شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 52)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 52)
- المحتوى
-
0
8
ايتدفع هنا وهئاك مثل الثجم المأنب الشمارد “جار! وراءه:صفا طويلا من موظفي العلاقاتة ١ .
العامة ؛ والمراسلين والمصورين » ممن كانوا يخلدوته ؛ بيئها الوحدات المحاربة المتقذمئة ١.
كانت تمثل ستارة المسرح الخلفية »9(6). لقد استمتع دايان بهذا الجو'» جو الدعاية
والشسعور بأن لا غنى عنه . وهكذا عاد من نديد ليعيشى ف « الحقيقة » التي كانت
.تشعره بالغبطة » « الحقيقة » المتعلقة بكونه منقذ اسرائيل ٠. ولكن” هذه « الحقيتة »
على كل حال » كانت تخص ذايان وخده » وما كان ابعدها عن الحتيتة الاصيلة .
يكن لدايان علاقة بتهيئة القوات الاسرائيلية المسلحة للحرب . فقد بقي بعيدا مدة عشم
سئوات . هفالفريق الذي آخريم « جيشا فعالا ومحترفا ومدربا تدريبا حسنا » هو فريق
جديد يرئسه اسحق رابين » وهو فريق متكون في غالبيته من جنود محترفين » ندر لهم
فى النتيجة أن يلعنوا دو را اساسيا في كسب حرب سنة /ا155 ٠. ومرة ثانية » كان تدخل
دايان في حرب 15571 4 حسب ما يذكره أوري أفنيري » أبعد ما يكون عن كونه حاسما »
بل انه كان ممزقا في اكثر من اتجاه . فهو لم يكن يؤيد فكرة الهجوم المباشر على مديئة
س القديمة المحاصرة . اذ أنه لم يذعن ألا بعد ان اصر: اعضاء أخرون. من الوزارة
ف الكيست الاسراثيلي على مثل هذا التحرك العسكري . كما أن دايان قد آخر الهجوم
على الحدود السورية مدة ثم؟ ساعة »© وكان هذا ضد رغبات القادة المحليين المعلنة ,
/
وأهم من ذلك » أن دايان » رغم الاشماعات ؛ لم يكن ذا راي فصل بالنسبة للترار الخطير
المتعلق بشن الحرب . وكان وجوده في الوزارة الاسرائيلية قد حصل بعد ان ن كان سد
تقرر وجواب شمن الحرب من قبل أسرائيل ٠. وان القرار الاسرائيلي هذا اصبح نافذا في
الوقت الذي احضر فيه دايان . وان حضوره ».على كل حال »© قد ساعد في.زيادة تصلب
القرار العام وي تبديد الشكوك92؟) ,
ا
لآ سرائيلية . فقد كان من ناحية عملية ليس مسؤولا فقط عن مجابهة الغارات التي كا
يشئها الفدائيون النلسطيئيون »؛ بل ايضا كان عليه أن يرد ؛ بطريقة ايجابية"» «لئ
التحدي المصري اليومي عبر السويس ٠. وف كلتا الحالتين فشل دايان في أن يظهر نفسه ٠
للعيان بصورة القائد العسكري اللامع . وكان دايان في وقث مبكر من سنة 1951 >
قد اعتاد أن يصرف النظر عن نشاطات الفدائيين الفلسطينيين ويصفها يأنها عامل
استفزازي ثانوي . ولما اظهرت المقاومة من أنها ليست ظاهرة مؤقتة » قام بنسف منازل
الفلسطينيين ولجأ الى الاعتقالات الجماعية )» وهو أمر مألوف » مظهرا بالاختصار أن
وسائله كقائد عسكري لا يمكنها ان تفوق وسائل الجنرال العادي الذي يواجه الآحداث
السعبة في ميدان القتال » مطيقا تلك الوسائسل التي نكون متوفرة له وبهيأة تماما من
٠ ولم تكن كذلك استجابته للحرب المصرية » حرب الأستئزاف المعلنة من قبل مصر
ش اعقاب الس رب ؛ اكثر نجاها , ومن هذه القادية ؛ وكبنا هو الخال من ناحية
الفدائيين ؛ كان دايان محظوظا بمعنى ان ظروفا خارجية قد ساعدته 2 أو قل ظرونفا
خارجة عن ارادته .
وفيما يتعلق بالاراضي المحتلة » لم تكن لدى دايان آية سياسة واضحة . غفي الاشهر
التالنة للحرب ؛ مثلا » القى دايان خطبا كثيرة » كانت كل واحدة منها تناتضس الاخرى :
« لقد نادى » متيحا المجال للاختيار » باقامة دولة فلسطينية متمتعة بالحكم الذاتي
وبنظام فدرالي بين اسرائيل والاردن > وبضم غزة والضفة الغربية من الاردن ا
القد 'اثبتت سياسته المتعلقة بالاراضي المحتلة فشلا عسكريا » مثلما فعلت سياساته
تجاه الندائيين الفلسطينيين . وان محباولاته المتكررة لاقامة جوار مع الفلسطينيين
العرب في الضفة الغربية » متقنعا بقناع التحرري المنتفتح إلذهن © قد قد منيث بابشل
الذريع ٠ وكان دايان محظوظا كوزير خرب ٠ ومن المهم إن نثسير الى ان هذه الحرب قد
وم - - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed