول 2
النقاش المحقتدم لظم العمال العشرب الى
الهستدروت لا بد.من الاشارة الى أن هنالك عاملين
كانا ولا يزالان يتحكبان إيتصرف السلمات الاسرائيلية
وسلوكها ‎)١(‏ شهوة التوسع (؟) شهوة الحناظ
على نتاء أو صَناء المجتمع اليهودي في 7 دولة
اليهود » » بيد أن هاتين. القسهوتين تتخللهها. رغبات
صعبة ومتناقفة ©) هشهوة التوسع ترافقها رغغبة
في ان تكون المناطق خالية من السكان الاصليين »
وبما ان ذلك ليس أمرا متوفرا © خان الرغية تتمثل
في ترحيل هؤلاء السكان 6 الا ان ذلك يعتير مبعبا
بسبب الظروفب الموضوعية. » كبا أن كبهوة الحفاظ
على نتاء المجتمع الاسرائيلي وصنائه تتنازعها رغية
اخرى ؛ تتمثل في تسخر السكان شحايا الشهوة
الاولى ©» للعمل في المجالات الاقتصادية ؛ وبين
هاتين الشهوتين تبرز المواقفه التبايئة للتكتلات
السيابية في اسرائيل تجاه مصير المناطق المحتلة
ومصير الانسان المحتل . ولعل ظاهرة الميسال
الزراعيين العرب الذين يعملون في المستوطنات
الاسرائيلية خير دليل على التناقض بين الشهوتين»
بين شهوة الثقاء والرفية في التسخير © لمتد حدث
صراع بين السلطات الاسرائيلية بن جهة وبين
مستوطنات النقب من جهة اخرى في الاوئة الاخيرة
حول ظاهرة العيال العرب الذين يخدمون وينايون
داخل المستوطنات في ظروف صعية شسبيهة الى حد
كبر بظروف الملوئين في جنوب اغريقيا واوضاعهم
غالسئطات الاسرائيلية رآت في هذه الظاهرة خطرا
اتوميا واجتباعياة كما جاء على لسان وزير العمل)
متطاتة مِن شهوة الحنفاظ على. نقاء مجتيبع
المستوطنين وطهارته ولذا اتخذت ترارا بعسدم
السباح للعيال العرب بالثوم داخل هذه
المستوطنئات :بيئيا تحركت رفية التسخم لدى
المستوطنين واخذوا يئاضلون شد قرار الحكومة
ويدعون الى ايجساد حل متاسب للحيلولة دون
الاخطار التي تواجه مزارعهم نتيجة القرار الذي
اتخذته الحكومة ) يحنظ مزارعهم ويتعشها وفي
الوتتك نفقسه يحمسي طهارة مستوطتاتهم مسن
« الطوث. » وذلك بخلق معسكرات 'عبل تساوي
:الغمال العرب خلال الليل « غلو التامواً مركا كبيرا
في منلقة لخيش © مسيجا وبداخله خيام »
كالمكيمات . العسكريسة 5 لياوي الاجراء من قطاع
غزة ©6انان .ذلك سيكون اغضل ...© (.معازيسيب
لاك/رء ١/ر؟؟‏ ) .بيد..آن :هذا الاقتراعح الذي نجاء هلي
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22436 (3 views)