شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 174)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 174)
المحتوى
|
الانجلو المصرية » 19999) .
يقع هذا الكتاب في نحو صفحة يعألج فيها
التاريخ اليهودي منذ بذايته وهو ظبور ايرام
( ابراهيم عليه السلام ) حتى سقوط يهوذا ونهايتها
نحو لامه قء. م٠‏ والمشكلة التي يتمثلها الكاتسب
بوصنفها « المشكلة اليهودية » هي اساسا ذلك
اللبس والتناقض في رواية نصوص العهد القديبم |
الناتجان عن بعد الشقة التاريخية بين زمئي وضع
النص الاصلي وزمن التدوين الفملي © الامر الذي
نتج كما يبين هذا العرض التاريخي في تشويه
للرسالة اليهودية الحقيقية وبعدها عسن واقعها
الاصلي واضافات مبالغ فيها ومتحيزة من جانب
الرواة والمؤرخين الدينيين اليهود كلها أدت ني
النهاية الى مجموعسة من -اللمفاهيم الخاطئة كان
أثرها ذلك الوضع الشاذ الذي وجد غيه -اليهود
ويعبر عنه الكاتب بعبارة ‎١‏ المشكلة اليهودية م ©
مثال لذلك ان اسفار العهد التديم دونت في حقبة
من أحقاب الانهيار والتدني اليهودي فراح الرواة
المؤرخون يكتبون هذه الاسفار وفي مخيلتهم آأمران :
1 ل تعويض للحاضر المؤلم وذلك. بتضخيم للماضي
والاستئئار بأمجاده « للشعب اليهودي » وبالتالي
استبعاد كافة العناصر غير اليهودية » وكأن
« الكتاب انزل © فقط لليهود دون سواهم © وانهم
هم ايضا دون سواهم الشعب الذي حباه الله
باختياره فعلو! خيرا او شرا . ب ل تصورات
عن المستقيل سياسية في معظيها تعطيهم الفرصة
لتفيير الكتاب المقدس وفق هواهم .
والكتاب سرد موضوهي للتاريخ » منسق ومنظم
دون ضياع في غياهب ذلك الحجم الهائ
التفصيلات والاسماء الذيء يميز التاريخ اليهودي
ريما عن نائر التواريسخ ‎٠‏ ويتخل ز هذا السرد
التأريخي ل في أبوابه المنظمة ْ تحليل علبي لا
مبالغة فيه لاحداث هذا التاريخ .واصول الرواية
في المهد التديم ‎٠.‏ وين ايجابيات هذا الكتاب أن
مؤلفه يعتمد .في تحليله ونقكاه على القياس العلم,
وعلى ما كتب من تفسيرات وتعليقات وشروح في
مؤلنات يشهذ الها بالاختصاص والتعبق ‎٠‏
‏ولسنا نرى ثمة ما يخيف أو يثير الحرج في قيسام
'. المؤلف ببناقشة تصوض العهد القديم ونقدها .
اليهودية وهل تحلها اسرائيل » ج ‎١‏ ( القاتهزة 2 :
يخلو منه مؤلف علمي في الموضوع .
قذلك بالفعل ما أصبح يقوم به فقهاء الغربٌ 'بثقة "
مطلقة غفي متال للدكتوز المر برجر بعنوان : 1
«.هل أسرائيل تحقيق لنبوءة مقدسة ؟ » مكاقفة
بهذا المعنى ‎٠.‏ ومع ذلك فثبة مثالب تؤخذ على هذا
الكتاب :
أولا : هناك قفزة خطيرة تجاهل فيها الكاتب افترة
هاية في التاريخ اليهودي وهي فترة « القضاة »
وألتي تسبق مباشرة قيام المملكة , اللهم سوى 2 .
اشارة عابرة هنا وهناك :. والكاتب الذي خصص *
لكل من الشخصيات البارزة مبحثا مستقلا » كان:
حريا_بأن يعقد لزمن القضاة غصلا خاصا . ثافيا: :
تعرض الكاتب لنظرية اصول الرواية أو « مصاذر
النص »4 في العهد القديم وهذا الامر'لا يجب ان
الا اننا ئرئ” -
أن الكاتب لم يعط هذا العنصر حقه وكان في حاجة
الى مزيد من الايضاح + وجدير بالذكر ان دائرة
المعارف اليهودية تفصل ذلك تفصيلا علميا بعيدا عن
الغبوض . ثالثا : في معرض مناققة الكاتب لفكرة
« الوعد » سواء في موضعه التاريكي أو الفصل
الذي عقده له في نهاية الكتاب اقتصر على بيان”
عدم أحقية الببيد للومد انرا ا صبدر عنهم مسن
مخالفات تبطل احقيتهم لهذا الوعد . ولم يتعسرض” :
الكاتب لبيان أن نص الوعد الاصلي كان يشتيل:
بالقرورة العرب ( مسلمين ومسيحيين ) بوصتهم
تسمل ابراهيم ‎٠.‏ وانه حتى حين تكرر الوعبد ‎٠‏
‏الاسحق ثم ليعتوب لم يرد فيه ما يستثني النعرب
صراحة من حتهم في وراثة الارض . رابعا : من
الناحية الشكلية البحتة هناك كثير من الاخظاء
المطيعية التي لم يرد لها تصحيح في قائمة التصويب.
ومهما يكن من أمر فهذا الكتاب رغم هذه المثالب ب
وهي شئيلة ‏ عيل' علمي فيه جهد وأمانة يضاف
الى ذلك أن به فهرسا ابجديا للاعلام يزيد مسن
قيمته العلمية للباحثين بشكل لا يتوفر في كثير من
المؤلنات العربية .
ادا ات
إن
جامعة الدول الكربية
يفل
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7282 (4 views)