شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 21)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 21)
- المحتوى
-
5
راسها : 1١١ ع تعليم 'قيم السلام .”1 تعلي م :الاخلاص الاسرائيل امع .تأكيد اللعبالح
المشتركة اللمواطنين مع تئمية خصوحدية العرب في اسرائيل » .
وعن المثقفين العرب خريجي الجامعات الاسرائيلية » كتيت صحيفة « معريب » : « أن
قصة المثقف العربي تيدأ وتنتهي بخيبة الامل . فهو يتعل م » ولكنه ليس متأكدا من أنه
٠ سيتمكن من العمل في مهنته » وسيضطار الى العمل في مهذة لم يتعلمها ولم يرغب فيها :
نقد بدل مواضيع دراسته بعد أن أدرك ن السوق الاسرائيلية لن لسدمحح له بممارسة
المهنة التى اختارها في البداية . ويعطي” معهد شيلواح في دراسة عن هذا 'الموضوع
بعضى النماذج الحية : منها أن طالبا عربيا اراد دراسة الهندسة الكيماوية ولكتسه
استبدلها بدراسة الصيدلة ”7 ن اولئك الذين درسو هندسة كيماوية لم يجدوا عملا ») ,
لماذا 0 يقولون ١ ن كل شيء تسسندفه الامن . هناك شاب عسرمي خريج فرع الهندسة
الكيماوية قبل للعمل في مصنع « اليائنس » ٠. وبعد مرور شهر» أخبروه أنهم ليسوا بحاجة
الى مهندسس كيماوي في المصنع » ٠. ويروي الطالب ذاته انه أر اد بعد التخرج من المدرسة
الززاعية أن يجمع مالآ ليكمل دراسته الجامعية » ؛ فقيل له أن عليه الحصول غلى موافقة
الشرطة « وف الشرطة أبلغني البوليس انه يريدني أن أكون مخير! ؛ أي أن أتجسس
على كل عربي أعرف أنه يساري . فمن يريد الحصول على مركز أو وظيفة يجب أن
يتخلى عن ضميرة 6 ,
حتى الاسرائيليون الذين يدعون بأن تطور المجتمع العربي في اسرائيل « لا مثيل له في
العالم » ينكبون الآن على محاصرة مظاهت الاستياء والرفض التي يبديها الشياب العربي
في اسرائيل » الامر الذي يحصر ١ معالم هذا التطور النادر » في النطاق الدعاثي . ويقول
> أحد خبراء الشؤون العربية ف الحكوية الاسرائيلية كما نشرت صحيفة « معريب »6 :
« في الثمائينات ستكون احدى مشاكل اسرائيل الاساسية هي كينية الحيلولة دون انفجار
خيبة أمل ..؟ الف شاب عربي مثقف + على نطلاق واسع ودتاق ؛ وكيفية دفعهم الى
التعايش مع المجته ع اليهودي » . ونشرت الصحافة الاسرائيلية ردود فعل طلبة عرب في
جامعة القدس على اتستراك مواطنئين عرب في التنظيم السري. الذي كشف مؤخرا قولهم :
« أن التجسس والرغبة في المس بالدولة هما رد فعل على اعمال الظلم والتمييز التي
تمارسها السلطات الاسراثيلية . وهي رد فعل.على اعمال الثهب في المناطق المحتلة » .
وحين تتحدث الدعاية الاسرائيلية عن تطور المجتميع العربي في اسرائيل ل الذي لم يشهد
مثله مجتمع آخر في العالم » ؛ ثم يدهقها يروز مظاهر الاستياء والرفض من العرب
الذين ينكرون « هدية الحرية والتقدم الاسرائيلية » تدلل على ذلك: نقولها ان مصدر
الاستياء المعقول الوحيد وهو الحكم العسكري س قد زال فهل زال الحكم العسكري
عن العرب حقا ؟ لم يحدث ألا تغيير البزة . فبعد حملة الاعتراض الواسعة على تسلط
الحكم العسكري وتكبيله الحريات الاولية للمواطنين وتدخله في تفاصيل حياتهم » اضطرت
الحكومة الاسم أثيلية برئاسة رئيس الوزراء السابق ؛ الى اعلان تخفيفات في هذا |
'وصفتها بأنها الغاء له . وما جرى في الحقيقة هو نقل صلاحيات تنفيذ مبادىء هذا الحكم
من الجيشى الى البوليس السياسي . ونكن القاعدة القانونية التي يقوم عليها الحكم
العسكري يا زالت على حالها » وهي أنظمة الطوارىء . وما زالت تشكل سندا قانونيا
لشرعية القمع والانتقام السياسي . ولا تستخدم الااضد المواطنين العرب . بناء على هذه
القوانين لا يرال من حق البوليسن الاسرائيلي أن ن يعتقل الئاس بلا محاكمة . ومن حقه أن
يمتعهم من مغادرة أماكن سكنهم ومنازلهم . ومن حقه أن ينفيهم . ومن المفارقات
المدهشة ؛ ان زعماء المؤسسة الاسرائيلية .الآن كانوا قد أطلقوا على هذه الانظمة » قبل
نيام ٠ اسرائيل » نعوتا لو استخدمها غيرهم الان ليصف بها الانظمة ذاتها لاتهموه
باللإسامية . لقد وصفوها بالنازية يوم كان الانتداب البريطائي يستخدمها ضدهم ٠
0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)