شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 13)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 13)
- المحتوى
-
وف دائرة يهود بد العلام التي تعمل الصهيونية على استقطابها والسيطرة على مصير
من فد
أن في كل ثورة أصيلة تحررية هذا البعد الاممي الذي يضع الكيانات العنصرية.
والاستعمارية والاستيطانية داخل فكي كماشة أحدهما الثورة المصطدمة بشكل مثابر
إن الاستعماري والثانية ما حركته الثورة داخل مجتمع الاستعماريين في المدى
ل ا 0 . هذا كان شسأن الهند مع بريطائيا والجزائر مع
غرنسا » وقيتنام أآخيرا_مع الولايات المتحدة والثورة الفلسطينية مع أطر 53
الصهيونية العالمية في امرأئيل وخارجها ,
23
في الفيتنام منيت 0 التحدة بنوعين من الهزيمة . الاولى بحيث تمكن الفيتناميون
١ الشماليون والفيتكونغ ) أن يفرضوا كل أو اكثر شروطهم ضد ارادة الولايات المتحدة
راجع أيضا في هذا 2 المقال التحليلي للدكتور صادق جلال العظم في « النهار »
بوم ١ ) . الثانية بحيث ان الولايات المتحدة لم تتوصل الى الاهداف الكاملة
التي تبفيها . لكن كما أشرنا ان ن الولايات المتحدة رضحت لهذه الشروط الفيتنامية وتخلت
عن :أهدافها السابقة في منطقة جنوبي شرق آسيا نتيجة الضغوط الداخلية المتصاعدة
ف ف مجتمعها وبنتيحة التبدلات النوعية في المعادلات الستراتيجية على الصعيد العالمي .
غمن حيث ان الولايات المتحدة كانث مردوعة عن استعمال الاسلحة النووية حتى في
المجال التكتيكي كما كان يدعو كيسنغر في أواخر الخمسينات ( راجع كتابه الردع النووي
والسياسة الخارجية ) » فان الولايات المتحدة أدركت انها لن تستطيع الاستمرار في حرب
لمناوشات في بلاد تكثر فيها الغابات والانهر كما انها استوعبت فشلها أن توقف ألجيش
مي الجنوبي عل ى أرجله نظر! لفقدان ارتباطه بقضية وطنه ومجتمعه وبنائه على
ا اكونه موضوعيا وتاريخيا جيشس مرتزق . هذا »؛ استطرادا » ماأدى به ان
يستشرزي فيه الفساد وأن يتلاشسى اثناء اعتهياده أداة منفذة لسياسة الفتنية التي
اعتمدها الاميركيون استباقا للضغوط الداخلية المتزايدة داخل بلادهم . كما أن الولايات
المتحدة تحولت نتيجة توفر الصواريخ عبر القار ات لديها ولدى الاتحاد السوفياتي ولدى
الصين الشعبية بدرجة كبيرة عن سناسة انشاء «حزا م واقي») حول الصين ( اندو ئيسياء
فورموزا ؛ مالأيزيا » سنغافورة الخ ) واستبدال سياستها التقليدية بنهج يسغي الانفراج
على أساس تعاظم قوى الردع المتبادل لدى الدول الكبرى - وان كان بنسب مختلفة ٠
هذا ما أدى بالرئيس الأسر كر نيكسون الى تكريس سياسة الانفراج بين الدول الكبرئ
كمخطط دمكن الولايات المتهدة من التوجه دون خوف من أي هجوم مباغت نووي
عليها الى معالجة قضاياها الداخلية والاقتصادية. وينطيق مثل هذا التركيز في التوجه
ايضا على كل من الاتحاد السوفياتي والصين . لذا فانه رغم تقديرنا بأن الولايات المتحدة
مئيت بهزيمة معنوية وسياسية في الفيتنام الا أن ن التعاذل النسبي الذي حصل من الوجهة
العسكرية هو الذي أدى الى الاتفاقية من جهة ومكن الولايات المتحدة من أن تبرز
تراجعها في الفيتنام وكانه ثمن الانفراج الاكبر على الصعيد الدولي ٠
يبقى السؤال الاساسي الذى فى ضوء أاجابتنا له نتمكن من الانتقال الى صميم قضيتنا
ا ٠ السؤال هو كيف نربط بين الانفراج النامي في مستوى العلاقات
بين الدول الكبرى اثر انتهاء الحرب في الفيتنام وحلول السلام الى حد كبير في جنوب
شرقي. آسيا حيث كان التورط الامبركي في أقصى درجاته ؟ لا يمكن في اجابتنا على هذا
السؤال الاحاطة بكافة جوائب الموضوع . الا أن ة تطورات لت وستحصل
على هذا الصعيد لا بد من التوقف عندها حتى نتمكن من مواجهتها اذا لزم الامر واستباق
سلبياتها بالحد الاقصى من القدرة والوضوح وبالتالي الحيلولة دون تمكنها من مسيرتناء
حل - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 17435 (3 views)