شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 75)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 75)
- المحتوى
-
وفي حلب » حيث تتشابه اوضا اع الحرفيين والتجار مع'الاوضاع في دمشسق » تتركز نسبة
أعلى من تجاز الاستيراد والتمدير « الكومسيون »© ألتي تتعاملٌ مع الخارج » غهناك
أكثر من ٠ تاجرا مسجلين كشركات است يراد وتصدير لانواع مختلفة م2 1
وبخاصة » الخيوط والاجواخ » والادوات الرياضية وماكنات الخياطية والخردوات
والنوفوتيه . ولا بد من التنويه اخيرا » لاستكمال صورة الوضع الاقتصادي ؛ بانتشار
الملكية العقارية المتوسطة والصغيرة الى حد كبير بين آبناء الطائفة وخائة 1
اليهودي القديم وانتشر هذا النوع من الملكية.بين الطبقة البورجوازية المتوسطة في المدن
بعد الحرب الكالية الثانية .
الوضع الاجتماعي : يمكن وصف الحالة الاجتماعية للطائفة اليهودية » بالعزلة » ضمن
الاسس التي حددئاها سابقا » اي بمقدار ما تفرض هذه العزلة في الاساس » التقالية
الحرفية » والايديولوجية الدينية المسيطرة » والى حد ما » الوضع المتوجسٌ والحذر
للعلاقة بين السلطة وبينهم » والذي ساد فترة بعد الحرب . فعلى صعيد الحرفة تكاد
العزلة تكون سبه كاملة » فالاختلاط معدوم مع بقية المواطنين » وهذا ما يفسر تركز هذه
الحرف ف الحي اليهودي القديم في دمشق وحلب .
وعلى صعيد التعاليم الدينية » فان الزواج المختلط » على سبيل المثال » والذى
حالة نادرة أو مستهجنة اجتماعيا بين السلمين والمسيحيين » ما زال كذلك بين اليهود
وبين أبناء الطوائف الاخرى » ذلك بالرغ غم من أن مشكلة اجتماعية حقيقية تعاني منها
الطائفة في هذا المجال 4 فنسبة الاناث الى الذكور تبدو مرتفعة بيثهم س .+ الى 6-6
ويعود ذلك الى عاملين ؛ الاول ارتفاع النسبة العامة للاناث في سورية 0١ الى
- »4 والثاني وهو الاهم © الهجرة التي سملت الذكور أكثر من الاناث . وفي تقديرنا
أن استمرار هذا الوضع سسيؤدي الى كر لوق العزلة في هذا المجال في المستقبل »
- خاصة وأن القوانين السورية المدنية لا تقيم أي قيد على الّزواج بسبب اختلاف الدين .
وبالمقابل فان بقية مظاهر الحياة الاجتماعية كالتعليم ؛ والسكن ) والعمل » واللهو » الخ ٠
تبدو طبيعيسة » ومن الصعب التمييز هنا بين اليهود او فير اليهود من المواطئين
السوريين . فقطاع التعليم مختلط تماما ابتداء من المرحلة الثانوية » وحتى في المرحلتين
الابتدائية والاعدادية ليس هناك فصل كامل بين اليهود وغ غيرهم » ذلك أن عددا من
اليهود الاطفال و الفتيان يتلقون الدروس في المدارس الرسمية » وكذلك هنالك أيضا عر
من المسلمين والمسيحيين يتلقون الدروس في المدارس الخاصة بالطائفة اليهودية بحكم
الاعتبارات الواقعية » كقرب السكن وتوآافر' الاماكن الشاغرة .
وكما هو معروف قان المدارس الطائفية لم تعد موجودة في سورية »> فقد وضعت الدولة
يدها على قطاع التعليم كاجراء وطني تقدمي » وتمارس وز ارة التربية رقابة مركزية على
١ جميع امار الخاصة في كل انحاء سوريا » وتشمل هذه الرقابة بالدرجة الاولى تطبيق
التاعج الموحدة لجميع السوريين » وبالدرجة الثائية الرقابة المالية والادارية » لمنع أي
استغلال تجاري في هذا القطاع الحيوي . لم د تمس الرقابة المنهجية حرية التعليم الديني»
العبرة حتا من حفوق عل طائقة مهناك عدد من الحصس النشمة والابتة تلم فيا
نصوص الديانة اليهودية باللغة العبرية » وباشراف اساتذة يعينهم المجلس الملي بموافقة
السلطات التربوية .
تتمتع الطائفة في قطاع التعليم يوضع ممتاز » ذلك أن أعلى نسية من المتعلمين في كل
اتحاء سوريا هي بين ابثاء الطائفة اليهودية © فبين ال 5/اه 1 مواطنا يهوديا سوريا
!| طالبا منتظما في المدارس في مختلف مراحل التعليم 4 ففي المرحلة الابتدائية وحدها
. يوجد 115 طالبا » وف المرحلة الاعدادية 185 طالبا » وفي الرحلة الثانوية .ه طالبا» وفي
الجامعية 9ه طالبا » بحيث يمكن القؤل أن جميع !! دين د إن الى مرحا ة التعليم
08 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed