شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 190)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 190)
- المحتوى
-
7 التسوية النواع
نهائيا وديلوماسيا »* ٠ وقد اخذت هذه : الجهود
اشكالا «تعددة وبرت من “خلال تحركات” مختلتة
كان اهيها : 1
)2 التصريح الذي أدلى به وزير خارجية مصر
محيد حسن الزيات آثناء .زيارته لروما في اوائل
شهر شباط حيث اعلن ان « مصر ترفض الحرب
والعنف وتريد الخروج من حالة الحرب المفروضة
عليها لان ثين العنف ياهظ جدا بالئسبة الى بلد
يرغب في التقدم والنمو مثل مصر » . كذلك قوله
( اذا كانت اسرائيل مستعدة للاعتراف بحتوقنا
الشرعية فائنا أمستعدون لان نخطلو خطوتين لا
خطوة واحدة نحوها لان مصر لن تقبل حلا منروضا
بقوة السلاح » . واتهم السسياسة الاسرائيليبة
بالعمل على وضع مصر في مأزق بحيث تجني اسرائيل
كل المساعدات الغربية والتأييد الغربي عن طريق
طرح تفسيها كحامية لمصالح الغرب في المنطقة_بينيا
« لا يبقى أمام مصر ألا ان ترمي نفسها في احضان
السوفيات »-. وفي الوقت نفسه كان وزير خارجية
ايطاليا يقوم بجولة في 'عدد من العواصم العربية
الرئيسية ( جدة والقاهرة وبيروت ) حيث 'شدد في
تصريحاته على ضرورة ١ القيام بعمل سريع ونشيط
لبدء المناوضات السياسية » من اجل تسوية النزاع
في الشرق الاوسط خاصة وان « أتفاق وقف أطلاق
النار في يتئام والانفراج في اوروبا جعلا النزاع
العربي الاسرائيلي المصدر الوحيد المتبقي في ٠ العالم
لخطر الحرب © .
( ؟ ) التقارب الذي حدث بين الاردن من ناحية
وبعض الانظية العربية من ناحية ثانية قبل سفر
املك حسين الى واشئطن لقابلة الرئيس نيكسون
وكبار المسؤولين الامريكيين ٠ وقد قم تبادل رسائل.
بين الملك حسين وبعض الرؤساء العرب الممئيين
في التصف الاول من شهر كانون الثاني © عبر
ممثلين كبار تنقلوا بين العواصم العربية المعنية
لهذا الغرض © واستقبل اللملك الممثل الشخصي
للرئيس السادات . وذكرت الاننبسا ان
التشديد في كل هذه الاتصالات كان على وجوب
التفاهم بين العرب. وعدم الظهور في مظهر المخطلفين
امام العالم الخارجي في هذه الفترة الحرجة © كيبا
تطرقت' الرصائل الى المهمة-التي سيقوم بها الملك
حسين في واشنطن . وقد أعلن الرئيس السادات»
بصدد تخسين العلاقات مع النظام الملكي في الاردن ٠
عق / فاق سلام متفمل امع أسر اليل وان الملك2
أعرب عن رغبته بزيارة القاهرة : وعلى اثر. هذ[
التقارب قامت محاولة من قبل عدد مسن الدول
٠ العربية للتوسط مجددا بين حركة المتاوة
النلسطينية والملك حسين عبر لجنة سباعية ائبثتت
> عن اجتباغات مجلس الدفاع العربي المشترك الذي
انعقد في القاهرة في الاسبوع الآخير من ششمهر كاتون
الثاني ٠. وتهدف هذه الوساطة الى اتقناع الْلّك
. بالسباح لحركة المقاومة بالعودة الى الاردن من
اجل احياء الجبهة الشرقية .
( 7 ) تصريحات الملك حسين الكثيفة قبل سفره 5:0
الى واشئطن. حول مستقبل التزاع العريبي
الاسرائيلي وأسلوب تسويته . ذكر الملك انه-ذاهب
الى واشنطن ليتحدث باسيه وباسم الاردن وياسم"
الشعب النلسطيني في الارفن المحتلة © ولكنه لن
يتكلم باسم بقية الحكومات العربية 9 الا نيما يخدم
الإهداف المشتركة والمصلحة الحقيقية لقضيتنا » .
وقذ شدد في كلامه على « ان الدول الكبرى ستركن
جهودها في وقت تريب غلى تسوية ازمة الشرقٍ
الاوسط في نطاق مساعيها لازالة اسباب الخطر
على السلام العالمي © . ثم ظرب أمثلة با حدذث -
للمشكلة الالمانية والمشكلة الكورية والحعرب
الفيتنامية » وقال « أن دور مشاكل مئطقتنا
وقضيتنا بات قريبا كي تحظى بالتركيز الدولي المؤثر
لانها منطتة استراتييية حياسة كنا انها فئية
بمصادر الطاقة النفطية ومشتتاتها »4 . وفي متال
كتبه الملك باللغة الانكليزية ووزعته وكالات الاثباء
العامية ( ؟ شباط 1678 ) حوال قضية القدس من
.مسألة سياسية تجررية الى مشكلة أدينية من طريق
الدعوة الى عقد مؤتير للزعماء الروحيين المسيحبين
والمسلمين واليهود لبحث مستقبل المدينة ٠. كما
أوضح تفسيره لقرار مجلس الامن رقم 61؟ بقوله
أن قبول القرار عربيا يعني « قبول واقع ستاسي.
رفضنا قبوله وحاربنا نعه طوال ربع قرن : أنه
واقع اسرائيل . إن القرار يدعونا الى تغير هذ!
الموتف والقبول ليس بوجود اسرائيل فحسب بل
بدولة. اسرائيلية ضمن حدود آمنة ومعترف بها .
وقد وافقت مصر والاردن على هذا الامره » واضاف
الملك قائلا في ايضاح الموقف العربي الرسمي الحالي
من مسألة التسوية السياسية ؛ بأن « العرب ما
زالوا ينتظرون دولة أخرى كي تقف وراء قرار”
مجلس الامن فلانية وبصورة قوية وهي الولايات
185 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)