شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 39)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 39)
- المحتوى
-
يتحدثون علنا عن أهمية احياء الشعور اللاسامي للبرنامج الاسرائيلي الصهيوني
« الا ان الكثيرين منا شعروا بقليل من الفرح حين قرأنا ... عن [ سعار ع الصليب
المعقوف المئتشر في اوروبا في 195٠. » او عن الحركة المؤالية للنازية في الارجنتين .
وكذلك اليوم ؛ نانه يخالجنا شسعور غامض حين نقرآ عن العداء المتزايد لليهودية بين
الزعماء الرتوج في اميركا )19(0).
أن المعارضة اليهودية للحركة الصهيونية لم تكن غير ذات بال . فقد نقسط ادوين
منثافيو » الوزير اليهودي الوحيد في حكومة الحرب البريطانية »؛ في مقاومة الوفد
الصهيوئي الذي كان يفاوض لاستصدار وعد بلفور . حذر منتاغيو حكومته من مساعدة
الصهيونيين في تحويل فلسطين الى ١ جيتو عالمي »(104) ٠. كما عرض الاستاذ جاسترو »
المحامي واستاذ التاريخ الاميركي » فكرة انشاء دولة لليهود وقال ان مصلحة اليهود
« ليست محصورة في خلق جيتو مجيد » يكون عبارة عن « دولة ضئيلة » تحتلها « أقلية
خلية من اليهود )(15). أما الدكتور حاييم وأيزمن والوفد الذي رافقه © فقد أصيبوا
« بالحرج »50(6) حي الى الاستاذ ليفي »© أليهودي الغرنسي المعادي للصهيونية »© بيانا
امام مؤتمر السنلام المتعقد في باأريس » تدد فيه بأهداف الحركة الصهيونية . ولا تزال
المعارضة اليهودية للصهيونية »© مهما اختلفت دوافعها الفكرية والدينية » قائمة حتى
الان داخل اسرائيل وخارجها(1).
حين بدأت المنظمة الصهيونية ممارسة نشاطها في فلسطين جوبهت بمعارضة عئيدة من
قبل السكان الاصليين . لقد اعتير الفلسطينيون »© منذ البداية » ان تحقيق البرئامج
الصهيوني يعني بالضرورة سلب الارض » والقضاء على تقيل استقلالهم السياسي .
وقد توجهوا الى الهيئات الدولية وحكومة الانتداب محذرين من مغبة الاضرار بحتوقهم .
. كما مارسوا نشاطا مسلحا واسعا ضد المستوطنين وقوات الاحتلال البريطاني ٠ أن
زواج المصالح الاستعمارية آنئذ بالاضافة الى أسباب ذاتية » قد شكل عقبة كأاداء في
وجة نجاح التفاح الفلسطيني ٠. استغل المستوطنون الصهيوئيون هذه الظروف المواتية
وسارعوا الى أعلان إن انفسهم دولة مستقلة في منتصف شهر ايار لعام .م115 © وسموها
« دولة اسرائيل »© .
أن حق الجنسية في ليبيريا تحدده السياسة العامة للدولة . ينص دستور ليبيريا الصادر
في عام /1841 على ان ليبيريا هي « وطن لابناء افريقيا اللشتتين والمضطهدين ... » وانه
« لا أحد سوى الاشخاص الملونين سوف يقبلون في جنسية هذه الجمهورية ا
وانسجاما مع هذه النصوص الدستورية » جاء قانون الجنسية لينص في مادته (55 )
على ان الجنسية الليبيرية تمنح «لجميع الاشخاص المتحدرين من اصل زنجي ومولودينفي
ليبيريا » سواء أكانوا مولوديي لابوين ليبيريين ام اجنبيين . وتئص المادة (54 ) على ان
حق التجنس مقصور فقط على « الزنوج والاشخاص المتحدرين من أصل زنجي © .
وتلافيا لاي التباس » فقد اكدت هذه المادة على ان « تجنس اي شخص غير زنجي أو
ليس متحدرا من اصل زنجي . ٠. هو باطل وغير مشروع ... 5906).,.
أن المشكلة التي نشأت من خلال تطبيق القانون هي « من هو الزنجي ؟ » . لا يوجد
لهذه المشكلة أي تعريفا او اشارة الى تعريف لا في القانون ولا في تاريخه التشريعي .
قد يفنترض البعض أن تعابير مثل « أبناء أفريقيا » أو « مواطئين أآفريتيين ) » كما وردث
في الدستور » تششمل كل افريقي . الا ان السلطات الادارية الليبيرية رفضت ان تمنح
الجنسية الليبيرية الى الاشخاص القادمين من شمال افريقيا ومتهم بعض اليهود
المراكشيين(). وفي عام /19.1 صدر تعديل للدستور » حذفت بموجبه التعابير المشار
اليها اعلاه واستعمل بدلا منها كلمة « زئجي »© أو « متحدر من أصل زنجي ») . وهي
إ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39490 (2 views)