شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 177)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 177)
- المحتوى
-
حشر للتأكد من: أمر سزية الزيارة وسلامة” الممثلين
الانرائيليين. ولدى الانتهاء من المفاوضات والاتفاق
على عدم الاعتداء » نقل مساسون ودايان ثانية الى
القدس . وفي طريق العودة التفت التل الى دايان
وطلب منه مطلبا بدا غريبا . ذلك الطلب هو أن
يقوم دايان باستعبال نقوذه على الصحسافة
الاسرائيلية كي تكثر من مهاجبة التل وتوجيه النتد
الشديد له والتحامل عليه . ولما كان دايان
« يعرف العقلية العربية معرفة جيدة » قد نهم
في الحال سر هذا الطلب العجيب . أن الحملات
الصحنية سترفع من مكانة الضابط الاردني في نظر
اخوانه سواء في داخل بلاده ام في لخارجها .
. فاذ! ما انكقفت يوما مسألة المحادثات الاسرائيلية
مع الملك عبدالله » وقامت على اثرها ضجة مسي
إلعالم العربي المعادي لاسرائيل © يكون التل في
مأمن من النقد ويستطيع تبرئة نفسه والتنصل من
القضية برمتها والقول دائبا : كنت متصلبا
ومتقددا في موقفي مع الاسرائيليين ودليلي على ذلك
مهاجبتهم الشديدة لي في صحنهم . وفي 7١ كانون
الثاني تمث مقابلة بين الطرفين الاردني والاسرائيلي
بعد توتر الوضيع على الحدود © وكانت ودية للغاية
أكثر ميا كان متوقعا ووعد الملك اثناءها ساسون ©»
بمقابلة حكام العراق بأسرع وقت ميكن © ومحادثتهم
في موضوع سحب قواتهم من فلسطين ٠ وبحماس
طفل أدى عيلا حسنا واستحق عليه مكافاة من
والديه » قال الملك : والله كنت أود ان تحتلوا
لنا غزة » لكي تصبح منفذا لنا الى البحر ٠ وايتسم
دايان واما ساسون فأجاب بجد ورصانة ؛ نرجو
الله ان يساعدنا على تحقيق أمنية جلالتكم ٠
وني الفصل التاسع عثر يتحدث عن الترقيات التي
حظي بها دايان والمناصب التيشغلها الى أن أصبح
رئيسا للاركان العامة مام 1168 ..وكان الشخص
الذي وقف وراء دايان في ذلك هو بن غوريون حيث
رأى فيه الشخص اللائم لذلك ٠
ثم يتحدث في الفصل العشرين عن شتهر العسل
النرنسي والمساعدات التي-قديتها فرئسا السى
اسرائيل . ويستعرض. المؤلف الجهود التي بذلها
دايان في تدعيم العلاقة مع فرنسا وترسيخها الى ان
سارت في اعتاب حرب الايام الستة . كما يستعرض
في هذا الفصل الاوضاع التي أدت الى نشوب حرب
سيناء ودود السلاح الترنسي فيها وسير العمليات
العسكرية . ويتابع في الفصل التالي بدء المعارك
في سيناء ودور موشي دايان رئيس الاركان فيها ٠
هن
وييرز هنا المؤلف الدور الذي قام به دايان. خلال
هذه المعارك ويستطرد في كيل المديح له حتى يجعل
منه اسطورة خرافية . ثم يستعرض المراحل التي
تمت فيها المعارك . في الفصل الثاني والعثرين
وهو ما قبل الاخير والذي يحمل اسم الرجل الرمز»
فيتحدث فيه عن دور دايان في حرب الايام الستة .
وكيف تحولت انظار جميع الاسرائيليين اليه » عندما
تم اغلاق مضائق تيران . فقد اراد الاسرائيليون
أن يروا دايان يبسكا بمقود الامن ومقدراته . وهنا
أيضا يتعرض المؤلف الى صفات دايان وهي تأتي
على لسان ابنته ياعيل : انه شخص يفرض العزلة
على نفسه بيحض ارادته وبادراك تام وعن قصد
وسبق اصرار . فهو يحيل مفاتيح بواباته بنفسه »
ويراقب حركات الاخرين والمصالح المختلفة ٠. وقال
هوا مرة عن ثفسه ما يلي : أنا لا امنح صداقتي
للاخرين ؛ ولا أطلب شيئا من أي شخص كان ©
أليس ذلك محيحا 5 وقال ايضا : لو قدر لي أن
اعيد بداية حياتي من جديد © لما أقمت أسرة ولا
بنيت عائلة . لم تكن العزلة لتزعجه أو تضايقه .٠
في الفصل الاخير يتحدث المؤلف عن استلام دايان
لوزارة الدفاع قبيل حرب الايام ألستة »4 وعن
الدور الذي قام به دايان في هذه الحرب . فالرأي
السائد كان لدى حكومة أسرائيل »© بأن الخطوة
المصرية الاخيرة تتضمن اجراء نفسانيا موجها الى
سوريا » هدنه أشعار سوريا بأن مصر لن تتخلى
عنها او تتركها . ولكن دايان عارض هذا الموقفف .
كبا يتحدث عن هبوط الحالة النفسية في اسرائيل
في تلك الفترة . ثم يتحدث عن ايفية تشكيل حكومة
الائتلاف الاسرائيلية وعن سير الاحداث وتطورها في
تلك الفترة مبرزا فيها بصورة دائمة دايان كشخصية
مركزية لها المكانة الاولى ٠ كما يتحدث عن الجهود
التي بذلها اشكول وبقية الاطراف' الرسيية
والشعبية الاسراثيلية لاقناع دايان بدخول حكومة
الائتلاف . وكم كان فرح الجمهور عندما قبل دايان
بذلك . ثم يتحدث عن ئتائج حرب الايام الستسة
وسيير العمليات فيها © مبرزا كالعادة دور ذايان
فيها ٠ وبعدها يتحدث عن العيليات التي قام بها
الجيقى الاسرائيلي ضد الندائيين سواء في الداخل
آم في الخارج ٠ وينهي كتابه بحملة التواقيع التي
تام بها الاكاديميون واصحاب المهن الحرة والعبال
وربات البيوت يعلنون فيها بأنهم يعتبرون موثي
دايان رئيسا مثاليا لحكومة اسرائيل في ظرفها
الراهن ٠ حمدان بدر - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5121 (6 views)