شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 323)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 323)
- المحتوى
-
الامبربالية والاقتصاد الاسرائيلي
لاري لوك وود
آولا مقدمة :
منذ التقدم الملحوظ الذي أحرزه الكفاح الفلسطيني التحرري بعد حرب الايام الستة
[حزيران » !117 ) > ظهرت اتجاهات ثلائة بين الشباب الامريكي ٠. بشكل وأضيح »©
اتبع البعض خط حركة التحرير السوداء وحركات التحرر في العالم الثالث © بادانة
اسرائيل وبالتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ٠ بينما » ظل آخرون © على
الجانب الآخر » يطالبون بضرورة الدفاع عن « حق اسبرائيل في الحياة » أو يقولون بأن
اسرائيل بلد اشتراكي » أكثر تقدمية من جيرانه العرب ١ الاقطاعيين © أو « البورجوازيين
الوطنيين » . بالطبع » هناك أيضا المستوى الوسط غير الفاعل © الذي يؤمن .ستارا
لجهتين : الافراد » ألذين يعانون ارتباكا جديا من معطيات الصراع في الشرق الاوسط'»
وهؤلاء الذين لم يجرؤوا بعد على التحرك باتجاه موقف سياسي وأضح .
برغم أن وسائل الاعلام الامبركية تتحمل الجزء الاكبر من مشؤولية انتشار الارتباك حول
اسرائيل والعالم العربي » الا أن بعض مؤيدي حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم
والثورة الاشتراكية في الشرق الاوسط يستحقون تحمل عبء جزء من اللوم في الارتباك
الامريكي . في عديد من الحالات » افتقرت تحليلات الصراع العربي - الاسرائيلي الى
الدقة والتحديد » وهكذا مهدت الى فثشل مهمتها .
وحين أركز في هذه الدراسة على مظهر واحد من ازمة الشرق الاوسط وهو الاقتصاد
الآسرائيلي في علاقته مع الامبريالية فانئني أعترف علنا بعدة قناعات ثابتة » مثل الدعم
الكامل للنضأل الغلسطيني كمرحلة حاسمة في النضال على امتداد العالم ضد الامبريالية»
مرحلة غالبا ما تعاني أهميتها من تجاهل بعض قطاعات اليسار الامريكي وقلة تقدير
لها . هناك نظرة أساسية أخرى قد تبدو أكثر صعوبة للفهم عند بعض القراء وهي
القناعة بأن الجموع الاسرائيلية انما هي مقهورة اقتصاديا من قبل الامبريالية . انئني
أشعر بالفعل ان عملية القهر هذه قد تحرك قوى داخل اسرائيل » قوى »© كما يفعل
الفدائيون اليوم » سوف تناضل غالبا ضد الامبريالية والدولة الصهيونية مجتمعتين .
وبشكل عام فائني اسعى من وراء هذه الدراسة أولا الى اليرهان للمدافعين عن أسرائيل
و« للمحايدين » بأن الصهيونية ودولة اسرآئيل انما يجب أن تكونا مرفوضتين من اليهود
وغير اليهود على حد سواء » وثانيا الى تبادل المواد والآراء مع هؤلاء الذين » مثلي »
يأملون أن يروا الامبريالية مقلوعة من الشرق الاوسط . ١
ثانيا لماذا يجب علينا تحليل الاقتصاد الاسرائيلى ؟
مع أن كثيرا من الوثائق قد أظهرت »© بشكل مقئع » الارتباطات السياسية القديمة بين
القيادة الصهيونية والمصالح الامبريالية » غير أن قليلا جدا من الانتباه قد وجه الى
القاعدة الاقتصادية لهذه الارتباطات . اذ! عرخنا السياسة على انها « اقتصاد مركز » ©»
لاا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)