شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 282)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 282)
المحتوى
والتخاص من القهر القومي المتمثل باسرائيل وبعض جيوب الاستعمار القديم » على حين
ان الغرب واسرائيل يفضلان بقاء « الوضع القائم » الذي هو في حد ذاته وضع
خلال غي حادل و الحفاظ على الاستقرار لتتايع الامبريالية نهب الثروات بلا متاعب »
ولتتابيع اسرائيل هضم الاراضي المحتلة » والاإعداد لاحتلال أراض جديدة وتحقيق مكاسب
اقليمية جديدة .
أن القوى الاجتماعية المسستيدة داخل أمة ما ؛ والستفيدة من الواقع الاستغلالي الطبقي»
تحاول دائما تهدثئة الاوضاع والحفاظ على « الوضع القائم »© 36 الافادة من الاستغلال
وواقع القهر الطبقي » على حين تحاول القوى المستغلة تأزيم الوضع ع لقلبي ‎«١‏ الوضيع
القائم » مع كل ما فيه من استغلال وقهر . ووفق المعادلة نفسها فان | مم المستفيدة من
الواقع الاستغلالي الاستعماري تعمل كل ما في وسعها لتهدئة لضا في متدلة
الاستقلال للحفاظ على « الوضع القائم » ومتابعة الافادة من الاستغلال وواقع القهر
القتومي © على حين تحاول الامم المستعمرة كسر حلقة الهدوء لتيديل الواقع الاستعمارئ
الذي ينحط بقواها الاتتصادية ' والاجتماعية » ويسحق كل أمكائاتها الحضارية .
لهذا كله كان قيام الدول العربية بمحاولة السطييح أجيوشها من ترسانة الغرب عدو
الشعوب المتطلعة الى التحرر والتقدم والنمو عبارة عن عمى سياسي ‏ استراتيجي ©»
وخطأ في الاستنتاج ناجم عن انعدام القدرة على الرؤية أو أنعدام الرغبة في الرؤية . وفي
الوقت نفسه كان طرح مسألة شرا الإسلحة من الغرب فيسييل التحرير لعبة ديماغوجية
لا تستهدف سوى خداع الشعوب »؛ وبناء أمجاد زائفة . ولهذا كله بقيت قوة اسرائيل
العسكرية أكبر من قوى الدول العربية المجاورة » وبقي الردع الاسر اثيلي بالقوة الكامنة
المنسقة مع ضربات تأديبية على الحدود العامل الاساسي 8 العرب » وكبح جماحهم»
وأجيارهم على كبح جماح الجماهير الفلسطيئية المتطلعة لأتحرير 2 والمتشوقة للتضحية
والفداء في سبيل اأستعادة الارض المغتصبة .
معادلات التستيح السوفخديتي :
تلقت الجيوش العربية خلال النصف الاول من الخمسينات عشرات الضربات » وخسرت
من جراء ذلك مثات الضحايا » وكانت تحاول بعد كل ضربة تحسين تسليحها وزيادة
قوتها لرد الضرية او لحماية نفسها على الاقل . ولكن الدول الغربية كانت تمئع عنها
السلاح بحجة الحفاظ على التوازن والهدوء » وترد على طلبات السلاح بتقديم بعض
الإسلحة الخفيفة مع دعوات مشبوهة للارتباط نهائيا بعجلة الغرب ‎٠‏ ومح تزايد العجز
العسكري العربي تزايد النهم الاسرائيلي > وازداد عمق الضربات » وتصاعدتث حدتها
حتي بلغت الاوج في عملية البطيحة وعمليات غزة وخان يوئس ‎٠. ) ١555(‏ وأدى تصاعد
حدة الضربات وتزايد حجم الخسائر الى انفجار الجماهير العربية . وغدا البحث عن
مصدر جديد للسلاح مسألة حيوية وضرورة ققومية لا غنى عنها ‎٠.‏ ووسط هذا المناخ كسر
الرئيس جمال عبد اأناصر حصار السلاج بضربة أعتبرت من أخطر الضريات التى سددت
للسيطرة الغربية في المنطقة . وفتح أمآم السلاح السوفييتي أبواب الشرق الاوسط على
نطاق واسع ‎٠.‏ وكانت سوريا قد سبقته في 59 المجال على نطاق أضيق عندما عقدت
صفقة الاسلحة مع تشيكوسلوفاكيا . وهكذا تخلصت مصر وسوريا من الجري وراء
سراب ويدأ الاعداد للمعركة يأخذ شكلا أقرب الى منطق الامور . وأصبحت معادلات
التسليح في المنطقة متنفاسية مع طبيعة القوى وحقيقة أهدافها .
معادلة المرحلة الاولى ( من بده كسر السلاح حتى حرب 1155 ) : كان جيشا دولتين من
دول المجابهة ( مصر وسوريا ) يشسكلان قوة من قوى التحرر الوطني » ويحصلان على
سلاحهما الاساسي من دول الكتلة الشرقية الداعمة لحركة التحرر الوطني في العالم بغية
1
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39483 (2 views)