شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 51)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 51)
- المحتوى
-
' بقايليه التحرك او الانتثال.؛ والاستعمال الاعتباطي لوسائل النقل الخاصة بالمدنيين ٠
وقد سرت هناك اشاعات مفادها ان الكثير من المركبات قد ضلت الطريق ؛ وان الاوامر
كانت متضارية © وان ن النظا م كان مفقودا + الى جائب وجود احتفان يائس (89ك),.
؟ س كان من الصعب الحصول على المركبات ذات أريع العجلات وذات الست : كثير
منها لم يصل » والبعض اما وصل متآخرا ؛ أو انه توجه الى المكان الخطأ("؟). © كاد
الاتصال بين الفيلق الاسرائيلي المدرع السابع وفيلق المشساة السابع والثلاثين يكون
معدوما . " كان اتصال رئاسة الاركان مع فيلق المشاة اناسع يدخة شعلا مبافتا ٠
وكان نتيجة لذاك في الجانب الخاسر فيما يتعلق بالتخطيط لاحتلال تسرم الشميخ(؟5)
5 ل وفيما يتعلق بالتكتيك الحربي كانت سادة الجيشي الاسراثيلي في التحرك بالدرمات
نصف المجنزرة مع وجود المصابيسح الامابية مضاءة ليلا ؛ عرضة لان تسبب خسائر
فادحة لو قدر لها ان تجابه قوات مصرية . !ا كاد فن نقل الجنود »؛ أو التدييير
الادارى » يكون مققود! منذ البداية . فقد كان هناك « افتقار لجداول أركان الحرب
الاولية للتوجيه » وميل الى سوء تقدير المسافات ومقدرة الآليات على قطع الطرق
الصسعبة » كما كان هناك ايضا فكرة تفاؤل زائد فيما يتعلق يمقدرة وتحمل كل من الآليات
والرجال»(181) .ومع ذلك» وبسيب عوامل لا تمت لفعالية قوات أسرائيل المسلحة بصلة»
فان ما آلت اليه غزوة سيناء قد جعلت من دايان ليس فقط جنرالا بارزا في اعين
المستوطنين الصهيونيين » بل ايضا شخصية دولية موضسع أعجاب العالم كله . ورغم
ذلك » فان اوري أغنيري يصف غزوة سيناء بأنها غزوة خاطئة » 2 ولا يجور مقارنتها
بعملية اسرائيل” الناجحة في سنة 2517 ). والنتيجة التي لا مفر من استخلاصها هنا
انه لو كانت غزوة السويس « خاطئة » بالفعل ؛ وان دايان كانت تساعده الظروف
الاكثر ملاءمة 4 فائه يكون من العدل أن نفترض ». بمعزل عن ادعاءاته الشخصية »؛ انه
لم يكن + لك سينا موسما يقئدمه ٠. وقد أظهر ف الحقيقة اندفاعا نموذجيا بتقديمه
استقالته كرئيس للاركان الى بن غوريون بعد أن ن كان الاخير قد وافسق على الطلب
الاميركي بالانسحاب الى ما وراء خطوط الهدنة . لقد بدأت فترة ارتباكه . ومع أنه عين
وزيرا للزراعة بعد انتخابات سنة 1569 ؛ الا انه لم يتدبر أمره في احراز اي نجاح في
منصبه . ريما لم يكن يحب هذا المنصب ؛ فكان دائما » الى جانب حلمه العظيم في ان
يصبح رئيسا للوزراء » يسعى لان يصبح وزيرا للدفاع او الخارجية . ولكنه فشل
( حتى ذلك الحين ) في الحصول على أي من هذين المنصبين . لم يعتبر حزب الماباي
دايان حيوانا سياسيا قط » ولكن , بب طبيعة مجتيع الم تواطنين الاسرائيليين ©
استطاع دايان » المحارب بالغريزة »© ان يتدبر أمره بالبقاء ٠ ويروي أوري أفنيري انه
عندما عين دايان في حزيران سئة 11717 » في ظل ضغط جماهيري قوي » وزيرا للدفاع»
كفز الجنود الى خارج خنادتهم ليعائق بعضهم بعضا و 7 ملأت الجو تنهدة من الارتياح
مسموعة )(50) . وهكذا كان هناك الرجل الذي لم يكن له عمل آخر سوى محارية
العرب »© من جديد لكي يحقق الشيء الوحيد الذي اعتقد انه يعرف كيف يحقتقه ٠ وفي
سنة 151548 ظهر دايان كمحارب شد العرب مثير للخشية ٠. لقد كان دايان نفسه الذي
حارب مصر في سنة 1559 » وأن كان أقل اندفاعا واكثر ارهاقا وجموحا . ولكن هل قام
هو بتخطيط الغزوة الاسرائيلية في سنة 1451 في الحقيقة ؟ والى أي مدى كان هو
المسؤول عن نجاحها » خاصة عندما نعيد الى الاذهان انه ادخل في المعركة قبل انتهاء
الحرب يأيام قليلة . وهو : كعادته » يحب ان ينسب الفضل الى نفسه ؛ ناسيا او
' متناسيا ان ما جعل نجاح الغزوة الاسرائيلية امرا ممكنا أثما كان بكل بساطة مجموعة
بؤتلفة من الشعوب الْاخَرّى ٠ ومن هنا كان جوابه الذي مر ذكره س « أن من يقول
بأني وصلت لاجد كل شيء جاهزا ؛ انما يصاول فقط ذر الرماد في العيون 1). وفي
خلال الغزوة نفسها ظهر في الاخبار أن دايان كان يجد لديه متسعا من الوتت ت « لكي
٠.٠. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59405 (1 views)