شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 326)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 326)
- المحتوى
-
الاجائب قد لعبوا دورا حاسما في تحديد البنية الطيقية في اسرائيل » وفي تحديد طبيعة
غالبية صناعاتها ٠. وتجب المعرفة أهيضا »© بأن الشركات" الاحنبية ائما تحقق أرباحا من
المبيعات داخل اسرائيل ٠. ماكدوتال دوغلاس لا يتبرع بنفاثات الفانتوم »© انها تباع .
هكذا » يغطي الرأسماليون الاحائب جزءا من المعونات التى تتلقاها إاسرائيل . يجب
الاعتراف ايضا بأن الرأسمال الاجنبي ليس موزعسا 5 متسساو على السكان
الاسرائيليون من أصل آسسيوي أو و أفريقي » وكذلك الاقلية العربية في أسرائيل » لم
يحصلوا الا على جزء صغير من التحويلات الشخصية ( ه#/اء ١ بليون دولار ) » وكانوآ
قد استثنوا من الحصول على التعويضات الفردية من المانيه ( ١4١9. بليون دولار ).
لهذا السبب »؛ قاننا لا نستطيع الموافقة كليا على تصئيف متسبين لاطبقة العاملة
اللسراايايا
ن العامل الاسرائيلي » كما هو واضح ؛ لا يحصل على هدم المعونة نقدا » وائما ينالها
ل شكل مسقن لني لا يمكن أن تشساد بهذه الكميات أعتماد! فقط على الرأسمال
المحلي ) » وبالتشغيل في الصناعات ( التي كانت مرشحة للاغلاق منذ زمن طويل لولا
المعونات المعلنة وغير المعلنة ) » وعلى شكل مستوى معيشي مرتفع لا يتناسب مع ناتج
عمله ,
أنه من الواضح بأن أرباح الرأسماليين الاسرائيليين انما هي عائد مساهمتهم في المعونات
الخارجية 5
ان الصراع بين العمال الاسرائيليين وبين مستخدميهم لا يشرك فقط القسم من فائض
القيمة الناتج عن العامل» وائما أيضا مساهمة مختلف الطبقات في المعونات الفارجية( 0
كما سوف أبين » فان رأسماليي اسرائيل ومستشاريهم الاجائب كانوا دائما منتصرين في
صراعهم من اجل الاشراف 55 ى فائضشس الكيمة والمعونات 5 صحيح ان المعونات قد
ساعدت على تأمين المساكن والعيل وغير ذلك لعمال اسرائيل » ولكن من الممكن اظهار
ن العمال قد دفعوا ضرائب مرتفعة من أجل هذه الضروريات .
بين الاعوام و5597 أمنت الاشكال « العامة » لواردات رأسن المال 46١9 بليون
دولار ( هبات المؤسسات » التعويضات الالمانية » العون المباشر والكروض المختلفة ) .
ان هذه الاموال لا يمكن حسابها على أساس متبرعين ومستفيدين أفراد » فانه من
الخطأ النظر اليها وكأنها خسارة نقدية واضحة بالنسبة لاصحاب رؤوس الاموال
الامريكيين والاوروبيين . أنه يكفي أن نتذكر ان التبرعات لاسرائيل في الولايات المتحدة
تعتبر معفاة من الضريبة » وبهذا تقدم بعض الامتياز! ات للمتبرع الثري . وعلى المستوى
ذاته » فانه من الواضح أن عائدات الضريبة التي تؤمن التعويضات الالمانية » العون
الاميركي » والقروض من الحكومات الاخرى لم تحصل من المثرين وحدهم . الرأسماليون
الامريكيون والاوروبيون لم « يتبرعوا » الا بالقليل لاسرائيل : في المقابل » فان الاأشخاص
الاقل ثراء قد وفروا الاموال لاسرائيل » من حيث لا يدرون »2 عبر دفعهم للضريبة 8
كلما يدر مبيع سندات اسرائيل ( بليون دولار ) ) أرباحا على مشتري السندات »© يسبب
نسبة الفائدة السنوية المنخفضة »© من ؟ الى ؟ بالمائة . على أية حال ؛ فان اسرائيل
قامت بالدفع في الوقت المحدد » ولذلك فان المستثمرين يخسرون الاموال فقط في أوقات
التضكم المالي المرتفع في بلادهم ٠
ان المعونات الخارجية لعبت دورا رئيسيا في تنمية الاتتصا الصهيوني تحت الانتداب
البريطاني » كما فعللت منذ عام 4 الا أن على المرء 1 ن يأخذ بعين الاعتبار أنه من
الممكن لطبيعة واردات رأس امال الخارجي ان تتغير . فمن جهة ؛ يمكن أن يؤدي
استداد ساعد القوى الثورية في الوطن العربي الى سيل عارم من المساعدات العسكرية»
4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39486 (2 views)