شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 36)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 36)
المحتوى
حق الجنسية في ليبيريا يا واسرائيل : 0000
قضية العبرانين السود 1 1
ائيس فوزي قاسم
« ان الافتراض القائل بان اليهود في فلسطين سيرتفعون بالضرورة الى مستوى روحيٍ
أعلى وانهم سيقدمون مثالا لالهام اليهود الموجودين في الشتات » شبيه بالقول آن
[ وجود ] ليبرا مستقلة ستزفع من مكانة الزنوج في كل مكان آخر , ذا)
[ موريس كوهن ب 71965] ‎7١‏
انه من الغرابة بمكان أن لا ترحب ليبيريا » وهي رسميا « دولة الزنوج » » باشخاص:
ذوي بشرة سوداء 6 وأن ترفض أسرائيل » وهي رسميا ‏ دولة اليهود »ا » منح جنسيتها
لاتشعخاص يدينون باليهودية ‎٠.‏ هذه 4 باختصار 2 هي المسألة المتعلقة بقضية مجموعة.
تسمي نفسهاء العبرانيين السود » هجرت شيكاغو الى ليبيريا ومن ثم انتقلت السى
اسراثيل للتوطن فيها .
سوف يستخدم قاتون الجنسية في كل من ليبيريا واسرائيل .كأداة مؤشرة الى الوضع
لكلا الدولتين . ان اختيار قانون الجنسية للبحث في قضية العبرانيين الشوة
يرجع »؛ في احد اسبايه » الى أن قانون الجنسية من أكثر القوانين المحلية تعبيرا عن
الفلمفة السياسية ؛ والتركيب الاقتصادي .والاجتماعي والنفسي للدولة المعنية . الا ان
يجب أن لا ينصرفن الذهن الى الاعتقاد اننا نتناول هنا موضوعا في القانون المقارن ©» أو
مسألة مدى انطباق هذين التانوئين مع مبادىء القانون الدولي المتعلتة بالجئسية. ائنا»
بالتحديد © نحاول البحث والقارنة في وضعي مجتمعين عبرا عن نفسيهما في قسواني.
الجنسية . وآخيرا سننتهي باستخلاص الدروس التي قد تفيدنا في ت تقييم البدائل المقترحة”
لحل المشاكل التي نتعرض لها .
ان ظهور ما نعرفه اليوم بجمهورية ليبيريا يعود في اساسه الى ظهور شبهة طبقة
:اجتماعية في أميركا تسميٌ « الأحرار الزنوج »)2 وعمجوع5: ع56 . لم تكن, حركة.
تحرير العبيد متماثلة في انحاء الولايات الاميركية . أن توسع انتشار وسائل”.
لان اج في الولايات الشبالية أدى الى تحرير العبيد في وقث ميكر في علك الولايات . وم) ”
أن انتهى القرن الثامن مشر حتى أصبح الرق محرما بموجب القوانين النافذة آنئذ فيها.
والعبيد الذين تم تحريرهم نتيجة لذلك أصبحوا يسمون « الاحرار الزنوج » ٠أمافي‏
الولايات الجنوبية » خقد ظل العبيد اكثر وسائل الانتاج ربحا لا سيما في مجال زراعة
القطن ‎٠‏ ومن هنا يبدو سبب مقارنة الولايات الجنوبية لحركات تحرير الزنوج المنتشرة
آنئذ في الشمال .
كان ظهور « الاحرار الزنوج » تطورا اجتماعيا محيرا . فمن جهة ؛ لم يكن هؤلاء احرارا
بالمعنى الكامل الذي يجعلهم في مصاف البيض . هالزنجي الذي يدعي أنه نال حريته» عليه
5
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39489 (2 views)