شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 196)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 196)
المحتوى
‎١ 00‏ 1 1 0
يبدو 4 ان يتخذ الكونغرس اجراء لقطع اللخصصاتٍ
‏اللازمة للحرب ‎٠.‏ وبالاضافة ©. نان اتفاقية وقف
النار لم تغير » بأي حال » المركر الاستراتيجي
جنوب شرقي آسيا ‎٠‏ فالتواعد
الجوية الاميركية في تايلائد لاا زالت كما هي »
ويستمر الاسطول السابع. في التطواف مقايل
خواطىء الفيتنام على مسافة تتيح” له يسهولة
هرب عائوي وهايفوتغ ‎٠‏ أن انسحاب القوات
الاميركية من فيتنام » كما نصت عليه اتفاتقية
وقف النار © لا يمثل تنازلا من جانب الولايات
المتحدة ؛ إذ أنه كان أمرا محتومًا مئسذ توتف
الحقشد الكثيف للقوات البرية الامركية في فيتتام
عام 1954 ‎٠‏ وكما أن السحب التدريجي للقوات
الاميركية على مدى السنوات الاربع الماضية © قد
جرى التعويض عنه وما هو أكثر من التعويض *
بالاستعمال المتزايد للقوة الجوية الاميركيّة » فان
اتفاقية أوقف الئار تمثل تغييرا في تكتيك الؤلايات
المتحدة وليس في ,الاستراتيجية الكامنة وراءه .
وكما لو كانت محاولته الوحشية لقصف فيتثنام
الشمالية لدفعها للاستسلام قبل التوقيع على
اتفاقية وقف النار © غير كافية لتبين للعالم عدم
‏'حصول أي تخفيف من العدوانية الاميركية © فقد
‏قدم نيكسون الى كونغرس الولانات المتحدة موازنة
تتضمين زيادة مقدارها ه مليارات دولار للانفاق
العسكري » رقم انتهاء الحرب في 'غيتنام ‎٠‏
‏أن المؤشرات الحديثة للموقف الامبركي إلراهن
تجاه النزاع العربي الاسرائيلي تؤكسسد عسسدم
حصول اي تغيير في.تفكير الولايات المتحدة ‎٠‏ غن
7 كانون الثاني دعا وزير الخارجية » روجرز »
يشكل هزيل » الى تسوية شرق أوسسطية مرحلية »
تبدأ باعادة غتح قئاة السويس ©» بحيث تظهر
واشخنطن وكأنها لا زالت تأمل ببعث مشروع روجرز
‏الميت '. واذا كانت قد تشكلت لجنة خاصة برئاسة.
‏كيسنجر © كما ذكرت الاهرام © لدراسة -الردود
الامركية الممكنة علئ التهديدات النفطية العربية»
تكون العقلية القديية نفمنها الداعية للمواجهة
تسيطر' في واشئطن ‎٠‏ حتى الدعوة التي قام بها عدد
من الاميركيين البارزين المهتمين بما يمندى بل « ازمة
الطاقة © التي تواجه أمبركا © للولايات المتحددة
لتضع الشرق الاوسط في « رأس الاولويات » فسني
سياستها الخارجية »© قد ففملت في تحضيل آيسة
استجابة جديدة من ادارة نيكسون ‎٠‏
‏هن غير الواضح ماذا سيكون 'الرذ عَندَمًا تاتني:
هذه الازمة © ولكن حقيقة. اعتبار الاعتماد المتزايد
على نفط الشرق الاوسط بمثابة ‏ أزمة » خي”
الولايات المتحدة يظهر نوعا من جنون العظية
في التفكير الاميركي . لقد عاشت
اخرى © مثل بريطائيا واليابان © في ظل ظلروف
كهذه لعشرات السسنين دون أن تتضرف وكسان
السماء ستسقط . ومن الممكن تصور أن العناوين.
البارزة: التي تعطى للتقارير التي تتحدث عن حوادث
نقص وقود مبغثرة عير الولايات المتحدة خلال هذ[
الشتاء » تعلن بداية حملة من قبل دعاة الحرب
الاميركيين لتهيئة الشعب الاميركي لتورط عسكري
آخر في آسيا » وهذه المرة لتأييد اسرائيل ‎٠‏
‏ولكن » والحالة هذه » فان التجربة الاميركية ف
غيتنام يجب أن يكون لها بعض النتائج الايجابية <
بالنسبة للشعتب العربي . لن تتمكن الولايات 7
المتحدة مرة ثأنية من شين تدخل طويل وكثيف بقوات
برية في العالم الثالث . ان أي تدخل عسكتري
سيكون بالضرورة على نطاق «حدود وقصير الاجل»
نيتنام حركة سلم متماسكة
متميزة في الولايات المتحدة »؛ تشكل عائقسا قي وجه
أية مغامرات عسكرية يقوم بها البنتاجون ‎٠‏ ان
حركة السلم اليوم: صامتة © يشكل يؤسف له 6..
حول الالام التي يعاني متها التلسطيئيون يسبب
دولة اسرائيل العدوانية المدعومة من قبل الولايات
المتحدة . والاسوأ من ذلك © كما بين ماكثفرن خلال.
حملته لانتخابات الرئاسة:.», عندما حاول عبثا كسب *
الاموات اليهودية بالمزايدة على نيكسون في دعمه
‏امسم صناعية
‏فقد نكسأت بسِيب_حرب
‏لاسرائيل © ليتحول كثير من الحمائم فيما يتعلق .1
‏بفيتنام الى صقور عندما تأتي المسألة الى الشرق
الاوسط . على أن المعارضة الكامئة لسياسة”
امبركية عدوانيةفي: الشرق الاوسط تظل زاقدة داخل:"-
المجتمع الامبركي »© مستعدة للانتفاض للعمل قي حالة
تدخل الوْلايات المتحدة مباشرة لدعم اسرائيل ‎٠‏
‏على الرغم من ذلك » من المحتيل أن تستير
‏الولايات المتحدة في امداد أسرائثيل بالاسلحة التي
‏تحتاجها لتابعة سياستها التوسعية ‎٠.‏ يل ومن
الممكن أن تدفع بسلاح الجو الامركي في حالة
الملوازىء للنظر الى الترابط العضوي بين
المصالح الامبركية الامبريالية واسرائيل كمخفبر
امامي لهذه المصالح في المنطقة من مهماته حمايتها
والوقوف بوجه اي تحرك عربي ثوري يبغي أنهاء
‏محل '
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7283 (4 views)