شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 290)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 290)
- المحتوى
-
ان الطلبات الجديدة لم تلب بعد »© ولم تتأكد امكانية تلبيتها في المستقيل القريب » كما أن
ليبيا لم تستلم من طائرات المبراج المشتراة سوى حوالى ٠ طائرة ؛ وستستلم الباقي
بمعدل ١" طائرة ؛ كل عام ( اي خلال ؟ اعوام ) . ومن المتوقع ان تتعرض الصفقة كلهاء
والصفقات الجديدة المحتملة لتعقيدات كد تؤدي الى أيقافها عندما يتحقق الاتحاد المصرى
الليبي في هذا العام لان ذاك يجعل ليبيا جزءا من دول المواجهة التي ينطيق عليها نظام
الحظر »© بالاضافة الى التعقيدات التي استتعرض لها الصفقة اذا ما نقلأت الطائرات
الى ج.م٠ع.٠ قبل تحقيق الإتحاد نظرا لان في ذلك مخالفة للشرط الفرئنسي القائفل
ب « أن م ستعلق الصنفقة اذا وجدت ان الطائرات تذهب الى بلد ثالث في خط المجابهة
الامامي مع اسرائيل » .
ايطاليا : تأني ايطاليا بعد انكلترا وفرنسا في مضمار القدرة على تسليح القوات العربية »
نظرا لانها اضعف منهما في مجال ذكنولوجيا التسليح » واششد منهما ارتباطا بالسياسة
الامريكية في الشرق الاوسط ٠. لذا فان قدرتها على تقديم اسلحة متطورة تقلب موازين
القوى قدرة معدومة تقريبا » وهي مستعدة كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية في
آب وا لان تقدم لليبيا عربات مصفحة من طراز م 1١ »؛ ودبابات امريكية
قديمة » وطائرات هليكوبتر » ولكنها غير مستعدة لتقديم دبابات ليوبارد .
والخلاصة : ان العودة ألى التفكير بالحصول على السلاح من الدول الغربية بفية
الصراع ضد اسرائيل عمل أعرج يتناقض مع الفهم الحقيقي لاستراتيجية الغرب 'ودور
اسرائيل في هذه الاستراتيجية وهو يعود بنا الى متاهات ما قيل مرحلة كسر حصا
السلاح ٠. والمصدر الوحيد المؤهل لتقديم الاسلحة للدول العردية بغية متابعة نضالبا
التحرري الوطني هو الصناعة المحلية والدول المعادية للامبريالية والمؤيدة لنضال
الشعوب من اجل التحرر الوطني ؛ اي الاتحاد السوفييتي والصين ودول اوروبا
الشرقية . واذا كان السلاح الحربي ( المادي ) المستورد من الدول الاشستراكية معرضا
للخضوع لتحديدات استراتيجية هذه الدول ولفهمها لطب عة الصراع العربي ل
الاسرائيلي وحجمه واهدافه » فان السلاح الايديولوجي ( المعنوي ) لا ينبع الا من أرض
العرب » ولا يخضع الا لارادتهم » ولا يمكن للقوى الخارجية التأثير عليه والحد من
اندفاعه وتصاعد زكمه الا يشكل جد محدود .
ان معركة التحرير بحاجة لقلب موازين القوى » وخلق القوة الهجومية بشقيها المادي
والمعنوي . وإذا كان التأثير الخارجي على الشق المادي ممكنا فان هذا التأثيير على
الشدق المعنوي شبه مستحيل ٠ وعندما يتم الحصول على الحد الاقصى الممكن من الشق
المادي »؛ والحد الاقصى الواجب من الشق المعنوي تصبيح القوة الهجومية في وضع
يو هلها لشن حرب تحرير شسعبية ثورية 35 وهنا لا بد لنا من أن نكرر حقيقة اكدناها
أكثر من مرة » وهي أنه ينبغي عدم التحدث عن حرب شعبية ثورية الا بوحجود أآداة
هذه الحرب المتمثلة 4 جيش شعبي - ثوري . وأن الشرط الاول لوجود هذا الجيش هو
وجود نظام شعبي ثوري ٠. وكل حديث عن الحرب الشعبية الثورية وجيشها دون
ربط ذلك بوجود النظام التسعيم الثوري عبارة عن فسسية اء لفظية لا 3 د أحظة
واحدة أمام حقائة ق المعركة وتحدياتها .
152 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)