شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 297)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 297)
- المحتوى
-
الشسيء أبعد هذا الشسيء عني لاعرف كيف اراك ٠.
المتهم [ينتفض ويبربر يتراجع »© ثم يتقدم بحذر] ٠.
الثشسيء : قلت لك ابعد هذا الشسيء [يتحرك ببطء وكسلع] ٠
اك : أنت ؟
الشميء ستقتلني ايها الخائف .. ابعد هذا الشيء 8
المتهم [ دون ١ رادةع ما هو ٠
الشيء و * لست | ادري ... انني لا استطيع ان اراك .
و5
ايك : ليكن له هذا الاسم اذا كان ينهي المشكلة .
المتهم إيتجه الى الضوء الاضافي ليطفئة ولكنه يتوقف فجأة في نصف الطريق ينظر
حواليه ثم يخلع قميصه بسرعة ويرتد نحو «الشيء» ويغطيه بالقميص وينهال عليه لكما
غيما ينظر حواليه مفتشسا عن اداة أكثر فتكا .. مصدرا اصواتا غاضية وغامضة] ,
[ تضيء طأولة المحكمة فجأة .. ويقف رقم ١ منحنيا فوق الطاولة
ويصرخ] ٠
رتم 1 : تكاد تقتله ايها المجرم ! كف عن ضبريه ! الا تسمع ؟ اني آمرك باسم القانون ان
رقم ؟ : [بهدوع] والا انزلنا يك اقصى العقوبات .
رقم ١ : انني آمرك أن تكف عن لكمه .
[يتوقف المتهم عن ضرب «١ الشيء » ولكنه يواصل الامساك به
باحكام . ويلتفت صوب المحكمة] .
المتهم : اتعتقد انني انا الذي اضريه ايها القاضي ؟
رقم ١ : زيعود فيجلس] لقد رأيتك بعيني تفعل ذلك . . وها انتذا تنكر بكل صنفاقة
[ملتفتا الى رقم ؟] "ألم ئره باعيئنا يضرب ذلك الشسيء المسكين دون سيب ؟
المتهم : من هنا يبدا الخطأ . .٠ اجل ! انظروا كيف تتبدل الامور ويتهم البريء !. ايها
السادة ! لم اكن انا الذي ضربته !
رقم ١ : [متهكما] من الذي كان يضربه اذن ؟
المتهم : انتم ! [صارخاع انتم جميعا ايها القتلة !
[يتخدم الشرطي غيدير الحاجز الحديدى المواجه للجمهور » يقسوم
بهذه الحركة دون ان ينظر اليه احد ودون أن يتوقف سسياق الحوار .
يصير القاضيان الان داخل القفص وتتبدل بالتالي لهجات الحوارع .
: انتم :! اجل ! انتم الذين ضربتموه ذلك الضرب المبرح . . ثم تقولون اننى انا
الي : ال ول 0م ن سي
رقم ١ : اننا لم تنفعل يا سيدي ! نقسم لك اغلظ الايمان اننا لم نفعل .. وثمة شهود
رأوكِ تضربه بلا شفقة ٠.٠
المتهم : أن الانكار لن ينفعكم .. وثمة براهين قاطعة لا يحصيها العد » والافضل ان
تعترفوا .٠.
رقم ؟ : نعترف بماذا ؟
المتهم : بأنكم ضربتم المسكين دون رحمة ودون سبب » وباداتموه بالعدوان قبل ان تظهر
حثيقة نواياه .
رقم ؟ ' ولكن انت الذي ضريته .. انظر الى كفيك .. انئهما حمراوان ما زالتا !
المتهم : [يرفع كنا واحدة عن الثشسيء وينظر اليها ثم يلوح بها في وجهي القاضيين]
لك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)