شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 193)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 193)
المحتوى
في استئناف . الجهود الامريكيية النشيطة لتسهيل'
الوصول الى تسوية في الشرق الاوسط ‎٠‏ ثم أاوضح
ان الاعتقاد ما زال سائدا بأن افضل وسيلة لحل
المعضلة هو الاقتراح الامريكي الداعي الى التسوية
. الجزئية واعادة فتح قناة السويس . وبعد هذه
التصريحات باسنبوع أكد وليم روجرز بنفسه هذا
الموقف من جديد في خطاب القساه في حل تكريم
للسفير الاسرائيلي في واشنطن حيث لجأ روجرز الى
أسلوب الايحاءات المأكور بقوله انه ينبغي اغتنام
كل “الغرص المتاحة هذا العام لاخراج أزمة الشرق
الاوسنط من المأزق الذي وصلت اليه والتقدم نحو
السلام © وبتأكيده عزم الولايات المتحدة على. القيام
يدور ناشط في دبلوماسية الشرق الاوسط ‎٠‏ ولكن
عندما افصح روجرز عن أهدافه هذا النقشاط
الامريكي. تبين أنه لا يتعدى العيل على « ايجاد
تسوية جزئية لاعادة غتح قناة السويس باعتبار ان
هذه التسوية هي الخطوة الواقعية الاولى على
طريق السلام ‎٠.‏ »© ودعا الوزير الامريكي مصر »2
بصورة غير مباشرة © للدخول في مفاوضات مع
أسرائيل لهذا الغرض بقوله « ان قرار الدخول
في المفاوضات لا يحتاج الى اي تثيير في الاهداف
والسياسات . © كيا طمأنها بقوله ان التسوية
الجزئية لن تكون نهاية الرحلة بل ستفتح الطريق
أمام تطبيق قرار مجلس الامن رقم 1547 بكونها
خطوة أولى حاسمة تسهل المفاوضات اللازية
لتطبيق القرار الذي تصر مصر على تنفيذه ‎٠‏
وعلى صعيد آخر علدت الحكومة الامريكية الى
ايضماح موقفها المعروف من مدينة القدس ووضهعها
ومستقبلها عبر رمالة يعث يها أاهد مساعدي وزير
الخارجية الامريكي الى رئيس لجنة الشرق الادنى
الفرعية التلبعة للكونغرس . وقد جاء في الرسالة
ان الحكومة الامريكية تعتقد'بأن حل قضية القدس
يجب ان يستند الى بقائها مدينة بوحدة ضمن نطاق
تسوية شاملة للنزاع العربي الإسرائيلي يتوصل
اليها الفرقاء المعتيون بالنزاع ‎٠.‏ ولا تعترف الحكومة
الامريكية بسيلدة امرائيل على شرقي مدينة التدس
وتعتبره واقما تحت الاحتلال المسكري ‎٠.‏ وواضح
ان الموقف الامريكي من القدس مركب بطريقسة
تخدم الموقف الامريكي العام من التزاع في المنطقة»
اي الدعوة الى تسوية كل القضليا عن طريق
المفاوضات بين الدول العربية المعنية واسرائيل »
وبما أن موازين القوىمختلة بصورة حاسية لصالح
- اسرائيل والامبريالية لا ملنع عند الولايات المتحدة
155
من القبول بنتائج هذه المفاوضات لانها معروفة
سلفا . وفي الواقع لخص ابا ايبان وضع السياسة
الامريكية بالنسبة للنزاع العربي الاسرائيلي احسن
تلخيص بقوله أن هذه السياسة لن تتغير 9 لانها لم
تحقق حتى الان الا النجاحات . اذ أسستطاعت
الولايات المتحدة أن تحصل على وقف لاطلاق النار
في المنطقة وعلى رحيل الخبراء العسكريين
السوفيات من مصر بدون أن يتعرض مركزها لاي
غرز في الدول العربية ‎٠‏ »
بالنسبة للعلاقات السوفياتية . العربية ( ومصر
بصورة رئيسية ) فقد استمرت في التأرجح بين
الفتور الذي خيم عليها منذ فترة وبين الميل نحو
التحسين البطيء والمحدود . على سبيل المثسال
أوردت « اليونايتديرس » خبرا منسويا الى
مصادر سياسية مطلعة في مصر ان السقير
السوفياتي غشل في متابلة الرئيس السادات خلال
الاسابيع الثلاثة الاولى من. ششسهر كانون الثساني
بالرغم عن محاولته التوصل الى ذلك كل تلك
الفترة . ولكن عشية سسقر حافظ اسسماعيل الى
موسكو استقبل الرئيس السادات ألسفقفير
السونياتي ( في اواخر كانون الثاني ) في أول لقاء
بينهما منذ خْرَاج المستشارين السوفيات من مصر
ف تبوز 1571 ‎٠‏ وفي اوائل شباط شنت الصحافة
السوفياتية ( « برافدا » و « الازمنة الحديثة » )
حملة قوية على المملكة العربية السعودية وعلى
« سياستها الرجعية في المنطقة وعلى سعيها لتكون
الركيزة الرئيسية لكل القوى الرجعية العربية 6.
كما تعرضت الحملة ألى الاوضاعالاجتماعيةقي مصر.
وجدير بالذكر ان نقدا سوفياتيا كان قد تم توجيهه
منذ فترة قريبة الى الرئيس معير القذافي بسبب
مواقفه المعادية للشيوعية . لكن مع ذلك عادت
العلاقات المصرية السوفياتية للاتجاه نحو التحسن
قليلا ‎٠‏ غفي خضم الكلام الكثر عن المبادرة الامريكية
المنتظرة لتسوية النزاع في المنطقة وعن زيارة
الملك حسين للبيت الابيض أعلن الاتحاد السوفياتي
معارضته لكل تسوية جزئية للنزاع تتم بين مصر
واسرائيل من جهة وبين الاردن واسرائيل من جهة
أخرى وهذا ما تسعى اليه أمريكا ‎٠‏
وفي أوائل شبهر شباط ساهر حائظ اسياعيل »
مستشار رئيس الجمهورية لكشؤون الامن التوني »
الى مومكو حاملا رسائة من الساداته الى الزعيم
السوغيلتي ليونيد بريجئيف وتقابل المبعوث المصري
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17771 (3 views)