شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 250)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 250)
- المحتوى
-
وجاء حديثه ليعرج على عودة « سيادة القاثون
والنظام 64 وعلى « الدرس © الذي تعلبه من ضرب
٠ المقاوبة خيث قال : « لقِد كان الدرس العئلي
الاول الذي استنتجناه خلال السئين الخمس
الماضية ان الامن والاستقرار شرطان ضروريان
التخطيط والتنبية » . وهي دعوة مباشرة
« للمعنيين بأمن المنطقة » أن يسارعوا في زيادة
دعم النظام . كما عاد فأكد على هذه النقطة من
خلال اشادته بالقوات اممنلحة ١ وبدورها في اعادة
العانون والهدوء الى البلاد )) . ويجيب الملك عن
تساؤل لا بدِ انه شغل خبراء التنبية حول تضم
النفتات العسكرية فيقول © واذا كان هناك امرٌ
ان يتذكر ان ارضنا ما زالت محتلة ؛ وأن محاولاتنا
لتحقيق السلام ما زالت بعيدة عن التبلور « .. كما
مأ زأالت قوى الظلام والفوضى وعدم المسؤوئية
تعبث في منطقتنا ») ( ؟5 ) . لذلك « فان الننقات
العسكرية تصبح لا مناص ينها ولها ما يبررها » ,
؟ اما الامير.حسن فتد اثارت كلمته الى إن
قرار النظام بعقد المؤتمر كان « لبنة الاساس
لاننتاحنا على العالم » » وان الخطة الثلاثية تمثل
نقطة تحول في طريق. التنمية والتقدم .. كما اتها
ستسهم في تأمين الاستقرار في المنطقة ٠ وتال ان
المؤتمر سيكون جزءا من عملية مستيرة لاقامة جوار
مع الاسرة الدولية , 0 . 1
ملاحظات حول وقائع المؤتمر ونتائجه المباشرة : ,
١ . حرص الملك على احاطة الوفود البارزة في
المؤتمز باهتمايه الشخصي ؛ نمثلا نقل ممثلو
السوق الاوروبية المشتركة بطائرته الهيلوكوبتر
الخامبة وطار بهم موق انحاء الآردن ٠. ؟ سه توزع
أعضاء الوفود في' المؤتمر في اليوم الثاني لانعقاده
على لجئتين أساسيتين © واحدة لناتقشة الجانب
الاتتصادي والثانية لمناقشة الجائب الاجتماعي .
وتحدث أمام 'اللجنتين ميثلو الولايات المتحدة
وبزيطانيا -والخائيا الغربية وتايوآن والبحرين
واليزتغال بالاهنافة الى 'ممثلي الوكالات: ! لمتخصصنة
للامم المتحدة. :واندوا: استعد ادهم لتتديم المساعدات
للاردن والمساهية في تلفيذ جشروعات الخطة: .
قدمته -.اللجئتان :الاساميتان: تقريرا عن مناقشاتهها
في الجلمة الختامية لليؤتمر © دها فيه الحكومات
متابعة تنفيذ الخطة بانتظام ٠ وعلى الرغم. من
:و الهيئاث الختصة ' الى دعم الخظة ...+
وزيد الاقتتصاداً الارذتي. عير “التابلني. أن :
سيعتد في عبان في أوآثل العام القادم 1
اإتعريف المستثيزين . الاجائب. وتزويدهم بالمملق
اللازمة ١٠ومن جهة ثائية بدأت بعد الملأتمز مباحثات
اثنأئية بين الحكومة الاردنية والوخود المعنية
الخطة 1 1 1 2
بشكل عام © فان ما يمكن تسجيله علئ. |
هو التالي : ب ان خطة التثمية والمؤتمر آله
لها » قد أعدا في ظروف وقف اطلاق: إلنار
حدود ' المجابهة مع اسرائيل © وفي ظروفا جن
الاردن عن .هذه المجابهة . لذلك عكشنث النقطة
« الطابع السلمي » المهيمن على توجهات..النظام
حيث تأخذ السياحة مكانا مهبا © ختطور .المناطق]
التي كانت حتى عابين مناطق عسكرية ومو افع
للمتاومة الى مراغق سياحية . كيبا ان 'تطوييز
الزراعة في الاغوار » ومشاريع التوطين: والاسكان".
للنازحين في الاغوار يحمل 'ذات الطابع > ( راجع
تقريرا عن خطة التنمية. الثلاثية : شؤون هَلَسطيعَيق
عدد تشرين الاول 1105 ) ٠ بي أن توجه التتدًا
الاردني لتمويل الخطة في هذه الظروف © يُلقن
عطف الامبريالية والدول_الغربية ورعايتها ».وا
تجد أن مصالحها الأقنصادية في المنطقة عموملا' #
( وخاصصة البترول ) ومصالحها السياسية باستهرار
المنطتة © تتطلب توفير. حد إدنى .من الاستقران
الاتتصادي والسياسي ,للنظام © واعادة تركيب
الاتتصاد المحلسي على ابسن اكثر قثبانا:
ي آن الخطة تعكس واقع ازدياد اهمية.,المراتب
البرجوازية في اجهرة الدولة ؛ وازدياد تعويل:
النظام على التكنوقراط والبروقراطية في انجسباح.
الخطة » ا تحتاجه من متابعة في التنقيذ ؛ ولكون
أجهزة الحكوية هي الاجهزة الوحيدة القأدرة على:
مراهنة النظام على القطاع الخاصن ليلعب دورها
في تنفيذ مشاريع الخطة © فانه من المستبعد أن.
تذهب مساهية. القطاع الخاص الى الحد المتدريٌ
له (تحو 6١ مليون دينار ) ٠ ج ان مشاريع خطة ٠
التنمية الثلاثية ©» تعبير اتتصادي ملموس. .عتنن
اتجاه سياسي لدى النظام على أن حدود مجابيته '
مع اسرائيل تقف عند حدود قيام جهد سياسي من:
الولايات المتحدة أو غيرها ؛ وائها لا تفترض اول ©
تحبذ قيام آية :مجابهة مسلحة مهيا + كانت حدودها |
« كعودة المتاومة, مثلا ا . - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 16
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)