شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 170)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 170)
المحتوى
في الغودة". وَبِن ناحية امخشرى كانتا الحكومات”'
العربية تخاطب شغوبها على اسئاس
الدولة الصهيونية يتناقى مع مبدأ تقرير المصير
-وحق الشعبٌ العربي النلسطيني” في أرضه . -
ويتؤّسع الكاتب في شرح الافراءات التي تدمت
للنازحين للتبول يمبدأ التعويض وبالتالي الاندماج
في اقتصاديات البلدان العربية © ومنها الافراج عن
الأموال المجيدة في المصارف الاجنبية التي كانت
تعمل في فلسطين سنابقا . ويعيد الكاتب الى الاذهان
جهود الرئيض كينيدي الذي حاول حل الشكلة عن
طريق مبعوثه الشخمي جوزيف جونسون ‎٠‏ وهذا
الاخير قام باعداد مشروع يتيح للنازح أن يعير عن
رغبته اما فيالعودة والعيش تحت الحكم الاسرائيلي
او الاستيطان في البلدان العربية ‎٠‏ ويحق لاسرائيل
ان ترفض أي شخص بداعي الامن حسب الخطة
الشار اليهار. وينكاً صندوق خاص لتمويل عمليات
التعويض والاستيطان عللى. أن: تساهم اسرائيل
يحصة تيمتها قيمة الاراضي والميتلكات العربية
لديها :
ويؤكد المؤلف أن بعض الحكومات العربية واغق
على الخطة المأكورة من حيث المبدأ غير أن موقف
النازحين والنئات الوطنية العربية قد أفشلها .
توفي رأي جونسون » المبعوث الامريكي © أن
مشكلة اختيار العودة أو كبول التمويض ليست
مهية © ذلك أن عددا قليلا .من النازحين سيختار
,العودة نظرا لعدم رغبتهم في العيش بظل الاحتلال
الاسرائيئي وبالتالي لن يكون هثالك قارق أساسي
بين موقف اسرائيل وموقف العرب . فالمشكلة
نفنسية في رأي جونسون وتتلخص قي رغبة النازح”
في.ان يمارس حته في العودة او الاستقرار في البلاد
العربية . غير ان المؤلف > دون ببريز © يخالفة
جونسون في هذه النظرة اذ يرى“فيها حلا قصير
الامد ‎٠‏ الحنين الى الارض وعدم الاعتراف بالكيان
الصهيوني سيظل مختيرا في تفوس النازحين جيلا
بعد جيل ‎٠‏
ينتقل الأؤلف يعد ذلك الى مناقشة"الذيول السياسية
والاتتصادية. لحرب الايام الستة حيث يؤكد أن -.
الحرب المشان اليها قد فجرت الازدواجية التي
كانت تمارسها !لحكومات العربية من حيث التحدث
بلهجة في المحافل الدبلوماسية وبلهجة آخرى حين..
التحدث داخليا . فقد أدى ظهور المنظمات الندائية
على مسرح الاحداث ونشاطها داخل اسرائيل الى
1 3
وني ختام بحثه يحاول المؤلف الاجابة على السبؤال.
. وار بين اسرائيل والفلسطينيين في الضفة الغربية
. از تناف ألى : قلب. المشكلة وجوهرها وبالتالي. إن:
الشمبي العربي اذ بدآ الزاي اللعام العرينٌ يتحديق”
بناعجاب عن فكرة انشاء دولة ديمقراطية في فلسطين
لجميع الاديان كمل مثالي للتخلص من- الكيتان
الصهيوني . وازاء هذا التطور © ازداد التصلب
الاسرأئيلي-حيث رفضت الحكوية الاسراثيلية فكرة
التخلي عن الاراضي المحتلة او السسباح بعودة عدد
كبير من النازحين حتى في اطار تسوية سلمية
شاملة ‎٠‏ وفي الوقت نفسه زسيت اسرائيل سياسية
ادارية واقتضادية في الضنة الغربية ترتكز على
أساس عدم اشسعار المواطتين العرب يوجود اختلال
عسكري واطلاق حرية التبادل التجاري بين الضفة .
الغربية -وباقي البلدان العربية ‎٠‏ :
التالي ؛ ما هي امكانية حل مشكلة التازحين 5
يجيب على هذا السؤال بقوله ان البحث في الحلؤل
يقودنا الى حلقة منرغة . غمن ئاحية _هنالك مسن
يؤكد يآنه اذا حلت المشكلة نان حل المشاكل,
الاخرى المتملقة بطبيغة المراع العربي ب
الاسرائيلي تصبح سهلة بينما' تؤكد فئة اخرى بأن
العكس هو الصجيح أي أنه؟يجب خل المعضئة
الاساسية لكي يصبخ حل 'مشكلة التازحين .ممكنا..
وفي رأي المؤلف ال كلا الموقفين يتجآهل النقطة
الاساسية في المأضوع وهي اذا كانت القؤومية
العربية تقبل يؤجود دولة يهودية ل صهيونية ف
الشرق الاوسظ . اذا كانت لا تقيل بهذا الوجود
غان الحديش عن عودة الثازحين وتغويشهم
واستيطانهم يصبح غير ذي قيمة عيلية ‎٠‏
‏انطلاتا بن هذه المعطيات يؤكد بريز انه اذا نجحت
اسرائيل في عقد أتفاق مع العرب الفلسطيتيين 'فان..
ذلك سيخفف من نشاط العيل الندائي خصوصا : :
اذا قبلت. اسرائيل بحل مشكلة القدس يقكل 0<
يترك لها سيطرة كاملة على الماينة ‎٠.‏ *
وهنا تظهر الى التارىء بوشصوح اتجاهات 2
السياسة الامريكية الراهئة التي تشجع اقامة
لانشاء دولة هلسطينية تكون مرتبطة اقتصاديا 5
وسياسيا بإسزائيل بحيث تشكل فاصلا عازلا. ‏ بين
اسرائيل والبلدان العربية الاخرى ‎٠‏
لفسال المطزوح هو الاتي : هل اتستطاع المؤلف:-
يتدم تحليلا موضتوعيا ؟ 1
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10638 (4 views)