شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 285)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 285)
المحتوى
الصدمة او اسنلحة الثار والصدمة الني تستخد م في مهام محددة ة بالزمان والمكان والغرض
يضمها كلها تنسيق وتعاون تام وسط مر هجومي أو دفاعي لخدمة استراتيجية
هجومية 3 أو دفاعية ‎٠‏ وهنا لا بد من طرح عدد من الامثلة الملموسة لايضاح الفكرة .
لنأخذ الدباية مثلا » .أنها سلاح نار وصدمة » وهي تجسع فوة النار وسرعة الحركة
والقدرة على المناورة . ولكن هل هي سلاح دفاعي ام هجومي ؟ انها تستخدم في الهجوم
اذا ما جمعت داخل تشكيلات كبيرة مدرعة ( الوية فرق فيالق جيوش ) وتكون
مهمتها في هذه الحالة الخرق واستثمار النصر . كما تستخدم في الدفاع اذا ما كانت
تشكيلاتها صغيرة موزعة على وحدات المشاة » وكانت مهمتها المشاركة في السدود
النارية والقيام بالهجمات المعاكسة . والمدفقع صالح للاستخدام في الهجوم لدعم القوات
المتقدمة برماياث التمهيد ورمايات المرافقة كما آنه صالح للا تخدام دفاعيا عن طريق
خلق السدود الئارية الثابتة والزاحفة وتنفيذ رمايات معاكسة للتمهيدا قيل انطلاق هجوم
إلعدو . وهنا تبرز فروق تقئية بين المدافع المقطورة والمدافع المحمولة ذاتية الحركة »
فالنوع الثاني أقدر على الحركة ومرافقة الهجوم وخاصة أذا كان هجوما مدرعا » ولكن
هذا ا 4 يعني أن الأول عاجز عن المشاركة ف اهجوم بفاعلية 3 والمدفع اخضاد للطائرات
سلاح هجومي ودفاعي لانه يحمي سماء المعركة هجومية كانت ام دفاعية . وت
الديابات المضادة للطائرات مرافقة الدبابات المنقضة وحمايتها من الخطر الجوي بشكل
افضل من المداقع المضادة 5 القطور 5» ولكن استخدام كلا النوعين ممكن هجوميا
ودفاعيا . والصاروخ المضاد للطائرات سلاح يستهدف الحماية ولكن من المتعذر اعتياره
سلاحا دناعيا بحت لانه يستطيع حماية النشةت ألهامة ؛ والمدن » ومراكز التجمع ..
الخ ‎٠.‏ ولكن مدى عمله ( ‎٠‏ --8؟ كيلومترا ) يسمح له بالمشاركة في بداية أية عملية
هجومية لتغطية سماء قاعدة الانطلاق وسمماء حدود المهمة الهجومية اليومية ( إذا كان
الهجوم في أرض عادية ) ولتغطية عملية العبور وحماية سماء رأ اس الجسر بعد العبور
( اذا كان الهجوم يتم مع عبور مجرى مائي ) . والطائرة القاقفة اداة صالحة لضرب
تجمعات العدو » وخطوط مواصلاته ومراكز ثقياداته ونقاطه الحساسة العسكرية
والاقتصادية سواء كان العدو مهاجما ام مدافعا . وينطبق هذا القول على الطائرة
القاذفة التكتيكية او الاستراتيجية اذ لا تختلف المهمات هنا الا ف عمق الاهداف وطبيعتها
والاثر المطلوب من ضيريها وهل هو و اثر تكتيكي ام استراتيجي . أما الطائرة المطاردة
فهي قادرة على حماية القاذفات الصديقة المهاجمة ؛ او التعرض لقاذفات العدو .
ومهمتها حماية القوة الجوية الضارية . فاذا كانت مهمة هذه القوة اساسا دفاعية غدت
المطاردات سلاحا دفاعيا يحمي القدرة الدفاعية » واذا كائت القوة الضاربة تمارس
الهجوم غدت المطاردات سلاحا يحمي القدرة الهجومية » وغدت بالتالي سلاحا هجوميا.
وما الطائرة القاذفة - المطاردة سوى طائرة تحمل من الميزات ما يجعلها قادرة على
القيام بدور المطاردة او التاذفة او المطاردة والقاذفة معا . وينطيق عليها اذن ما ينطبق
على الطائرتين المذكورتين .
ويمكن الاسهاب في الحديث بهذا المجال عن كل نوع من انواع الاسلحة البرية والجوية
والبحرية بدءا من البندقية وائتهاء بحاملة الطائرات وكل أثنواع المعدات الحربية بدءا
باللغم والبلدوزر وانتهاء بال رادا رات واجهزة الاشضسعة تحت الحمراء تلنتوصل فى نهاية
المطاف الى التأكيد بانه ليس هناك لاح 0 عجوري 2« اد سلاح « دفاعي » يبل هناك
اسلحة نار وآ احة صدمة واسلحة نار وصدمة تستخدم كلها بتكامل مطلق مع المعدات
لتخدم الهجوم أو الدفاع وثق ا غطة الاستراقد حية العامة وتة يلاتها التك: نبكية التنفيذية»
لان الاستراتيجية وما ينجم عتّها من تكتيكاث هي التي تحدد طابيع الحرب وصفتها
الهجومية والدفاعية .
195
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39484 (2 views)