شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 295)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 295)
- المحتوى
-
القاضيين حتى يبدوا شبحين غامضين تدخل السيدة » بشيء من
الغة بع
السيدة : إترمي حقيبة يدها على الطاولة وكذلك قفازيها وتبدا بالشي عير الغرفة
بغضب ») ثم تقف وتنظر نحوه] : يبد و أن ن علينا ان نستسام آخيا . وذلك بسبب جيئك
وجبني مما . فدعنا نسوي المسألة 3 بهدوع .
: أية مسألة ؟ مسألة الجنين ؟ مسألة الدين ؟ مسألة المال ؟ مسألة امك ؟
السدة عل هذه المسالل.
المتهم : ائيدا بمسألة الجنين . يجب ان يموت بالطبع .
السيدة : نقتله بالمناصفة : مثة ليرة منك ومثة مني ٠
المتهم : ليس لدي مئة ترش اثستري يها رغيقا .
السيد : والحل ؟
: اقف بك عن الدرج ؛ أو نتزوج ٠
لسيدة : الزوا جح مستحيل .. لان ..
: لانئي لا استطيع ان اعيل قطة ؛ ولانني لا اريد ان استبدل ديانتي كما تستبدلين
ملك ) ولآن الصب ركف لا اتطيع مهيا بلقت ص اريه أن تخيق شي ا
رائعة في اكتشاف النواقص .
السيدة : ائته في كل مرة تقول هذه الإشياء ذاتها .
المتهم : انت في كل مرة تقولين هذه الاشياء ذاتها ,
السيدة : ربلطف فتعل] قل 3 ينا جديدا هذه المرة فقط يا حبيبي .
المتهم : زبرق] لنتزوج سأخطفك ونطير ويرضمٌ الجميع .. ان العالم واسع ومليء
بالفرد
ن0.
السيدة : مليء بالفغرص ! هل. تستطيع ان تقول لي ما الذي قضى عليك الا هذا الهراء ؟
انت تنتظر أن سقط عليك من الستف عمل مثلم تعنم الشمكة للاطتال .. ان العام
٠. انه امي وغرفتك ومئتا ليرة .. هذا هو العالم
المتية : انهم يحاولون الهبوط على القمر ايتها الجميلة الغبية .
السيدة ؛ ستكون أكثر سعادة لو استطعت ان تهبط السلم » وتجرق على المرور من أمام
دكان اللحام .. لقد سألني عنك الان ٠
المتهم : واذن ؟
[يضيء الثور فجأة نصف الغرفة الاخر حيث يجلس القاضيان . ولكن
السيدة تواضل التصرف وكأنها غير ساعرة بهذا الذي طرا] .
رقم ١ : قل لي . . هل قتلت الجنين ؟
المتهم : زيلتفت اليه ببرود] كل الذي يهمك هو أن تصطاد لي تهمة جديدة .. لماذا لا
تبحث معن عن حل لهذه القصة التعيسة ؟
رقم ؟ : انه في مأزق حقا » دعنا نرى كيف سيتملص .
رقم ١ : كيف انتهى بك الامر اذن ؟
المتهم. : [ فيما يتكلم تكون السيدة » التي تبدو ف اللحظة ذاتها تتكلم يغضب ولكن دون
صوت فلم حقيبتها وقفازها وتخرج من الغرفة بحيث تختفي وراء حاجز الشرفة في اللحظة
التي ينتهي فيها هو من الكلام] لقد تعلقت المشكلة هنا ٠. مثلها كل يوم ٠ غضبت
وصرخت وشتمت وازدادت كراهية لي . حسنا لنقل أن حبها لي تناقص عن ذي قبل »
مثل كل يوم . ايها السادة » لقد احبيتها حقا .. ولكن لم يكن باليد حيلة ٠. اعتقد انها
قصة تحدث كل يوم مع كل شخص . . ولكن هل يعني ذلك انها غير مهمة ؟ انظروا كيف
153 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)