شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 144)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 144)
- المحتوى
-
7 اذا كان اقفن ال ١ المعاصر “يتس نفسّه حول جراخ الوطن + ويجدذة مبرن”
وجوده في التفققل عميقا ف التراب الوطني : انه بهذا ؛ يكون امتدادا مباشرا للفستهل
الفلسطيئي في الثلاثينات والاربعينات « أنت الجذع الذي" نبتت عليه أغائينا ». نحن
امتدادك وامتداد أخويك اللذين ذهبا أيرهيم » وعبدالرحيم يم الذي قاتل بالكلمة
والجسد . لا » لسنا لقطاء الى هذا الحد . اننا ابناؤكم 30 . هكذا يقكول محمودا .
درويش عن ابي سلمى . وطبيعة كؤونه امتدادا لهذا الشعر لا تلغي تمايزه واستقلاليته :.
فهو يواجه قضية اصبحت اليوم اكثر من مجرد محأولة لرد خطر داهم . فالاحتلال اليوم
يحجثم على الصدور . والشعو الفلسطيني في الوقت نفسه يتجذر في التراث الشعبي
يستلهمه الحكايات + والامثلة والمواويل يستعين-بها » في حركته باتجاه تأكيد الذات ©»
أمام خطر الانسحاق الكامل بيذ عدو شرس ._وهو كذلك جزء من الحركة الشعرية
العربية المعاصرة » جزء من الثورة في التعبير الشعري التي انطلقت في الخمسينات ©
.مدمرة وحدة البيت © وباخثة عن وحده الموقف في القصيدة ٠. الشعر الفلسطيني لم'ينيت 2
كالفطر ف حياتنا الثقافية . هو امتداد لحركة أدبية ما تزال في طور التحول العميق ٠ ,
لكنه يحتفظ يصوته الخاص الحاد النبرات »© ويحاول عبر واقعه أن يجد لنفسه طريقنا
الى الجماهير والى حياتها اليومية . ١
هذا الجذر المثلث نجده في الشعر الفلسطيني داخل الارض المحتلة وخارجها ٠. لكن طبيعة
الواقع » وطبيعة المهمات المباشرة > جعلت للشعر في الأرض المحتلة طابعا يختلف عن
الشعن في المنفى . وهذا الاختلاف ليس جذريا الى الخد الذي بي يعتقده المرأاقب من بعيد .
انه اختلاف في المهمات دون أن يكون اختلافا في الجذور . لكن هذا الاختلاف يعطي للشعر
الفلسطيني مذاقين مختلفين » ويدفع الباحث الى التفتيش عن واقعين مختلفين وان كانا
واقعا واحدا في آخر التحليل . من هنا فاننا في قراءتنا للشعر الفلسطيني فائنا سوف-. .©
نميز بين شعر الارض المحتلة وشعر المنفى . وهذا التمييز ذو طايع منهجي في الاساس» 2
يسهل مهمة القارىء والباحث على حد سواع . :
١ . - المحاور الرئيسية لشعر الارض اللمحتقلة : 1 1
في الارض المحئلة » يعود الفسعر الى الواجهة. . اللغة هنا تعود لتلعب الدور الذي لعبثة
مع مطالع عصر النهضة ٠ للغة هي تأكيد الذات القومية . والشعر هو تأكيد للهوية
التربية بوسسط عانم المستوطنين الصهايئة ») ووسط مصادرة الارض ومصادرة الثقافة.
من هنا يجب أن لا نعجب من كثرة شنعراء الارض المحتلة ؛ او من الدور القتالي المباشر
الذي يلعبه الشعر هناك . فالعروبة مهددة في اسرائيل »© والقمع يأخذ لنفسه جميع
الاشكال الممكنة ؛ من هنا كان للشعر بوصفه التعبير الادبي الاكثر مباثسرة و
التصاقا بالتراثك - أن يقوم بدور سياسي وثقافي مباشر ٠ أن يحمل القغنية بين الكلمات .
ويجعلها تدخل كل بيت وتتغلغل عميقا في النفوس . من هنا ينبع الطابع الجماهيري
والخطابي والتراثي للشعر في الارض ال محتلة .
(1١ الرفض الرومانسي : كانت طلائع الشعر في الارض المحتلة » تدور في الحلقة
الرومائسية » الذهول من الفجيعة التي انفحرث »© محاولة العودة الى الذات .-ولعل
“حناء ابو حنا وراشد حسين » يمثلان هذه_المرحلة تمثيلا صادقا . فالشعر فى مراحله
الاولى ؛ يخضع مباشرة للتاثير الشسعري الآتي من الارض العربية في الخارج ٠. والشاعر
يحاول أن يتمثل الفجيعة » وأن يداوي جراح الهزيمة مفتشا لنفسه غن مبزرات البقاء »
كي يستطيع أحتمال هذا البتاء » ناظرا الى واقع شعبه-, الشعر هنا يصير مركزا
للخلاص الفردي ؛ ثم تتم وعلى دفعات عملية الانتقال الى البخث .عن خلاص جماعي ٠
راشد حسين في ديواله الأول : مع الفجر؟) ؛ يتراوح بين الموتفين . فهو في غزليائة ؛
15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)