شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 19)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 19)
- المحتوى
-
كرانس بجميع اللغات عن انجازات انسرائيل بين الاقلية العربية» فوافقترئيسبة الحكومة
لكنها قالت أن هذا لا يكفي » فثممة حاجة الى مزيد من العمل الاعلامي » . والوجه الثاني
للعملية هو البحث الداخلي عن ممارسة جديدة لقمع الالتزامات ٠ آلتي تغفرضها حقيقة”'
الانتماء القومي للعرب المقيمين في استرائيل » للحيلولة دون أن يقودهم وعيهم هذا الانتماء
الى ممارسات تتنافى مع كونهم مواطنين اسرائيليين مطالبين بالاخلاص للدولة .
هل صحيح انه « لم يتطور مجتمع في العالم كما تطور المجتمع العربي في اسرائيل » ؟.
ان الانجرار وراء محاولة حضر القضية كلها في هذا السنؤال » يعود على السلطسة
الاسرائيلية ببعض النفع لا لانها هي التي تؤلف الاحصائيات وتهندس الارقام وتملك
.مؤهلات التزييف فحسب »© ولكن لان هذه المحاولة تنطوي على اعتراف بأن الغزو من
اجل تمدين الشنعوب المغلوبة على أمرها هو قائون العلاقة بين الغزاة والشعوب .
.. ويصيم بوسع أي محتل أن يكسب الشرعية السياسية والانسانية والحضارية بمجرد أنه
من" على الشعوب المحتلة بتمكينها من الاسة أر ف الت نفس والحياة. ان التقدم
للئاس يصبح عاطلا عن العمل قبل مجيء الغزاة وقد سور كاب حوب في ري
أسلوب السلطة الاسرائيلية في نسب كل مظاهر التقدم الطبيعي التي تصيب الناس الى
جهودها وحسن نواياها بقوله : 2 كان عمر ابنتي علد أنشاءً أسزائيل سنة واحذة »
واليوم أصيح عمرها عشرين سنة » فهل نمث وبلغت سن الشباب بفضل الجهود
الاسرأئيلية ؟ » أن هذه الملاحظة الساخرة تسجل ؛ بشكل رائع »© طريقة السلطة
الإسرائيلية في رصد التقدم البشري . كيف كان العالم قبل قيام اسرائيل وكيف' 1
الآن ؟. قبل قيام اسرائيل لم يهبط الانسان. على القمر » وبعد قيام اسرائيل هيط الانسان
.ثلاث مرات على القمر .
. وحين نعود الى السؤال الجزئي من القضية الكاملة : هل صحيح أنه « لم يتطور
جته
في العالم كما تطور المجتمع العربي في اسرائيل » ؛ لا تمنتطيع أسرائيل ذاتها ان تخف
الثمن الباهظ الذي دفعه هذا المجتمع العربي“والذي أرغم على دفعه مقايل المحافظة
على استمراره في الحياة والنمو الذاتي . ان الفلاح العربي الذي جرد من أرضه »© التي
وطنه من تأحية ومصدر عيشه بن ناحية ثائية ؛ لا يستطيع أن يمجد اسرائيل لانة
أستطاع الحصول على رغيف خيز في ظلها من عمله الشاق في البناء وتعبيد الطرق وغيرها
من الاعمال السوداء التي بأئف العبال الييود من ممارسكهاً . وان مسؤولا اسراثيليا هو
الذي عبر عن ندمه وأسفه لان السلطة الاسرائيلية لم تتمكن من تحويل كل السكان
العرب الى حطابين وسقاة ماء . وعدم التحقق الكامل لهذا الحلم الصهيوني لا يمكن أن
يعتبر فضلا اسرائيليا » ولكنه انتصار ارادة المواطن العربي في السمود والحياة والتغلب
على معوقات نموه . انه فشل اسرائيلي لا كرم اسرائيلي .
وماذا تقول آخر الاخصائيات الاسرائيلية ذاتها عن وضع هذا الفلاح العربي ؟.
لقد طبقت الممارسة الصهيونية مبدا « اختلال الأآرض » منذ قيامها ولا تزال تطبقه حتى
الآن . وقد بلغت مساحة الارض التي صادرتها السلطة الاسرائيلية من الفلاحين العرب
المتيمين في أسرائيل أكثر من مليون دوئم ؛ بالاضافة الى مصادرة ارافي العسرب
الفلسطينيين الذين يقيمون في الخارج . لقد خلقت اسرائيل نوعين مسن اللاجئين
. الفلسطينيين : لاجئون خارج وطنهم ولاجئون داخل وطنهم . وتقول. احصائية اسرائيلية
نشرت في صحيفة «( هارتس ( ان عشرة آلاف لاجىء يعيشون في الداخل © وان آثار
قراهم قد حذفت تماما عن وجه الارض» وأقيمت عليها مستوطنات يهوذية وغابات الكيرن
كايمت ( صندوق أراضي اسرائيل ) . وعددت الصحيفة أسماء بعض هذه القرى ومنها :
البروة » صفورية » كفر عنئان ©» عين حوض » الطيرة » الكويكات » أم الفرج » المنشية »
سحماتا » عمقا » ميعار » الدامون ؛ معلول ؛ الرويس 4 السجرة » الغابسية ؛ وغيرها
لها د - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22435 (3 views)