شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 265)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 265)
المحتوى
الولايات المتحدة » ونشرت في شهر يوثيو 1977 ؛ بأن الطلب على النقط عام 1948
سيرتفع الى أكثر من ضعف حجمه الحالي الى أن يبلغ ‎١١61‏ مليون برميل يوميا نصقها
يجب أن يأتي من الخارج ومن الشرق الاوسط وافريقيا على الغالب . ذلك ان امدادات
نصف الكرة الغربي محدودة ويقدر البنك ان 66؟ مليون يرميل يوميا منها فقط مستأتي من
مصادر قريبة « وأكثر أمنا » ( أي بصنة رئيسية من فنزويلا وكندا ) ‎٠‏ وقد لوحظ بأن
تقديرات البنك للطلب على النفط عام 1986 قد زادت بحوالي ؟ ملايين برميل يوميا عن
الكمية المتوقعة عادة حسب التقديرات الشائعة للطلب عام 66 وقدرها 5147 مليون
برميل يوميا » وذلك نظرا للنقص المتوقع في الغاز والحاجة الى استعمال النغط كيديل
عن جزء من العجز ( عالم الفقط ؛ ب يول ؟/إ15 ) .
ومما لا شك فيه أن « أزمة الطاقة المقبلة في الولايات المتحدة » » والقلق الذي يساور
المسؤولين الامريكيين فيما يتعلق بايجاد مصادر مأمونة ومستمرة للنفط الخام وارتباط
كل ذلك بالسياسة الامريكية في الشرق الاوسط تعتير في هذه الايام من أبرن القضايا
التي تشفل المسؤولين الامريكيين والمهتمين بالشؤون ‎١‏ النفطية » وقد ل الاهتيام بأزمة
الطاقة المتبلة حدا دعا الرئيس نيكسون' ألى تكوين لجنة من الخبراء تضم . .؟ خبير من
خبراء الاقتصاد والبترول والطاقة أسمماها «( لجنة مستقبل الطاقة فى أمريكا » «
وعين جون مكلين » مدير شركة كونتيننتال أويل » رئيسا لهذه اللجنة . وقد ورد في مطليع
أول تقرير تقدمه اللجنة « أن ن قضايا الطاقة في طريقها بسرعة لان تصبح - وسوف
تبقى ‏ العامل الذي سوف يقرر سياستنا الداخلية والخارجية في العقد القادم كله على
الاقل » وخلال السئنوات الخمس عشرة القادمة بلا جدال » .
وفيما يتعلق باعتماد أمريكا المحتم منذ بداية الثمانينات على الدول الاجنبية؛ وخصوصا في
الشرق الاوسط » لتأمين احتياجاتها النفطية يقول التقرير «ولن يكون هذا الاعتماد موزعًا
توزيعا جغرافيا » ذلك ان معظمه سيجيء من دول الاوبك العربية التي تملك اليوم 85 /ز
من احتياطي العالم من النفط و.؟ بز من كل صادرات النفط في العالم 6 . ويضيف التقريك
0 ان هذا وضع لم تواجهه من قبل » وهذا معناه اننا سنحتاج الى نظرة جديدة الى كل
سياستنا في الشرق الاوسط » واعطائها أولوية لم يسبق ان أعطيناها لها من قبل »007
ومن مظاهر الاهتما م بأزمة الطاقة هذه ؛ الشهادة التي أدلى بها جيمس أيكنز ؛ رئيس
مكتب الوقود و الطاقة في وزارة الخارجية الامريكية » أمام اللجنة الفرعية للشؤون
الخارجية في مجلس النواب الامريكي حول موضوع مضاعنات السياسة الخارجية على
أزمة الطاقة » ‎٠.‏ وحذر ايكنز في سهادته من اتجاه الامريكيين الى التقليل من أهيمية
تهديدات الدول العربية المنتجة بتحديد الانتا اج والمصادرات لاسباب سياسية واقتصادية .
وقال أن عدم أخذ هذه التهديدات جديا هو من الخطأ بمكان . كما رفض القول بأنه يغالي
في أهمية تأثير الصراع العربي الامرائيلي على الدول العربية المنتجة وقال « أن العكس
هو الصحيح وان الأمريكيين يقللون من الهاجس الذي يتملك العرب تجاه المشكلة
الأسرائيلية 01(6.
ومما يعكس الاهتمام المتواصل بأزمة الطاقة في الولايات المتحدة ويكشف عن الطابع
السياسي لعملياث الشركات النفطية الامريكية - التحذير الذي نشرته مؤخرا ( في شهر
توفمبر 151/5 ) ؟؟ مجلة وصحيفة أمريكية على شكل اعلان يقع في صفحة كاملة لجون
ماكلين » رئيس ادارة شركة كونتنئتال أويل » حذر فيه الامريكيين من أنهم سوف يعتمدون
بشكل حيوي على استتباب السلام في الشرق الاوسط من أجل استمرار حصولهم على
امدادات البترول . ويركر هذا الأعلان على العجز امرتقب في الطاقة الذي ستشهده
الولايات المتحدة الامريكية . ويؤكد التحذير بأن الولايات المتحدة سوف تستورد في عام
5 مايتراوح بين ‎2٠.‏ /زاومه ب من احتياجاتها من النفط من الخارج ومعظيه من
15
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)