شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 22)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 22)
المحتوى
0 لان اليهود يستكديونها هذ العرب
!“من :مظاهر التقدم
.. ان ما كان ثاريا لانه موجه ضد ليود ييخ
اليوم حضارة بمجرد تحوله الى أداة قمع في أيدي 'اليهود ذاتهم 85 ف السابع من باط 7
151 نددت نتقبابة المحامين اليهود يي فلسطين بأنظمة الطوارىء هذه بقولها أن هذه
الانظمة « تسلب المواطن الحتوق الأولية للآنسان © وتنتهك أسس القانون والقضماء +
وتشكل خطّرا بالغا على حرية الفرد وحياته »؛ وتفرض حكم العسف والقسوة بدون رقاية.,
. قضائية » . وأكثر من ذلك : بعد انشاء اسرائيل تعرضت هذه الانظمة الى نقد عئِيف
عندما استخدمت ضد تنظيم ديني يهودي » فاتخذت الكنيست قرارا في السادس مسن
جزيران ‎1561١‏ جاء فيه ان ن أنظمة الطوارىء.( تتناقض مع أسس أية دولة ديموقراطية »
وكلفت اللجنة القضائية باعداد مشروع » خلال اسبوعين » لالغاء هذه الإنظمة . ولم
تنته فترة الاسبؤعين حتى الآن . وكفت هذه الانظمة النازية عن الإحتفاظ بصفاتها م
دامت موجهة ضد العرب !إلى ولقدِ عداد كائب اسرائيلي حسنات هذه الانظمة بقوله :
« انها لا تبيخ قتل انسان بدون محاكية” وما عدا"ذللكة فاتها تسمح بممارسة اي شيء
ضده » كل شيء بذون محاكمة » . |
هذا هو الأساس القانوني للاصطهاد اللاحق بالمواطن العربي أ. وحين يكون ن الاضطهاد
قانونيا »© فان شرعية الاضظهاد تكون أسوآ من الاضطهاذ ندسه » لأنه لا يكون سلوك
حاكم او سلطة 6 بل نهج مجتمع وعنصرا من عناصر تكوينه المتأصلة ‎٠.‏ وعلى أساسن-
شرعية العنصرية هذه ( حقق المجتمع العربي اكبر تطور في العسالم » د كما يدعي '
الاسرائيليون . 0
‎٠.‏
وهل يكون هذا « التطور » الخراني ‏ وهو جزء من قضية الشعت العربي في اسرائيل - .
بديلا عن قضيته القومية كضعب ؟. وهل بوسع التقدم الاقتصادي النسبي أن يخلق
مواطنا عربيا استرائيليا بما يعنيه هذا المصطاح من اندماج في الكيان الصهيوني.والتزام
بقضتايأه ومصيره ؟. 1
يعترف شسيوئيل هوليدانو في حديث مع صحينة ‎٠‏ هارتس » بأن مشكلة الهوية القومية
الاجتماعية لعرب اسرائيل ودمجهم في مجتمع الدولة وحضارتها- هي التي تشكل الآن
جوهر مشاكل الاقلية العربية في اسرائيل ‎٠‏ ويقول بقحاس سبي ل أريد أن أستنتج
شيئا من تطور عرب اسرائيل »© هؤلاء الذين يعيشون معنا منذ 60؟ سنة وهو : انه كلمنا
'أرتفع المسيتوى المعيشي والثقافي ازدادت المشاكل وتفاقمفت . وائني أخشى آلا يكون:
أولئك الذين نيعتقدون ان رفع مستوى المعيشة هو تعويض عن المطامح القومية قد تعلموا
درس التاريخ جيدا . اننا تعلم » من خلال تجريتنا في اسرائيل » ان نستوى المعيشةة)
وف الاساس مستوى الثقافة » لا يعيق بصورة خاصة المطامح التومية » . وعبر عن :
الفكرة ذاتها طوليدانو. بقوله : « ان التجرية مع عرب. اسرائيل تفيسد أن رفع مستوى
المعيقسة والثقافة ليس بديلا عن الرغبات والمطامح القومية » . :
ولتد انشغلت الصحافة” الاسرائيلية » في الآونة الاخيرة » بالاجتهاد في تجليدل هوية .-
العربي ف اسرائيل واعريث عن دهثتها لعجز التجربة الاسرائيلية عن خلق الهوية
الجديكة إلتي تريدها لهذا العربني . ولاحظت 'أن حوالي ستين الفا من الشباب الغرب
ولدوا في اسرائيل » يتكلمون اللغة العبرية بطلاقة ويعيشون على طريقة الحياة .
الاسرائيلية . ولكن الاسرائيليين ؛ في بحثهم المشكلة القومية لهؤلاء العرب » يحصرونها ‎٠‏
‏في أطار خيبة الامل التي أصابتهم من الدولة الاسرائيلية » وينسبونها الى الرفض اليهودي
00 ْ 7
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36098 (2 views)