شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 91)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 91)
- المحتوى
-
الديموقراطيات الغربيسة التفت لتشكل حلف ثشسمنال. الاطلسي . وتعتيسر الاحزاب
الديموقراطية الاستراكية في دول الحلف هذا الموقف اسسهاما قويا مبن اجل السلام
وتعان تصميمها الاكيد على الابقاء عليه » . [ بيانات الاممية الاشتراكية » لندن " ص
لاو؟١ا]ء.
وجملة هذه المواقف تفسر وجود الحزب الحاكم الاسرائيلي ف هذا الاطار .
فطالما تعتير معظم هذه الاحزاب أن الكيان الاسرائيلي كيان طبيعي كالكيان الالماني أو
الاسترالي » فحزب غولدا مثير يستوفي شروط الانتساب « لاممية لندن » . وحتى لو
تساعل اسرائيليان بسذاجة اذا كانت التفرقئة العنصرية »© والتزمت الديني والقوانين
الاستثئائية والاحلا م التوسعية تسمح باطلاق لقب « الاشتراكية » على حكومة مثيريج »
خفمنطق « الاممية المسماة بالاستراكية » يفسح المجال أمامها للبقاء في كنفها ٠ وحتى بم
تشكل حزب مثير في غالبيته من العمال ( ( مع ما للكلمة من مطاطية في أسرائيل ) » فان ما
بنطبق على الدول الامبزيالية”' في تحليل لينين المتعلق بالارستقراطية العمالية » ينطبق
بشكل متميز على اسرائيل التي الى جانب استغلالها لليد العاملة المحلية وتوظيفها
لاموالها في دول العالم الثالث تنعم بكافة طبقاتها بتبرعات خارجية ضخمة تضيف الى
رخاء « عمالها » وتخفف من حدة التناقضات الطبقية » هذاء علاوة على الجوانب الاخرى
ذات الطابيع السياسي والايديولوجي التي تلعب في الاتجاه نفسه .
؟ م وعلى ضوءٍ هذا التحليل »؛ يمكثنا القول ان لا لقاء استراتيجيا ممكنا بين القوى
"الاشتراكية الثورية واي من أحزاب الاممية الثانية . وعلى الصعيد التكتيكي © بالنسبة
لتوى المقاومة الفلسطينية وحركة التحرر العربية » هناك موقفسان خاطئان يجب
استبعادهما : الاول هو موقف العداء المطلق من كافة الاحزاب المنضوية تحت لواء
«أممية لندن » »© والثاني- هو اغراءات « الدخولية » أي محاولة تغيير مواقف الاممية
( والمنظمات القتريبة منها كالاتحادات العالمية للنساء والطلبة والعمال الخ .. ) من خلال
المشاركة فيها ٠ قالموكف الاول موقف دغيائي غير ديناميكي يؤدي الى أضعاف جبهة
المسائدة العالمية والثاني موقف انتهازي يؤدي الى أضعاف قوى الثورة العربية نفسها .
والموتف المئاسب قد يكمن ك3 اقامة علاقات ثنائية مع بعض الاحزاب المتقدمة داخل
الامبية أو حتى مع منظمات منبثئكة عنها كمنظمات الشسبيبة التي تقف أحيانا على يسار
قياداتها ( كما هو الحال في حزبي السويد والمانيا الفيد رألية ) . ولكن العنصر الحاسم
سيكون النضال العمالي في ل المعنية الذي سيعطي للطبقة المستغلة ( بنتح الفين)
الوعي الكافي لكشف زيف اشتراكية الاثرياء .
مكسيم غيلان ولويس مارتون عضوا « لجتة الاتصال العالمية للمنظمات اليهودية من أجل السلام والعدل
في الشرق الادئى © © عن لوموئد 1597/1/16 ٠
53 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed