شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 24)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 24)
المحتوى
د ار حم :
العربي ل
:ساعد في الماذ هي على استقرار الوضع ‏ .-مرة أخرى ؛ كان من. الصعب التسا
في الهوية من خلال الثقة بأن الوضع 3 قت فقط . لقد حدث هذا الوضع
وسمع نداء يدعو الى حرب تحرير مقدسة ؛ لكن الخلاص لم بات 2076 ات
. « ليس هناك ما يشبه حالة الاقلية العربية في أسرائيل » . هكذا قالت صحيفة معريب : 7
« أن هذه الاقلية تعيش »؛ جغرافيا » بالقرب من. وحدة الشسعب' الام ‎٠.‏ انها جديدة ف
وضعها كأقلية ولهذا ما زالت تذكر انها كانت تشكل الاكثرية قبل 6 ؟ سنة ‎٠‏ انها تعيش
في بلد يعيش حالة حرب مع أبناء شسعبها ‎٠.‏ أئهات تعيش في ظل خوف الاكثرية من أن تصبح
الاقلية أكثرية » . 1
يتقدم ميخائيل أساف ليحسم المسألة : « علينا ألا نخدع أنفسنا”. ان أكثرية المثتفين
اي هم ضد الدولة » . هل يستطيع العربي الاحتقاظ بهذا الوا ا : أن. يكون,
فلسطينيا واسرائيليا في أن واحد ؟. تظهر تجربة الواقم نفسه © وتظهر المناقشات
الاسرائيلية نفسها ؛ أن طرفي الصيفة في حالة اشتباك دائم » وان العجز عن دمجهما
مغا » وبالتالي دمج العربي ف الكيان الاسرائيلي » لا يعود فقط الى غياآب سياسة: .
اسرائيلية ” حكيمة » في تعاملها مع الاقلية العربية » وائمَا يمتد الى الصراع الطويل بين
الفاسطيني والعربي من جهة » وبين الصهيوني من جهة أخرى . وان صيفة عربي.
'اسرائيلي ليست صيغة فكرية متكاملة بقدر مآ هي مصطاح مستمد من اعتبارات
جغرافية . أن الطرفين يرفضان الاندمايج : الفلسطيني يرفض الاسرائيلي » والاسرائيلي
يرفض الفلسطيني ؛ ولكن قدرة الاسرائلى في الظروف الراهنة ‏ على تجويل رفضة '
الى واقع ء هي التي تعرقل عملية الحسم في تحديد هوية العربي المقيم في اسرائيل » وما
يستتيع هذا التحديد من اثستراك في الممارسة وتقرير المصير السيا يأسي .
ولقد عبر مستشار رئيسة الحكومة الاسرائيلية للشؤون العربية عسن استحالة هنيظط
صيغة التناقض في الانتمائين في الحوار التالي نسمع كل يؤم تقريبا ونقئرأ الكلمبات ؛
« ينبغي خلق- جسر للحوار » ؛ و( ينيغي .ايجاد صيغة مشتركة بيئنا وبين العرب ) .3
هذه كلمات جميلة وأسألك يا. مليد طوليدانو : ماذا تفعل الدولة والحكومة وا 1
لتجقيق ذلك في حياتنا مع العرب مسكان البلد هنا بصورة يومية ؟ كان طوليدانو مضطرا! © :
لمتطلبات .الاجابة على السؤال الى أخفاء كل معالم الاضطهاد والتمييز والقمع اللاخق
بالعرب » خأجاب : « ان ن الحكومة فعلت ما كان يتوجب عليها أن تقوم به ‎٠.‏ لقد الغيت
جميع القيود سواء أكان ذلك الحكم العسكري أو .المناطق المغلقة أو مصادرة الاراضي »© .
وسئل ثانية : هل هذا كاف ؟ فأجاب : « هذا لا يكني » ولكن هذا ما تستطيع الحكومة
1 يام به ») .
هنا ايضا » تصل محاولة صهر العر, بي في الكيان الصهيوني الى باب مسدود آخر . نكا ”
ن التطور الاقتصادي المزعو عوم لم يكبح التطلعات القومية لدى العرب في اسرائيل ولم يلغ.
5 افتراض المساواة واتاحة الفرص الممكنة أمام العرثي ؛ في حالة
انقلاب ألسياسة الاسرائيلية راسا على عقب ؛ لن يضمن حل المعادلة المستحيلة لانتماء”
العربي . ويبدو أنه يعز على. الاسرائيليين أن يدركوا أن كونهم محتلين في الوطن
الفلسطيني وكون الاقلية العربية في فلسطين واقعة تحث الاحتلال ؛ ما زالت هي الحقيقة .
الاولى في التعامل بين الطرفين . ويبدو أنه يعز عليهم .أن يدركوا أيضا أن ربع. القرن
الذي مضى على الاحتلال لم يلع كون الاحتلال احتلالاً » ولم يغير وعي العربي. بكوته
محتلا ولم يحوله الى مواطن أسرائيلى باختياره . لقد يذلت القوى السياصسية الآه رائيلية.
طاقات ضائعة من أجل تعديل هذا الوعي ) وحاولت تمرين الندسية العربية على لود
نقد
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36100 (2 views)