شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 180)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 180)
- المحتوى
-
التفقول- ؤتوتر وخطر ورجال يخططون لثورة وَبِيدُهم '
رهائن التحم مصيرهم بالخطة الثورية ولا جديث
للفدائيين سوى عن ثورتهم. وقضيتهم اما الرهائن
فأئهم يقيسون كل حركة وكل كلمة بمدى قربها أو
يعدها عن لأ موعد » اطلاق شراحهم فكل متهم وراءه
أيُها قضية هي النجاة بالنفس والعودة الى الاهل
والراحة والطعام اما هذا العالم بين الصخضراء
ومخيم الوحدات قهى عالم فارغ قاس ولكنه مثبي
وجميل لا رائحة للطمع فيه ولا تأكله المادة من كل
جوائبة »© في هذا العالم تعرف يوست على صورة
للقضية الفلسطينية لم تعذمها . الصحافة العالمية له
من قبل ٠
ولك ل يتوق يوست في تقييمه الخاص للحادثة فانه
يلجأ بين الحين والحين الى الاستعانة ببعض آراء
الرسميين او الصحنيين في الحادثة © فتد قامْ بعد
غوذته الئ سِويسر! نبراجعة ما كانت تنقله الصحف
السويسرية: عن ردود فعل سويسرية على الحادثة
ويتدم يوست لماذج للفكر المعادي والمتطرف ضيد
العرب في سويسر! والذي اخذ من الحادثة متنفسا
له . ويستنتج من النماذج الذي اختارها المؤلف
عن هذا الفكر: ان الرأي العام السويسري قد انتقد
تضرف حكومته في التسرع بالخضفوع لشروط
الخدائيين © ,ففي أبيان رفعه. الدكتور زاجر رئيس
معهد الشرق في .برن طلب زاجر قطع جميع الروابط
بين :سويسرا والعرب وطالب الحكومة السويسرية
بتنفية الاقتر
في سويسرا ما هذا الديلوماسيين © اغلاق جميع
المصالح_والبنوك العرنية في سويسرا م السيو
على جميع املاك. ومدخرات العرب في سويمثرا 2
اطلاق النار على الندائيين الثلاثة الموجودين في
. سجون سويسرا ؛ معاملة العرب الذين يتم حجزهم
في سويسرا بنفس الطريقة التي يعامل بها الرهائن ٠
السويسريون الموجودون بيد الندائيين' © الاستيلاء
على جمْيع الدخرات والحسابات المالية الغربية في '
سويسرا © قطع. العلاقات” جع الدول العربية
المتعاطفة مع الفدائيين . 5
وامام هذه الموجة التي تمثل هذه الاقتراخات متها
زأت الحكومة الشتويسرية ننستها مضطرة لنشن بيان
حول وجهة نظرها في الاحداث والتطوزات التي
آدت » باعتتادها © الى وقوع رهائن سويسريين
بيد الجبهة الشغبية » ونورد المؤلف هذا البيان
كوثيقة رسدية وقد جاء في البيان 9 ان الحكؤمة
تراحات التالية *. الحجز على جميع العرب .
السويمرية كانت قد ظليت” الى الدول التمر
اعلان اسشنكارها لاعمال الارهاب ونيهتها السئ”
مسؤوليتها عن اي خوادث تعرض حياة السويسريين
للخط.. » والحكومة السويسرية أذ تعير .عن
معرفتها بالروخ الثوزية التي ينشرها الفلسطيئيون
في .الدول العربية والتهديد الذي تواجهه الحكومات :
العربية التي وافقت على مشروع روجرز ومغرفتها
كذلك . بالحوار الداثفر داخل منظية التحرينٌ
النلسطينية بين انصار ومغسارهي اعمال خطك *
الطائرات »© خائها تعيل: كل ما بوسعها للاحتياط
ضد هذه الحوادث ... ايا حادئة” الخطف الاخيرة ”
انها تشكل عملا سياسيا خارجا عن نطاق القائون
لهذا غانها تجد نفسها ني وضع يتطلب قران! سريعا
يضع هيبة وسيادة الدولة موضع الامتحان © 2
بعد ايراد البيان يحاول يوست تأنسلوب المواطن
الذي يحترم قوانين بلاده ولا.يشك ابدا في صصختهاة”
وجدواها أن يبرر موقفا حكومته في ترددها: بين
. اختيار اثبات هيبتها او انقاذ الرهائن من رعاياها
وهنا أيفا يفنضل الدخؤل في حوار مع نفسه ينتم
غيه بالدعاء لشخصه ولحكومته ولجميع المسؤولين .
عن امتداد غترة الانتظار ٠
وتبزز في رواية يوست العديد من الوجوه والافكار
التي تكونت منها احداك, مطار الثورة ومخيلتم
الوحدات ومن ابرز هذه ١ الوجوه وجه: الندائن
ابو 'الندا 'الذي يعتقد المؤلف انه استطاع في عذة
مزات ان"يجيب على سؤال الرهائق « لماذا:'فحن. *
إهنا ؟ » ولماذا يحارب الندائيون ؟ وقد سمع املف
الجواب النظري على هذه الاسثلة من ابو الفد1
وهو جالس تحت الطائرة في الصحراء ولكنة افده
عمليا عندما رأى القتال: في مخيم الوحدات .شم
.شاهده. مرة: ثانية عنديما 0 الدمار في بشوارع
وتلال عمان ٠ ٠ 1
القسم : الآخر امن الكتاب خصضه المؤلف لوضف
ما شاهده "أثناء 'اتامته في 'مكتب قيادة الجبهة-
الشعبية في مِكْيم الوتحدات ». وهو يقدم 'انطباعاتة”'
اثناء هذه الاقامةٍ على شكل لقطات سريعة لعفن
ما يدا له “انهل تناتضات بين الكو المام
زالشنعاراك »- في “الحياةٌ العربية التي كان يُراقتها
على ' وجوه الناش وَالَجْدرانَ من حولهم' وهو يبدئي
امتتغرابه للقنعازاث الماركسية التي-كانت تغطن.
الغرقة الني كان”:فيها: نيتيا. اللإذن في الخسارج
ينادي: عل" الثاتشن :الى الصلاة » وهذ! الاسنتغراب .+
: لو - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)