شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 288)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 288)
المحتوى
ان ألصين الشسعبية دولة تقدمية كبيرة » تؤيد حركات التدرر الوطني »؛ وتقف في المعسكر
المعادي للامبريالية » لذا فان حصول العرب على السلاح الصيني لا يتناقض مع وأقع
الصراع وملابساته وحقيقة القوى المشتبكة فيه يصورة مباشرة أو غير مباشرة . بيد
أن م الصين الحربية ل م تصل رغم تقدمها المستمر السريع ألى مستوى مجابهة
الأسلحة الامريكية في حرب 3 بدية . وتستطيع الاسلحة الصينية تعزيز القوة الحربية
العربية الى مدى يمكثها من المجابهة لو ان التخطيط العربي يتجه نحو تسايح الجماهير
لخوض حرب شعبية طويلة الامد تعتمد على السلا ح الحربي والسلاح الايديولوجي .
ولكن هذه مسألة لا يمكن أن تخطر على بال اصحاب فكرة استيدال السلاح السوفييتي
لائها مرتبطة في الاصسل بضرورة تبديل بنية النظام السياسي وبنية قوثه المسلحة
وتثويرهما قبل اليدء بتحسين نوعية السلاح . ولو افترضنًا جدلا ان الصين صئعت
اليوم او غدا ‏ سلاحا متطورا قادرا علي مجابية السلا أح الامريكي في حرب تفليدية»
مان المسالة كلها ستعود بشسكل او باخر الى السؤالين التاليقٌ : هل سيستطيع أصحاب
فكرة الاستبدال الانسجام.مع الخط الصيني وهم الذين اصطدموا مع الخط السوفييتي
لاسباب ايديواوجية . ا ن الصدام مع الخط الصيئي سيكون مماثلا للصدام مع الخط
السوفييتي أن لم يكن اشسد حدة ؟ ؟وهل تتضمن استراتيجية الصين الشعبية اصلا احتمال
مجابهة مباشرة 5 ع الولايات المتحدة في الشرق الاوسط ؛ وهل تملك بكين الاداة اللازمة
والمرتكزرات الضرووية لالمجابهة في هذه البقعة من العالم ؟
ويتمثل البديل الثاني بعد الصين الشعبية في الدول الغربية الماقدمة . ولكن العودة الى
التفكير بهذه الدول كمصدر للسلاح اللازم لمجابهة إسرائيل يعني العودة بشكل أو بآخر
الى الخطأ السياسي ‏ الاستراتيجي الذي وقع به العرب منذ بداية الصراع . لان
تعديل مواقف الدول الغربية من أسرائيل وخاصة بعد حربه حزيران 53517 لم ييدل
طبيعة هذه الدول الامبريالية تبديلا حذريا » ولم يتاب سياستها رأسا على عقب » ولم
بحولها من دول معادية لحركات التحرر الى دول تدعم حركات التحرر وتؤيدها . بيد ان
الحقيقة العلمية تفرض علينًا ان لا نتحدث عن أورويا كلها كجسم واحد » وأن ننظر الى
كل دولة اوروبية على حدة » مع تبيان التمايز الاكيد في مواقفها وسسياساتها ذلك التمايز
الناجم عن التناقض داخل المعسكر الاميريالي ‎٠‏ وسيقتصر حديثنا هنا على ثلاث
دول أورودية متقدمة خقط هي اتكلترا وفرنسا وايطاليا » وسنسقط الدول الأوروبية
الاخرى من البحث لعدم وجود صناعة حربية قوية فيها » كما سنسقط المائيا الغربية رقم
تطورها التكنولوجي نظرا لتبعيتها الكلية للولاياتٍ المتهدة قٍ مجال التسليح . ولن نتطرق
الى الحديث عن سويسرا نظرا لانها امتازت بصنع الاسلحة !1 نخيفة التي لا :. 3
رغم اهميتها ‏ قلب موازين القوى يبشكل معال .
بريطائيا : في كب 51/5 ؛ وبعد خروج الخبراء السوفييت من ج٠م٠ع.‏ ذكرت وكالات
الائباء العالمية ان القاهرة تسعى لشراء أسلحة ومعدات بريطائية » وكان الرئيس
السادات قد اسار الى ذلك قبل عدة اشهر . واكد جوزيف غودبر وزير الدولة البريطاني
النبأ في .14 نيسان من العام نفسه 3 كلمة القاها امام الجمعية العربية ‏ البريطانية ان
فيها بأن بلاده مستعدة !ل نكر « يعطف » الى كل طب جديد للسلاح من الدول العربية
ز النهار 1975/8/5 ) وعندما زار الغريق' اول محمد صادق وزبر ااحربية المصرية
السابق الكويت والسعودية تطرق الى بحث مسألة شسراء طائرات لايتننغ البريطانية
( الانوار 77/8/51 ) »2 وبعد زيارة وزير الخارجية اللصري محمد حسن الزيات للندن
في نطاق الحملة الدييلوماسية لكسب الاصدقاء ظهرت ائباء تؤكد بان مصر تذويٍ شراء
صواريخ أرض - جو من طراز رايدر قيمتها 1ه مليون دولار من شركة « بريتثس أير
كراغت كوربوريثمن » بالاضافة الى الدبابات تشئتين والطائرة الفردسية ‏ الانكليزية
1
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39483 (2 views)